موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   أحاديث الجن - شرح وبيان . The hadiths of the jinn - explanation and explanation (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=197)
-   -   زاد وطعام الجن المسلمين . (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=36283)

طالب علم 05 Jul 2015 04:30 AM

زاد وطعام الجن المسلمين .
 
مسألة: التحليل الموضوعي من صحيح البخاري :-
3647 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِدَاوَةً لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا وَلَا تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي حَتَّى وَضَعْتُهَا إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ فَقُلْتُ مَا بَالُ الْعَظْمِ وَالرَّوْثَةِ قَالَ هُمَا مِنْ طَعَامِ الْجِنِّ وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ وَنِعْمَ الْجِنُّ فَسَأَلُونِي الزَّادَ فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لَا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا
قَوْلُهُ : فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ( أَخْبَرَنِي جَدِّي ) هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ .

قَوْلُهُ : ( ابْغِنِي ) قَالَ ابْنُ التِّينِ : هُوَ مَوْصُولٌ مِنَ الثُّلَاثِيِّ تَقُولُ : بَغَيْتُ الشَّيْءَ طَلَبْتُهُ وَأَبْغَيْتُكَ الشَّيْءَ أَعَنْتُكَ عَلَى طَلَبِهِ .

قَوْلُهُ : ( أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضُ بِهَا ) تَقَدَّمَ شَرْحُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ .

قَوْلُهُ : ( وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ ) يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا عَمَّا وَقَعَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا عَمَّا مَضَى قَبْلَ ذَلِكَ ، وَنَصِيبِينَ بَلْدَةٌ مَشْهُورَةٌ بِالْجَزِيرَةِ ، وَوَقَعَ فِي كَلَامِ ابْنِ التِّينِ أَنَّهَا بِالشَّامِ وَفِيهِ تَجَوُّزٌ ، فَإِنَّ الْجَزِيرَةَ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ ، وَيَجُوزُ صَرْفُ نَصِيبِينَ وَتَرْكُهُ .

قَوْلُهُ : ( فَسَأَلُونِي الزَّادَ ) أَيْ مِمَّا يَفْضُلُ عَنِ الْإِنْسِ ، وَقَدْ يَتَعَلَّقُ بِهِ مَنْ يَقُولُ : إِنَّ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ الشَّرْعِ عَلَى الْحَظْرِ حَتَّى تَرِدَ الْإِبَاحَةُ ، وَيُجَابُ عَنْهُ بِمَنْعِ الدَّلَالَةِ عَلَى ذَلِكَ ، بَلْ لَا حُكْمَ قَبْلَ الشَّرْعِ عَلَى الصَّحِيحِ .

قَوْلُهُ : ( فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لَا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طُعْمًا ) فِي رِوَايَةِ السَّرَخْسِيِّ " إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا " قَالَ ابْنُ التِّينِ : يَحْتَمِلُ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهَا ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُذِيقَهُمْ مِنْهَا طَعَامًا . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ إِنَّ الْبَعْرَ زَادُ دَوَابِّهِمْ وَلَا يُنَافِي ذَلِكَ حَدِيثَ الْبَابِ لِإِمْكَانِ حَمْلِ الطَّعَامِ فِيهِ عَلَى طَعَامِ الدَّوَابِّ .
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=7014

نور الشمس 05 Jul 2015 10:57 PM

رد: زاد وطعام الجن المسلمين .
 
http://www6.0zz0.com/2015/07/05/22/522995851.gif

نور الدجى 08 Jul 2015 09:01 PM

رد: زاد وطعام الجن المسلمين .
 

فتاة الإسلام 09 Jul 2015 12:59 AM

رد: زاد وطعام الجن المسلمين .
 
بارك الله فيك

تشلابي محمد 02 Oct 2015 01:25 PM

رد: زاد وطعام الجن المسلمين .
 
جزاك الله خيرا


الساعة الآن 02:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي