موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=39290)

KHALIDBINAMOOR 08 Mar 2017 09:18 PM

🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
🌴بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ🌴

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ :

إجَابَةً عَلَى سُؤَالٍ حَوْلَ العَيْنِ والإصَابَةِ بِهَا ، وَهَلْ هًنَالَ مَا يُسَمَّى شَيْطَانَ العِيْنِ ، وَ كَيْفِيَّةِ الوِقَايَةِ ، وَالعِلاجِ مِنْهَا ...

🎯👈وَنَظَرَاً لأهَمِّيَّةِ المَوْضُوْعِ فَقَدْ رأيْنَا الإجَابَةَ المُؤَصَّلَةَ ، وَبشَيْءٍ مِنَ التَّفْصِيلِ ، وَعَلى أجْزَاءَ ، لِتَكُوْنَ الفَائِدَةُ أشْمَلَ وَأعَمَّ .

نَسْألُ اللهَ أنْ يُلْهِمَنَا الحَّقَّ والصَّوَابَ ، وَأنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا ،

📍وَأنْ يُعِيْنَنَا عَلى الوَفَاءِ بِوَعْدِنَا بِإصْدَارِ سِلْسِلَةِ :
( فَإنَّ الجَحِيْمَ هِيَ المَأوَى )
بَعْدَ الانْتِهَاءِ مِنْ هَذِهِ الأجْزَاءِ عَنْ :

🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ

الجُزْءُ الأوَّلُ :

📍أوَّلاً : مَا المَقْصُوْدُ بِالعَيْنِ :

هُوَ النَّظَرُ بِاسْتِحْسَانٍ وَإعْجَابٍ ، أوْ بِبُغْضٍ وَحَسَدٍ إلَى شَيْءٍ مَا ، أوْ إلَى شَخْصٍ مَا ، مِمَّا قَدْ يُسَبِّبُ ضَرَرَاً لِهُ ، وَهُوَ مَأخُوْذٌ مِنْ عَانَ يَعِيْنُ : إذَا أصَابَهُ بِعَيْنِهِ .

📍ثَانِيَاً : الفَرْقُ بَيْنَ العَيْنِ وَالحَسَدِ :

الحَسَدُ : هُوَ كُرْهُ النِّعْمَةِ عَلَى غَيْرِهِ ، وَتَمَنِّيْ زَوَالِهَا عَنْ صَاحِبِهَا ، وَهُوَ صِفَةٌ ذَمِيْمَةٌ لِأَنَّهُ مِنْ صِفَاتِ إبْلِيْسَ ، وَمِنْ صِفَاتِ اليَهُوْدِ ، وَمِنْ صِفَاتِ شِرَارِ الخَلْقِ ، وَلِأَنَّهُ عَدَمُ رِضَىً بمَا قَسَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ،

وَأمَّا العَيْنُ فَرُبَّمَا أصَابَتْ صَاحِبَهَا نَفْسَهُ ، فَالعَيْنُ جُزْءٌ مِنَ الحَسَدِ ، وَالحَاسِدُ أعَمُّ مِنَ العَائِنِ ، لِذَا كَانَتِ الإسْتِعَاذَةُ مِنْهُ ، اسْتِعَاذَةً مِنَ العَائِنِ .

📍ثالِثَاً : الحَسَدُ ، وَالعَيْنُ حَقٌّ :

🌴قَالَ اللهُ تَعَالَى :
(( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ )) .
القلم ــ 51 ــ
أيْ : يَكَادُوا لَيُصِيْبُوْنَكَ يَامُحَمَّدُ بِأعْيُنِهِمْ ، وَ يَصْرَعُوْنَكَ ، وَيُسْقِطُوْنَكَ مِنْ مَكَانِكَ ..

🌴وَقَالَ تَعَالَى :
(( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )) .الفلق ــ 5 ــ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« العَيْنُ حَقٌّ » .
📌مَتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
أيْ : إنَّ الإصَابَةُ بِهَا ثَابِتَةٌ مَوْجُوْدَةٌ ، وَلَهَا تَأثِيْرٌ فِيْ النُّفُوْسِ .

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« اسْتَعِيْذُوا بِاللهِ مِنَ العَيْنِ فَإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ » .
📌صَحِيْحُ الجَامِعِ الصَّغِيْر ِ
وَزَيَادَتُهُ : 938 : (صحيح) .

يَتْبَعُ الجُزْءُ الثَّانِيْ ...

KHALIDBINAMOOR 08 Mar 2017 09:54 PM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
🎯👈سِلْسِلَةُ:🔴العَيْنُ حَقٌّ🔴

الجُزْءُ📍الثَّانِيْ📍 :

📍رَابِعَاً : العَيْنُ تُؤْذِيْ وَتَضُرُّ :

عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ ، وَتُدْخِلُ الْجَمَلَ الْقِدْرَ » .
📌صحيح الجامع الصغير وزيادته : 4144 ( حَسَنْ ) ــ السلسلة الصحيحة : 1249.

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ تَسْتَنْزِلُ الْحَالِقَ » .
📌المستدرك على الصحيحين للحاكم : 7489 ــ مسند أحمد : 2477 ــ السلسلة الصحيحة : 1250 . صحيح الجامع الصغير وزيادته : 4146 .
اسْتَنْزَلْتُهُ : أيْ أَنْزَلْتُهُ .
الحَالِقَ : أَيْ الجَبَلَ العَالِيَ المُشْرِفَ .

وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : " أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي - بَعْدَ قَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ - بِالْعَيْنِ "
📌صَحِيح الْجَامِع الصغير : 1206 ــ

وَفِيْ رِوَايَةٍ :
« أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ بِالْأَنْفُسِ» ، يَعْنِي الْعَيْنَ .

📌 أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1760) وعنه الطحاوي في " المشكل " (4 / 77) ــ السلسلة الصَّحِيحَة : 747 .

وَعَن أَبِيْ أُمَامَةَ ، قَالَ : اغْتَسَلَ أَبِي ، سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْخَرَّارِ ، فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ ، قَالَ : وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِلْدِ ، قَالَ : فَقَالَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ عَذْرَاءَ فَوُعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ ، فَاشْتَدَّ وَعَكُهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ سَهْلًا وُعِكَ ، وَأَنَّهُ غَيْرُ رَائِحٍ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ سَهْلٌ الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا بَرَّكْتَ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ، تَوَضَّأْ لَهُ » ، فَتَوَضَّأَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ "
📌صحيح ابن حبان : 6105 ــ [تعليق الألباني] : صحيح - «المشكاة» (4562)، «الصحيحة» (2572)، «الروض النضير» (1194).

📍خَامِسَاً : وَلَكِنْ العَيْنَ لَا تَسْبٍقُ القَدَرِ،وَلاَ تَضُرُّ إلاَّ بِإذْنِ اللهِ :

🌴قَالَ اللهُ تَعَالَى :
(( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ )) .
البقرة ــ 102 ــ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا » .
📌 صحيح مسلم .

وَمَعْنَاهُ : أنَّ أمْرِ العَيْنِ صَحِيْحٌ ، وَإنَّهَا قَوِيَّةُ الضَّرَرِ ، وَلَكِنَّ الأشْيَاءَ كُلُّهَا بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى ، وَلَا تَقَعُ إلَّا عَلَى حَسْبِ مَا قَدَّرَهَا اللهُ تَعَالَى ، وَسَبَقَ بِهَا عِلْمُهُ ، فَلَا يَقَعُ ضَرَرُ العَيْنِ وَلَا غَيْرُهُ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ إلَّا بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى .

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، فَقَالَ : « يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ » .
📌 سنن الترمذي : 2516 ــ
[حكم الألباني] : صحيح .

عَنْ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، قَالَ : « وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ »
📌سنن أبي داوود : 4699 ــ [حكم الألباني] : صحيح

يَتْبَعُ الجُزْءُ الثَّالِثُ ...

🎁👈🏿الدعاءبالبركه

KHALIDBINAMOOR 09 Jun 2018 01:06 AM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
- سِلْسِلَةُالعَيْنُ حَقٌّ ...!!

��الجُزْءُ الثَّالِثُ :

â–.- الدّعَاءُ بِالبَرَكَةِ
يُذْهِبُ أذَى العيْنِ :

��- عَنْ أَبِيْ أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ ، أَخَا بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ رَأَى سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَرَّارِ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ قَالَ : فَلُبِطَ سَهْلٌ ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي سَهْلِ بْنِ حُنَيْف ٍ، لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « هَلْ تَتَّهِمُونَ مِنْ أَحَدٍ؟ » قَالُوا : نَعَمْ ، عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ رَآهُ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : « عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَد ُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا تُبَرِّكُ ؟ اغْتَسِلْ لَهُ » فَغَسَلَ لَهُ عَامِرٌ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ الرَّكْبِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ .

��- ( وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ) : أيْ: الجَارِيَةُ الممَسْتُوْرَةُ المَكْنُونَةُ التِيْ لا تَرَاهَا العُيُوْنُ وَلَا تَبْرُزُ لِلشَّمْسِ .

.... وَفِيْ رِوَايَةٍ :
" هَلَّا إذَا رَأيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ " .
.....وفي رواية : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ » .
�� سنن ابن ماجة : 3509 ــ
[حكم الألباني] : صحيح

â–.- الدّعَاءُ بِالبَرَكَةِ
لِنَفْسِكَ يَحْمِيْكَ مِنْ عَيْنِكَ :

â—ڈ- فَقَدْ يُصِيْبُ الإنْسَانُ نَفْسَهُ بِالعَيْنِ ، قَالَ ابنُ القّيّمِ :
(وَقَدْ يَعِيْنُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ) .

... والتَّحَرُّزُ مِنْ ذَلِكَ يَكُوْنُ بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ ، وَإِدَامَةِ شُكرِ اللهِ عَلَى نِعَمِهِ وَاسْتِحْضَارِ أنَّهَا مَحْضُ فَضْلٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى .

��- عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَأَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ » .
�� المستدرك للحاكم:7499 النسائي : 9968 ــ
السلسلة الصَّحِيحَة : 2572 ــ
الكلم الطيب : 243 .

��يتْبَعُ الجُزْءُ الرَّابِعُ :
صِيْغَةُ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ
لِمَنْعِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ...

������
تم النشر والتوزيع بواسطة
اتحاد اهل السنه والجماعة
⬅ï¸ڈ ولمتابعتنا على التلقرام
https://â“£elegram.me/AljanatuTunadek
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه .
������

KHALIDBINAMOOR 16 Jun 2018 05:29 AM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
اهل السنة والجماعة, [ظ.ظ¢.ظ.ظ¨.ظ،ظ¦ ظ.ظ©:ظ،ظ§]
...
������

��- سِلْسِلَةُ العَيْنُ حَقٌّ ...!!

