موضوع الاقتران الدائم شىء صعب بالنسبة للجن لأن الجنى المشاكس أو الحاقد أو المتطفل لن يترك هذا الجنى وشأنه إلا إذا كان هذا الجنى المقترن بالقوة الكافية أو له عشيرة أو قبيلة تحول دونه ودون وقوع إذىً له !!


فمن كان هذا حاله فهو العامر ومن ارتضى من رجال !!


ولبعض الإنس القدرة على تغيير عمار المكان واستبدالهم فى أى مكان بغيرهم وهؤلاء يكون عدد الجن المقترن والغير المقترن بهم أهل منعة وبأس وعددهم كبير !!


والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التاثير يكون بحسب وسيلة الاتصال

الجني الصالح يراعي ذلك ولكن قد يكون كثير الطلبات من بخور وقرأت سورة معينه ولا يأتي فرداً بل فى مجموعة
لانه قد يتعرض له عمار بيت فيمنعونه من الدخول والاتصال بالانسي فلا يتواصل معه الا فى مكان عام .
وأغلب الجن المسلم يطلب سور معينه لعدة اسباب لتساعده فى التواصل مع الانسي ومنع التشويش من العمار
و قد يكون الغرض طردهم ، الجميل فى التعامل معهم انهم اهل صدق ويحبون الانسي بسرعة ولكن ان اشتد الامر
تركوه خوفا من الوقوع فى مشاكل مع جن أخرين وخاصة لو تم تهديدهم .

والاقتران بالصالح يكون من خلال مشورة الجني بشيخه او كبير عشيرته أو من له سلطة عليهم فإن وافق
دخل الانسي فى حماية هذه المجموعة او القبيلة من الجن ولاينقطعون عنه فى شيء ، بعد عدة اختبارات .



والطالح الذي قد يكون الكافر لايهمه الا الانغماس فى الشهوة مع الانسي

فقد تجد من عليه علامات الصلاح ومن معه مجموعة من الفسقة الزناة

فهناك من الجن من لا قدر ولا هيبه له فى عالمهم فيتحول الى عالم الانس بمصاحبة أنسي

وقد يغدق عليه المعلومات والاسرار حتى يظنه الانسي ان هذا جني عليم وقوي وهو فى الحقيقة

يسرق المعلومات ويقتات على مايسمع من أخبار فيخبر بها الانسي على اساس انها من الاسرار

والاقتران بالطالح يغري الانسي ببعض الامور الشركية او التي فيها شبهه فيحصل الاقتران من خلالها

كخلوة أو كتابة حجاب أو غيرها من الشركيات أو الامور المشبوهه .

والله تعالى أعلى وأعلم .

ننتظر التفصيل حول الحبال الاثيرية ياشيخ!!

العلم أن الشيطان يريد أسلمة السحر ـ أى يجعله فى قالب شرعى ـ فيدخل الآيات والطقوس للتمويه ووجد أعواناً ضلاّلاً وهم المتصوفة المهتمين بهذا العلم زعموا !!


فأصلوا أصولاً وجعلوها حكماً على رقاب العباد إنسهم وجنهم فتجد كلمات تتردد كثيراً مع ذكر الجن " آيات ـ خدام ـ ملوك ـ روحانيين ـ شمهروش ـ بخور ـ سندروس ـ توكيل ـ الوحا الوحا " ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا الدين وقلدوهم كما تقلد أسراب القطط بعضها البعض والهدف تشويه صورة الجن وعدم الاتسفادة منه وبهذا يرتاحوا من عناء مايسمون أنفسهم جن مسلمين فالإنس ترفضهم جملة وتفصيلاً وفى الوقت نفسه الجن المسلم فى عون الإنسى المسلم بلا مقابل لأن المقابل من طبع الشياطين وحتى إن كان هناك مقابل فأكثر شىء يطلبونه الدعاء ومنهم من لايريد جزاء ولاشكوراً !!


والعجب أن جناً معالجين يعينون إنسياً معالجاً يحذر من الاستعانة بهم ثم يقول قائل " بخور وطلبات " !!

وعندما يتكلم أصحاب العقيدة الصحيحة عن الجن فيقولون للشيطان شيطان وللمؤمن من الجن مؤمن ولايتطرقوا لهذه القىء الذى يعرضه بعضهم عن الجن بل يتكلمون عن الجن وعن طلبهم للعلم وعونهم للإنس وحياتهم وغير ذلك دون إفراط ولاتفريط ولايهضمون مؤمناً حقه !



والله المستعان ولله الأمر أولاً وآخراً !!!

جزيت وعوفيت و كفيت شيخنا.

فما تأثير الإتصال على الإنسي سلبا و إيجابا سواء بالصالح أو الطالح؟
وهل هناك عهود قبل الإتصال بالصالح ،أو الطالح ـ و العياذ بالله ـ؟

ألا يشترط الصالح منهم أنه يهجر الإنسي إذا فعل معصية و تمادى و أصر و لم يتب؟