●عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : “مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ”
●قال المهلب: وفيه دليل أن حُكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه.
●قال المازري في قوله: (إني صائمٌ) يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة.
●وقال عمر بن الخطاب : ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف.
●✺وعن علي بن أبي طالب قال: إن الصيام ليس من الطعام والشراب، ولكن من الكذب والباطل واللغو.
●وعن طلق بن قيس قال: قال أبو ذر : إذا صمتَ فتحفّظ ما استطعت. وكان طلق بن قيس إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلاَّ لصلاة.
●وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء.
✺●وعن أبي متوكل أن أبا هريرة وأصحابه كانوا إذا صاموا جلسوا في المسجد.
●وعن عطاء قال: سمعت أبا هريرة يقول: إذا كنت صائمًا فلا تجهل، ولا تساب، وإن جُهِل عليك فقل: إني صائم.
●✺ وعن مجاهد قال: خصلتان من حفظهما سلم له صومه: الغيبة والكذب.