�� الجُزْءُ الرَّابِعُ :

â–.- صِيْغَةُ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ لِمَنْعِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ :

��â–.- إنَّ قَولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ » ،
يَعْنِيْ : أنَّ دَفْعَ ضَرَرِ عَيْنِكَ عَنْ أخِيْكَ إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ مِنْهُ ، يَكُوْنُ :
â—ڈ- أوَّلاً : بِأنْ تَدْعُوْ لَهُ .
وَثَانِيَاً : وَأنْ يَكُوْنَ الدُّعَاءُ بِالبَرَكَةِ تَحْدِيْدَاً .

... فَكُلُّ دُعَاءٍ يُحَقِّقُ ذَلِكَ يَكُوْنُ دَافِعَاً للعَيْنِ ، كَأنْ تَقُوْلَ :

â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ لَكَ .
â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيْهِ .
â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ فيكَ .
â—ڈأوْ : بُوْرِكَ فِيْكَ .
â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ .
â—ڈأوْ : اللهُمَّ ، بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ .

��â–.- قالَ ابنُ القَيِّمِ فِيْ زَادِ المَعَادِ : وَإذَا كَانَ العَائِنُ يَخشَى ضَرَرَ عَيْنِهِ وَإصَابَتَهَا لِلمِعِيْنِ فَليَرْفَعْ شَرَّهَا بِقَوْلِهِ : اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِ ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَامِرِ بنِ رَبِيْعَةَ لّمَّا عَانَ سَهْلَ بنَ حَنِيْفٍ : " ألَا بَرَّكْتَ عَلَيْهِ " .

��- قَالَ حَنْظَلَةُ : فَدَنَا بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى ، وَدُونَ ذَلِكَ ، وَإِنَّ ذَا أَصْغَرُهُمْ ، فَادْعُ اللَّهَ لَهُ ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ : « بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ »، أَوْ « بُورِكَ فِيهِ » .
��مسند أحمد : 20665 ــ السلسلة الصحيحة : 2955

��â–.- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَافِحُ النَّاسَ ، فَسَأَلَنِي : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مَوْلًى لِبَنِي لَيْثٍ ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي ثَلَاثًا ، وَقَالَ : " بَارَكَ اللَّهُ فيك " .
��صحيح الأدب المفرد للبخاري : 747/966 (صحيح الإسناد) .

��â–.- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي ، قَالَ : فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ ، ... ، ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ ، ... ، فَقَالَ : « اللهُمَّ ، بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ » .
��صحيح الامام مسلم .
رحمه الله .

��â–.- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ المَدِينَةَ فَآخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَ سَعْدٌ ذَا غِنًى ، فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : أُقَاسِمُكَ مَالِي نِصْفَيْنِ وَأُزَوِّجُكَ ، قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ ، دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ ، "
��صحيح البخاري .

��â–.- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ، قَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ»
��صحيح البخاري.

��â–.- عَن أبِيْ هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ : أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، فَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، ... قَالَ : فَأَتَى الْأَقْرَعَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْبَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلًا، فَقَالَ : بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيهَا ، "
��صحيح مسلم .

��يتْبَعُ الجُزْءُ الخَامِسُ :
هَلْ يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ العَيْنِ قَوْلُ :
" مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ "

������
تم النشر والتوزيع بواسطة
اتحاد اهل السنه والجماعة
+966533382210
+967 701 435 347
⬅ï¸ڈ ولمتابعتنا على التلقرام
https://â“£elegram.me/AljanatuTunadek
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه .
������

KHALIDBINAMOOR 16 Jun 2018 05:38 AM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
اهل السنة والجماعة, [ظ.ظ¥.ظ.ظ¨.ظ،ظ¦ ظ.ظ¥:ظ¢ظ¨]
...
������

��- سِلْسِلَةُ العَيْنُ حَقٌّ ...!!

�� الجُزْءُ الخامسُ ::

â–.- هَلْ يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ العَيْنِ قَوْلُ :
مَا شَاءَ اللَّهُ
لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه ِ!!!

��- قَالَ اللهُ تَعَالَى :
(( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) .
الكهف ــ 39 ــ

��â–.- قَالَ بَعضُ العُلَمَاءِ :
إنَّ قَوْلَ القَائِلِ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، يُنَظِّمُ رَدَّ العَيْنِ ، وَارْتِبَاطَ النِّعْمَةِ ، َوتَرْكَ الكِبْرِ ، لِأنَّهُ إخْبَارٌ أنَّ صَاحِبَ الجَنَّةِ لَوْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُصِبْهَا مَا أصَابَهَا . وَعَلَى هَذَا فَمَنْ أرَادَ أنْ يُحَصِّنَ مَالَهُ ، وَيَشْكُرَ نِعَمَةَ رَبِّهِ عَلَيْهِ ، وَيَتَوَاضَعَ لَهُ ، فَلْيَقُلْ كَمَا قَالَ القُرْآنُ الكَرِيْمُ ، وَكَمَا كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَقُوْلُوْنَ .

��â–.- وَقَالَ آخَرُوْنَ :
بَلْ إنَّ هَذَهِ العِبَارَةَ :
( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، إنَّمَا هِيَ للاعْتِرَافِ بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَى ، وَشُكْرِ نَعْمَائِهِ ، وَطَرْدِ كِبْرِ النَّفْسِ ، وَلَيْسَتْ لِدَفْعِ أذَى العَيْنِ ، إذْ لَا عَلَاقَةَ لِلحَسَدِ بِالمَوْضُوْعِ ، وَإنَّمَا أهْلَكَ اللهُ جَنَّتَيْهِ بِسَبَبِ كُفْرِهِ وَطُغْيَانِهِ .
وَقَالُوا : إنَّ الأحَادِيْثَ الوَارِدَةَ بقَوْلِ ذَلِكَ لرَدِّ العَيْنِ لَيْسَتْ صَحِيْحَةً :

كَالحَدِيْثِ الذِيْ" :
��- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَأَرَادَ بَقَاءَهَا ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ » ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} .
�� أخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِيْ " المُعْجَمِ الأوْسِطِ

â–.- وَقَالَ : " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِلَّا خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ ".
��قالَ الألْبَانِيُّ فِيْ السِّلْسِلَةِ الضَّعِيْفَةِ : 4564 – ( مَوْضُوْعٌ ) .

��- وَأمَّا الحَدِيْثُ : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، لَمْ يَضُرَّهُ الْعَيْنُ ". يَعْنِي: لَا يُصِيبُهُ الْعَيْنُ .
قَالَ الهَيْثَمِيُّ : رَوَاهُ البّزَّارُ مِنْ رِوَايَةِ أبِيْ بَكْرٍ الهُذَلِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ جِدّاً . " مَجْمَعُ الزَّوَائِدِ " ( 5 / 21 ) .
��وقَالَ الشَّيْخُ الألْبَانِيُّ فيْ تَخْرِيْجِ الكَلِمِ الطَّيِّبِ : 245 - : ( ضَعِيْفُ الإسْنَادِ جِدَّاً ) .

��- وَحَدِيْثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ ، أَوْ وَلَدٍ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَيَرَى فِيهِ آفَةً ، دُونَ الْمَوْتِ » وَقَرَأَ : {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} . [الكهف: 39]
��المعجم الأوسط للطبراني : 4261 ــ السِّلْسِلّةُ الضَّعِيْفَةُ : 2012 .
( ضَعِيْفٌ ) .

وَالخُلاَصَةُ :
.... إنَّ دَفْعَ ضَرَرِ العَيْنِ ، يَكُوْنُ بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ كَأنْ يَقُوْلَ :

â—ڈ- ( بَارَكَ اللهُ لَكَ ) ،
â—ڈ- أوْ ( بَارَكَ اللهُ فيكَ ) ،
â—ڈ- أوْ ( بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ ) .
â—ڈ- أوْ ( اللهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ ، أوْ مَا رَزَقْتَنَا ) .

â–.- وَأنَّ قَوْلَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، دُونَ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ لا يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ .

..... وَ لَكِنْ إذَا أضَافَ صَاحِبُ النِّعْمَةِ قَوْلَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، كَانَ أدْعَى لِلاعتِرَافِ مِنْهُ بِنِعَمِ اللهِ عَلَيْهِ ، وَالتَّبَرُّؤِ مِنْ كِبْرِ نَفْسِهِ ، وَمِنَ الاعْتِدَادِ بِقُوَّتِهِ ، وَإرْجَاعِ الفَضْلِ لِصَاحِبِ الفَضْلِ سُبْحَانَهُ .
وَاللهُ تَعَالَى أعْلَمُ ...

... وَأمَّا مَا يَشِيْعُ عَنْدَ الكَثِيْرِ مِنَ النَّاسِ مِنْ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عِنْدَ رُؤْيَةِ مَايُعْجِبُهُمْ ، بِقَصْدِ دَفْعِ العَيْنِ ، فَلَيْسَ لَهُ دَلِيْلٌ يَدْعَمُهُ وهو من البدع.

��يتْبَعُ الجُزْءُ السَّادِسُ:
هلَ هُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِشَيْطَانِ العَيْن .

������
تم النشر والتوزيع بواسط

KHALIDBINAMOOR 16 Jun 2018 10:44 PM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
����سلْسِلَةُ��العَيْنُ حَقٌّ��

الجُزْءُ��السَّادِسُ��:

������هلْ هُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِشَيْطَانِ العَيْنِâپ‰ï¸ڈ‼ï¸ڈ

لَمْ يَصِحَ أيُّ حَدِيْثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْ ذَلِكَ ، والأحَادِيْثَ الوَارِدَةُ بِذَلِكَ غَيْرُ صَحِيْحَةٍ :

فَعَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ يَحْضُرُهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ » .

�� حدِيْثٌ ضَعِيْفٌ ، رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِيْ مُسْنَدِ الشَّامِيّيْنَ : 459 ــ 3466 ــ وَالكَجِّيُّ فِيْ سُنَنِهِ ــ وحَكَمَ عَلَيْهِ الألْبَانِيُّ بِالضَّعْفِ فِيْ : ضَعيفِ الجَامِعِ الصَّغيرِ وَزيَادَتِهِ : 3902 .

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَيَحْضُرُ بِهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ » .

�� حديث ضعيف رَوَاهُ الإمَامُ أحمْدَ ُ فِيْ مُسْنَدِهِ : 9668 ،
قَالَ الشَّيْخُ شُعَيْبُ الأرَنؤُوطُ : إسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ . مَكْحُوْلٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أبِيْ هُرَيْرَةَ .

قَالَ السِّنْدِيُّ : قُوْلُهُ : " يَحضُرُ بِهَا "، أيْ : مَعَهَا ، أيْ : عِنْدَهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابنُ آدَمَ .

يَقُوْلُ ابنُ القَيِّمِ : " وَالشَّيْطَانُ يُقَارِنُ السَّاحِرَ وَالحَاسِدَ ، وَيُحَادِثُهُمَا وَ يُصَاحِبُهُمَا ، وَلَكِنَّ الحَاسِدَ تُعِيْنُهُ الشَّيَاطِيْنُ بِلَا اسْتِدْعَاءٍ مِنْهُ لِلشَّيَاطِيْنَ ، لِأَنَّ الحَاسِدَ شَبِيْهٌ بِإبْلِيْسَ ، وَهُوَ فِيْ الحَقِيْقَةِ مِنْ أتْبَاعِهِ ، لِأنَّهُ يَطْلُبُ مَا يُحِبُّهُ الشَّيْطَانُ مِنْ فَسَادِ النَّاسِ وَزَوَالِ نِعْمَةِ اللهِ عَنْهُمْ "

����هلْ يَجُوْزُ إتِّهَامُ أحَدٍ بِعَيْنِهِ بِأنَّهُ هُوَ العَائِنُ :

يَحْدُثُ أحْيَانَاً أنْ يُصِيْبَ أحَدُهُمْ بِعَيْنِهِ إنْسَانَاً ، وَيَغْلُبُ الظَنُّ عَلى أنَّهُ هُوَ العَائِنَ ، وَالوَقاَئِعُ وَالقَصَصُ كَثِيْرَةٌ فِيْ ذَلِكَ ، كالمَرْأَةِ التِيْ زَارَتْ أنَاسَاً فَرَأتِ إبْنَتَهُمْ وَنَظَرَتْ إلَى شَعْرِهَا وَامْتَدَحَتْهُ ، فَبَعْدَ أنْ خَرَجَتْ أصْبَحَ ذَلِكَ الشَّعُرُ الجَمِيْلُ يَتَسَاقَطُ خُصَلاً خُصَلاً ،
فَفِيْ مِثْلِ تِلْكَ الحَالاتَ يَجُوْزُ اتِّهَامُ إنْسَانٍ بِعَيْنِهِ بِأنَّهُ هُوَ العَائِنُ
(أيْ الذِيْ أصَابَ بِعِيْنِهِ) ، وَإلاَّ فَلاَ يَجُوْزُ الاتِّهَامُ جُزَافَاً دُوْنَ وُجُوْدِ قَرِيْنَةٍ .

وَحَادِثَةُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عِنْدَمَا رَأَى سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ ، دَلِيْلٌ عَلَى جَوَازِ اتِّهَامِ مَنْ يَغْلُبُ الظَنُّ عَلَيْهِ ، حِيْنَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « هَلْ تَتَّهِمُونَ مِنْ أَحَدٍ؟ » قَالُوا : نَعَمْ ، عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ رَآهُ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فَدَعَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : « عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَد ُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا تُبَرِّكُ ؟ اغْتَسِلْ لَهُ » .
�� رواه ابن ماجه

يَتْبَعُ الجُزْءُ��السَّابِعُ��:

����وإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ...

<<<<<<<<<<<<<<<
جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له مالاتعلمون.

KHALIDBINAMOOR 16 Jun 2018 10:45 PM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
سِِلْسِلَةُ����
��العَيْنُ حَقٌّ��

الجُزْءُ��السَّابِعُ��:

����وإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا :

رَأيْنَا أنَّهُ يَجُوْزُ اتِّهَامُ إنْسَانٍ بِعَيْنِهِ بِأنَّهُ هُوَ العَائِنُ ( أيْ الذِيْ أصَابَ بِعِيْنِهِ ) ، إذَا وُجِدَتْ قَرِيْنَةٌ تَجْعَلُ أغْلَبَ الظَنِّ يَتَّجِهُ نَحْوَهُ .

وَفِيْ هَذِهِ الحَالَةِ فَإنَّ مِنَ السُّنَّةِ الطَّلَبُ إلَيْهِ أنْ يَغْتَسِلَ للمَعِيْنِ ، وَعَلَيْهِ ألاَّ يَمْتَنِعَ عَنْ ذَلِكَ ، لأنَّ فِيْهِ شِفَاءُ المَعِيْنِ .

فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا » .
�� صحيح مسلم .

( وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ) : أَيْ إِذَا طُلِبْتُمْ لِلِاغْتِسَالِ ، فَاغْسِلُوا ولَا تَمْتَنِعُوا مِنْهُ ، وَأَدْنَى مَا فِي ذَلِكَ رَفْعُ الْوَهْمِ الْحَاصِلِ فِي ذَلِكَ ، وَظَاهِرُ الْأَمْرِ الْوُجُوبُ .

����إغْتِسَالُ المَعِيْنُ بِغُسْلِ العَائِنِ أوْ بوَضُوئِهِ :

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : « كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ » .

��سنن أبي داود : 3880 ــ [حكم الألباني] : صحيح الإسناد ــ السلسلة الصحيحة : 2522 .

" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا بَرَّكْتَ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ، تَوَضَّأْ لَهُ " ، فَتَوَضَّأَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ "
��صحيح ابن حبان : 6105 ــ [تعليق الألباني] : صحيح - «المشكاة» (4562)، ــ السلسلة الصحيحة : (2572) ، ــ الروض النضير : (1194) .

" ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ، وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ "
قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : وَأَمَرَهُ أَنْ يَكْفَأَ الْإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ .
��سنن ابن ماجه : 3509 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

" ثُمَّ قَالَ لَهُ : « اغْتَسِلْ لَهُ » فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، وَيَدَيْهِ ، وَمِرْفَقَيْهِ ، وَرُكْبَتَيْهِ ، وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ ، ثُمَّ صُبَّ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ ، يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ ، وَظَهْرِهِ مِنْ خَلْفِهِ ، يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ ، فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ "
��مسند أحمد : 15980 ــ
موطأ مالك : 2708 ــ
مشكاة المصابيح : 4562 -[49] (صَحِيح)

وَفِيْ رِوَايَةٍ : " وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ " .

( دَاخِلَةَ إِزَارِهِ ) : أيْ الجُزْءُ المُلَامِسُ لِلبَدَنِ مِنَ الإزَارِ ، أيْ الطَّرَفُ الْمُتَدَلِّي الَّذِي يَلِي حِقْوَهُ الْأَيْمَنَ ، وَقِيْلَ : كِنَايَةٌ عَنْ الْفَرْجِ , وَزَادَ عِيَاضٌ أَنَّ الْمُرَادَ مَا يَلِي جَسَدَهُ مِنْ الْإِزَارِ ، وَقِيلَ : أَرَادَ مَوْضِعَ الْإِزَارِ مِنْ الْجَسَدِ ، وَقِيلَ : أَرَادَ وِرْكَهُ , لِأَنَّهُ مَعْقِدُ الْإِزَارِ .

وَأمَّا مَا يُشَاعُ عِنْدَ البَعْضِ مِنَ الأخْذِ مِنْ فَضَلاتِ العَائِنِ ، كَالبَوْلِ أوِ الغَائِطِ فَلَيْسَ لَهُ أصْلٌ أبَداً ...
أمَّا إذَا أصَابَ الإنْسَانُ نَفْسَهُ بِالعَيْنِ فَهَلْ يُشْرَعُ لَهُ أنْ يَغْتَسِلَ ؟!
الصَّحِيْحُ أنَّهُ لا يُوْجَدُ نَصٌّ بِذَلِكَ ، وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ أنَّهُ لَا مَانِعَ مِنْهُ وَيُرْجَى أنْ يَكُوْنَ فِيْهِ النَّفْعُ ، وَاللهُ تَعَالَى أعْلَمُ .

يَتْبَعُ الجُزْءُ��الثَّامِنُ ��:

����كيْفَ إذَا لَمْ
نَعْرِفِ العَائِنَâپ‰ï¸ڈ

<<<<<<<<<<<<<
جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له مالاتعلمون.

KHALIDBINAMOOR 19 Jun 2018 06:08 AM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
����سلْسِلَةُ:��العَيْنُ حَقٌّ��

الجُزْءُ��الثَّامِنُ��:

����كيْفَ إذَا لَمْ نَعْرِفِ
العَائِنَâپ‰ï¸ڈ العِلاَجُ بِالرُّقْيَةِ :

إذَا لَمْ يُعْرَفِ العَائِنُ أوْ تُحُرِّجَ مِنْ مُصَارَحَتِهِ ، نَلْجَأُ إلَى رُقْيَةِ المَصَابِ بِالعَيْنِ ، بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ :

عَنْ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَةٍ »
�� البَخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وأَحْمدُ ، وَالتِّرْمِذِيّ ، وَأَبُو دَاوُدَ .

عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ » .
�� صحيح مسلم .

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ ، فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ : « نَعَمْ ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ ، سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ » .
�� سنن ابن ماجة : 3510 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

������الرَّقِيَةُ الشَّرْعِيَّةِ :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَâپ‰ï¸ڈ
فَقَالَ : « نَعَمْ »

قَالَ : « بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ » .
�� صحيح مسلم .

عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
فَقَالَ ثَابِتٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، اشْتَكَيْتُ ،
فَقَالَ أَنَسٌ : أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَâپ‰ï¸ڈ
قَالَ : بَلَى ،
قَالَ : « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا » .
�� صحيح البخاري .

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ ،
����وقُلْ بِاسْمِ اللهِ ثَلَاثًا ،

������وقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » .
�� صحيح مسلم .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ :
أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ "
�� سنن ابي داود : 3106 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّ أَبَاهَا ، قَالَ : اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي ، ثُمَّ مَسَحَ صَدْرِي وَبَطْنِي ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ » .
�� سنن أبي داود : 3104 ــ
[حكم الألباني] : صحيح

أَنَّ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ لِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : « بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ »
�� صحيح ابن حبان : 6095 ــ [تعليق الألباني] :
حسن لغيره –

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ،
إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ،
فَقَالُوا:هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْرَاقٍ؟

فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ،
وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ
وَقَالَ : « وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ » .
�� صحيح البخاري .

يَتْبَعُ الجُزْءُ��التَّاسِعُ��:

������كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈâڑ،ï¸ڈ‼ï¸ڈ

<<<<<<<<<<<<<<<<
جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له

KHALIDBINAMOOR 19 Jun 2018 06:09 AM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
����سلْسِلَةُ:��العَيْنُ حَقٌّ��

الجُزْءُ��الثَّامِنُ��:

����كيْفَ إذَا لَمْ نَعْرِفِ
العَائِنَâپ‰ï¸ڈ العِلاَجُ بِالرُّقْيَةِ :

إذَا لَمْ يُعْرَفِ العَائِنُ أوْ تُحُرِّجَ مِنْ مُصَارَحَتِهِ ، نَلْجَأُ إلَى رُقْيَةِ المَصَابِ بِالعَيْنِ ، بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ :

عَنْ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَةٍ »
�� البَخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وأَحْمدُ ، وَالتِّرْمِذِيّ ، وَأَبُو دَاوُدَ .

عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ » .
�� صحيح مسلم .

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ ، فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ : « نَعَمْ ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ ، سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ » .
�� سنن ابن ماجة : 3510 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

������الرَّقِيَةُ الشَّرْعِيَّةِ :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَâپ‰ï¸ڈ
فَقَالَ : « نَعَمْ »

قَالَ : « بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ » .
�� صحيح مسلم .

عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
فَقَالَ ثَابِتٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، اشْتَكَيْتُ ،
فَقَالَ أَنَسٌ : أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَâپ‰ï¸ڈ
قَالَ : بَلَى ،
قَالَ : « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا » .
�� صحيح البخاري .

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ ،
����وقُلْ بِاسْمِ اللهِ ثَلَاثًا ،

������وقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » .
�� صحيح مسلم .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ :
أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ "
�� سنن ابي داود : 3106 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّ أَبَاهَا ، قَالَ : اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي ، ثُمَّ مَسَحَ صَدْرِي وَبَطْنِي ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ » .
�� سنن أبي داود : 3104 ــ
[حكم الألباني] : صحيح

أَنَّ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ لِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : « بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ »
�� صحيح ابن حبان : 6095 ــ [تعليق الألباني] :
حسن لغيره –

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ،
إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ،
فَقَالُوا:هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْرَاقٍ؟

فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ،
وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ
وَقَالَ : « وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ » .
�� صحيح البخاري .

يَتْبَعُ الجُزْءُ��التَّاسِعُ��:

������كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈâڑ،ï¸ڈ‼ï¸ڈ

<<<<<<<<<<<<<<<<
جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له

Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
*����سلْسِلَةُ��العَيْنُ حَقٌّ��*

الجُزْءُ��التَّاسِعُ��:

*����كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ* *العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈ*

إنَّ التَّحَرُّزَ مِنَ العَيْنِ مُقَدَّمَاً مَطْلُوْبٌ شَرْعَاً ، وَلا يُنَافِيْ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ، فَالأخْذُ بِالأسْبَابِ هُوَ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ .

وَالتَّحَصُّنُ مِنْ أذَى العَيْنِ يَكُوْنُ بـ :

��أولاً :
بِالتَّعَوُّذِ بِاللهِ وَاللُّجُوْءِ إلَيْهِ ، وَالتَّحَصُّنِ بِهِ :

وَمَا تَعَوَّذَ المُسْلِمُ بِأفْضَلَ مِنَ المُعَوَّذَتَيْنِ : " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ " ، وَ " قُلْ أعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ " .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا »: وَفِي البَابِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا حَدِيثٌ ��حسَنٌ غَرِيبٌ
سنن الترمذي : 2058 ــ [حكم الألباني] : صحيح

يَقُوْلُ ابْنُ القَيِّمِ :
( حَاجَةُ العَبْدِ لِلمُعَوِّذَاتِ أشَدُّ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ) .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ " .
��صحيح البخاري .
وَالهَامَّةُ : هِيَ الحَيَوَانَاتِ وَالحَشَرَاتِ السَّامَّةِ القَاتِلَةِ .
و اللامَّةُ : هِيَ التِيْ تُصِيْبُ بِالحَسَدِ .

��ثانياً :
بِتَقْوَى اللهِ ،
وَحِفْظِهِ ،
فَمَنْ يَتَّقِي اللهَ يَتَوَلَّى اللهُ حِفْظَهُ ،

��قالَ اللهُ تَعَالَى:
(( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) .
آل عمران ــ 120ــ

وَقاَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ " .
��سنن الترمذي : 2516 ــ [قال الألباني]: صحيح.

��ثالثاً :
بِالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ،
وَعَدَمُ التَعَلُّقِ بِالأسبَابِ وَحْدَهَا :

��قالَ اللهُ تَعَالَى :
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "
التوبة ــ 51 ــ

��وقَالَ تَعَالَى :
" إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " .
المجادلة ــ 10 ــ

��رابِعَاً :
بِالتَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التِيْ بِسَبَبِهَا تَقَعُ المَصَائِبُ :

��قالَ تَعَالَى:
" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " .
الشورى ــ 30 ــ

��خامِسَاً :
*��بالصَّدَقَةِ وَالإحْسَانِ�� :*

فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأثِيْرَاً عَجِيْبَاً فِيْ دَفْعِ البَلَاءِ وَدَفْعِ العَيْنِ وَشِّر الحَاسِدِ .

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ»
�� صحيح البخاري .

وَعَنْ أبِيْ الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « ابْغُونِي الضَّعِيفَ ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ » .
�� سنن النسائي : 3179 ــ [حكم الألباني] صحيح

��سادِسَاً :
بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ ، فَقَدْ يَعِيْنُ المَرْءُ نَفْسَهُ .
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» .

��سابِعَاً :
بِدَوَامِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى :

فَكُلَّمَا كَانَ الإنْسَانُ قَرِيْبَاً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُدَاوِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، كَانَ أبْعَدَ عَنِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ وَأذَى شَيَاطِيْنِ الإنْسِ وَالجِنِّ .

��ثامِنَاً :
بِعَدَمِ إبْدَاءِ المَحَاسِنِ كُلِّهَا أمَامَ النَّاسِ :

وَخَاصَّةً أمَامَ مَنْ يُخْشَى مِنْ عَيْنِهِ ، فَلَا يَتَبَاهَى بِمَحَاسِنِهِ وَمَالِهِ وَجَمَالِهِ

ذَكَرَ البَغَوِيُّ فِيْ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ : أنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى صَبِيَّاً مَلِيْحَاً

KHALIDBINAMOOR 19 Jun 2018 10:51 PM

رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
 
*����سلْسِلَةُ��العَيْنُ حَقٌّ��*

الجُزْءُ��التَّاسِعُ��:

*����كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ* *العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈ*

إنَّ التَّحَرُّزَ مِنَ العَيْنِ مُقَدَّمَاً مَطْلُوْبٌ شَرْعَاً ، وَلا يُنَافِيْ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ، فَالأخْذُ بِالأسْبَابِ هُوَ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ .

وَالتَّحَصُّنُ مِنْ أذَى العَيْنِ يَكُوْنُ بـ :

��أولاً :
بِالتَّعَوُّذِ بِاللهِ وَاللُّجُوْءِ إلَيْهِ ، وَالتَّحَصُّنِ بِهِ :

وَمَا تَعَوَّذَ المُسْلِمُ بِأفْضَلَ مِنَ المُعَوَّذَتَيْنِ : " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ " ، وَ " قُلْ أعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ " .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا »: وَفِي البَابِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا حَدِيثٌ ��حسَنٌ غَرِيبٌ
سنن الترمذي : 2058 ــ [حكم الألباني] : صحيح

يَقُوْلُ ابْنُ القَيِّمِ :
( حَاجَةُ العَبْدِ لِلمُعَوِّذَاتِ أشَدُّ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ) .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ " .
��صحيح البخاري .
وَالهَامَّةُ : هِيَ الحَيَوَانَاتِ وَالحَشَرَاتِ السَّامَّةِ القَاتِلَةِ .
و اللامَّةُ : هِيَ التِيْ تُصِيْبُ بِالحَسَدِ .

��ثانياً :
بِتَقْوَى اللهِ ،
وَحِفْظِهِ ،
فَمَنْ يَتَّقِي اللهَ يَتَوَلَّى اللهُ حِفْظَهُ ،

��قالَ اللهُ تَعَالَى:
(( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) .
آل عمران ــ 120ــ

وَقاَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ " .
��سنن الترمذي : 2516 ــ [قال الألباني]: صحيح.

��ثالثاً :
بِالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ،
وَعَدَمُ التَعَلُّقِ بِالأسبَابِ وَحْدَهَا :

��قالَ اللهُ تَعَالَى :
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "
التوبة ــ 51 ــ

��وقَالَ تَعَالَى :
" إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " .
المجادلة ــ 10 ــ

��رابِعَاً :
بِالتَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التِيْ بِسَبَبِهَا تَقَعُ المَصَائِبُ :

��قالَ تَعَالَى:
" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " .
الشورى ــ 30 ــ

��خامِسَاً :
*��بالصَّدَقَةِ وَالإحْسَانِ�� :*

فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأثِيْرَاً عَجِيْبَاً فِيْ دَفْعِ البَلَاءِ وَدَفْعِ العَيْنِ وَشِّر الحَاسِدِ .

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ»
�� صحيح البخاري .

وَعَنْ أبِيْ الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « ابْغُونِي الضَّعِيفَ ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ » .
�� سنن النسائي : 3179 ــ [حكم الألباني] صحيح

��سادِسَاً :
بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ ، فَقَدْ يَعِيْنُ المَرْءُ نَفْسَهُ .
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» .

��سابِعَاً :
بِدَوَامِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى :

فَكُلَّمَا كَانَ الإنْسَانُ قَرِيْبَاً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُدَاوِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، كَانَ أبْعَدَ عَنِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ وَأذَى شَيَاطِيْنِ الإنْسِ وَالجِنِّ .

��ثامِنَاً :
بِعَدَمِ إبْدَاءِ المَحَاسِنِ كُلِّهَا أمَامَ النَّاسِ :

وَخَاصَّةً أمَامَ مَنْ يُخْشَى مِنْ عَيْنِهِ ، فَلَا يَتَبَاهَى بِمَحَاسِنِهِ وَمَالِهِ وَجَمَالِهِ

ذَكَرَ البَغَوِيُّ فِيْ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ : أنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى صَبِيَّاً مَلِيْحَاً


الساعة الآن 02:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي