موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   تفسير سورة الجن لجميع المفسرين- The interpretation of sorat al jinn (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=9557)

ابن الورد 09 Oct 2009 01:42 AM




بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 7

تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3377
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
18999 عن ابن عباس في قوله تعالى : وانه تعالى جد ربنا قال : امره وقدرته .

19000 حدثنا أبو سعيد يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا أبي ، حدثنا الزبير ابن الخريت عن عكرمة قال : كان الجن يفرقون من الانس كما يفرق الانس منهم أو اشد ، وكان الانس اذا نزلوا وادياً هرب الجن ، فيقول سيد القوم : نعوذ بسيد اهل هذا الوادي . فقال الجن : نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم ، فدنوا من الانس فاصابوهم بالخبل والجنون ، فذلك قول الله : وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً . قوله تعالى : سفيهنا آية
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

روح المعاني ج29 ص84
وأنه تعالى جد ربنا ( اختلفوا قراءة في أن هذه وما بعدها إلى وأنا منا الهمزة فيهن ووافقهم أبو جعفر في ثلاثة ما هنا وأنه كان يقول وأنه رجال وقرأ الباقون بكسرها في الجميع واتفقوا على الفتح في أنه استمع وإن المساجد لأن ذلك لا يصح أن يكون من قول الجن بل هو مما أوحي بخلاف الباقي فإنه يصح أن يكون من قولهم ومما أوحي واختلفوا في أنه لما قام فقرأ نافع وأبو بكر بكسر الهمزة والباقون بفتحها كذا فصله بعض الأجلة وهو المعول عليه ووجه الكسر في إن هذه وما بعدها إلى وأنا منا المسلمون ظاهر كالكسر في أنا سمعنا قرآنا لظهور عطف الجمل على المحكي بعد القول ووضوح اندراجها تحته وأما وجه الفتح ففيه خفاء ولذا اختلف فيه فقال الفراء والزجاج والزمخشري هو العطف على محل الجار والمجرور في آمنا به كأنه قيل صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا وأنه كان يقول سفيهنا وكذلك البواقي ويكفي في إظهاره المحل إظهار مع المرادف وليس من العطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار الممنوع عند البصريين في شيء وإن قيل به هنا بناء على مذهب الكوفيين المجوزين له ولو قيل أنه بتقدير الجار لإطراد حذفه قبل أن وإن لكان سديدا كما في الكشف وضعف مكي العطف على ما في حيز آمنا فقال فيه بعد في المعنى لأنهم لم يخبروا أنهم آمنوا بأنهم لما سمعوا الهدى آمنوا به ولا أنهم آمنوا بأنه كان رجال إنما حكى الله تعالى عنهم أنهم قالوا ذلك مخبرين عن أنفسهم لأصحابهم وأجيب عن الذاهبين إليه بأن الإيمان والتصديق يحسن في بعض تلك المعطوفات بلا شبهة فيمضي في البواقي ويحمل على المعنى على حد قوله
) وزججن الحواجب والعيونا
فيخرج على ما خرج عليه أمثاله فيؤول صدقنا بما يشمل الجميع أو يقدر مع كل ما يناسبه وقال أبو حاتم هو العطف على نائب فاعل أوحي أعني أنه استمع كما في أن المساجد على أن الموحي عين عبارة الجن بطريق الحكاية كأنه قيل قل أوحي إلي كيت وكيت وهذه العبارات وتعقب بأن حكاية عباراتهم تقتضي أن تكون أن في كلامهم مفتوحة الهمزة ولا يظهر ذلك إلا أن يكون في كلامهم ما يقتضي الفتح كاسمعوا أو اعلموا أو نخبركم لكنه أسقط وقت الحكاية ولا يظهر لإسقاطه وجه وعلى تقدير الظهور فالفتح ليس لأجل العطف فإن النائب عن الفاعل عليه مجموع كل جملة على إرادة اللفظ دون المنسبك من أن وما بعدها وإلا لما صح أن يقال الموحي كيت وكيت وهذه العبارات فإن كانت في كلامهم مكسورة الهمزة وصحت دعوى أن الحكاية اقتضت فتحها مع صحة إرادة هذه العبارات معه فذاك وإلا فالأمر كما ترى فافهم وتأمل
والجد العظمة والجلال يقال جد في عيني أي عظم وجل أي وصدقنا أن الشأن ارتفع عظمة وجلال ربنا أي عظمت عظمته عز وجل وفيه من المبالغة ما لا يخفى وقال أبو عبيدة والأخفش الملك والسلطان وقيل الغني وهو مروي عن أنس والحسن في الآية والأول مروي عن الجمهور والجد على جميع هذه الأوجه مستعار من الجد الذي هو البخت

وقوله عز وجل ) ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( عليها تفسير للجملة

وبيان لحكمها ولذا لم يعطف عليها فالمراد وصفه عز وجل بالتعالي عن الصحابة والولد لعظمته أو لسلطانه أو لغناه سبحانه وتعالى وكأنهم سمعوا من القرآن ما نبههم على خطأ ما اعتقده كفرة الجن من تشبيهه سبحانه بخلقه في اتخاذ الصاحبة والولد فاستعظموه ونزهوه تعالى عنه وقرأ حميد بن قيس جد بضم الجيم قال في البحر ومعناه العظيم حكاه سيبويه وإضافته إلى ربنا من إضافة الصفة إلى الموصوف والمعنى تعالى ربنا العظيم وقرأ عكرمة جد منونا مرفوعا ربنا بالرفع وخرج على أن الجد بمعنى العظيم أيضا وربنا خبر مبتدأ محذوف أي هو ربنا أو بدل من جد وقرأ أيضا جدا منونا منصوبا على أنه تميز محول عن الفاعل وقرأ هو أيضا وقتادة جدا بكسر الجيم والتنوين والنصب ربنا بالرفع قال ابن عطية نصب جدا على الحال والمعنى تعالى ربنا حقيقة ومتمكنا وقال غيره هو صفة لمصدر محذوف أي تعاليا جدا وقرأ ابن السميفع جدا ربنا أي جداوه ونفعه سبحانه وكان المراد بذلك الغني فلا تغفل
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




ابن الورد 09 Oct 2009 02:04 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8

التفسير الكبير ج30 ص137
) وأنه تعالى جد . . . . .
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : في الجد قولان : الأول : الجد في اللغة العظمة يقال : جد فلان أي عظم / ومنه الحديث : ( كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة جد فينا ) أي جد قدره وعظم ، لأن الصاحبة تتخذ للحاجة إليها والولد للتكثر به والاستئناس ، وهذه من سمات الحدوث وهو سبحانه منزه عن كل نقص .


القول الثاني : الجد الغنى ومنه الحديث : ( لا ينفع ذا الجد منك الجد ) قال أبو عبيدة : أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ، وكذلك الحديث الآخر : ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء وإذا أصحاب الجد محبوسون ) يعني أصحاب الغنى في الدنيا ، فيكون المعنى وأنه تعالى غنى عن الاحتياج إلى الصاحبة والاستئناس بالولد .



وعندي فيه قول ثالث : وهو أن جد الإنسان أصله الذي منه وجوده فجعل الجد مجازاً عن الأصل ، فقوله : ) تَعَالَى جَدُّ رَبّنَا ( معناه تعالى أصل ربنا وأصله حقيقته المخصوصة التي لنفس تلك الحقيقة من حيث إنها هي تكون واجبة الوجود فيصير المعنى أن حقيقته المخصوصة متعالية عن جميع جهات التعلق بالغير لأن الواجب لذاته يجب أن يكون واجب الوجود من جميع جهاته ، وما كان كذلك استحال أن يكون له صاحبة وولد .



المسألة الثانية : قرىء ) يَقُولُ رَبَّنَا ( بالنصب على التمييز و ) جَدُّ رَبّنَا ( بالكسر أي صدق ربوبيته وحق إلهيته عن اتخاذ الصاحبة والولد ، وكأن هؤلاء الجن لما سمعوا القرآن تنبهوا لفساد ما عليه كفرة الجن فرجعوا أولاً عن الشرك وثانياً عن دين النصارى .



النوع الثالث : مما ذكره الجن قوله تعالى :



) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً ( .

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 09 Oct 2009 02:04 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8

التفسير الكبير ج30 ص137
) وأنه تعالى جد . . . . .
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : في الجد قولان : الأول : الجد في اللغة العظمة يقال : جد فلان أي عظم / ومنه الحديث : ( كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة جد فينا ) أي جد قدره وعظم ، لأن الصاحبة تتخذ للحاجة إليها والولد للتكثر به والاستئناس ، وهذه من سمات الحدوث وهو سبحانه منزه عن كل نقص .


القول الثاني : الجد الغنى ومنه الحديث : ( لا ينفع ذا الجد منك الجد ) قال أبو عبيدة : أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ، وكذلك الحديث الآخر : ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء وإذا أصحاب الجد محبوسون ) يعني أصحاب الغنى في الدنيا ، فيكون المعنى وأنه تعالى غنى عن الاحتياج إلى الصاحبة والاستئناس بالولد .



وعندي فيه قول ثالث : وهو أن جد الإنسان أصله الذي منه وجوده فجعل الجد مجازاً عن الأصل ، فقوله : ) تَعَالَى جَدُّ رَبّنَا ( معناه تعالى أصل ربنا وأصله حقيقته المخصوصة التي لنفس تلك الحقيقة من حيث إنها هي تكون واجبة الوجود فيصير المعنى أن حقيقته المخصوصة متعالية عن جميع جهات التعلق بالغير لأن الواجب لذاته يجب أن يكون واجب الوجود من جميع جهاته ، وما كان كذلك استحال أن يكون له صاحبة وولد .



المسألة الثانية : قرىء ) يَقُولُ رَبَّنَا ( بالنصب على التمييز و ) جَدُّ رَبّنَا ( بالكسر أي صدق ربوبيته وحق إلهيته عن اتخاذ الصاحبة والولد ، وكأن هؤلاء الجن لما سمعوا القرآن تنبهوا لفساد ما عليه كفرة الجن فرجعوا أولاً عن الشرك وثانياً عن دين النصارى .



النوع الثالث : مما ذكره الجن قوله تعالى :



) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً ( .

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 09 Oct 2009 02:08 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الرابعة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1


الاية الرابعة
تفسير الجلالين ج1 ص770
الجن : ( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا ) على الله شططا ( غلوا في الكذب بوصفه بالصاحبة والولد

تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا يعنون إبليس ) على الله شططا ( كذبا وزورا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية – لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 09 Oct 2009 02:11 AM



بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير وشرح الأية الرابعة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 2


تفسير الواحدي ج2 ص1139
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا ) على الله شططا ( غلوا في الكذب حتى يصفه بالولد والصاحبة 5
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير البغوي ج4 ص401
) 4 ( وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( هو إبليس ) على الله شططا ( كذبا وعدوانا وهو وصفه بالشريك والولد
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 09 Oct 2009 02:31 AM


بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير وشرح الأية الرابعة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 4


تفسير البيضاوي ج5 ص398
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( إبليس أو مردة الجن ) على الله شططا ( قولا ذا شطط وهو البعد ومجاوزة الحد أو هو شطط لفرط ما أشط فيه وهو نسبة الصاحبة والولد إلى الله
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح القدير ج5 ص304
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .
( وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ) الضمير في أنه للحديث أو الأمر وسفيهنا يجوز أن يكون اسم كان ويقول الخبر ويجوز أن يكون سفيهنا فاعل يقول والجملة خبر كان وأسمها ضمير يرجع إلى الحديث أو الأمر ويجوز أن تكون كان زائدة ومرادهم بسيفهم عصاتهم ومشركوهم وقال مجاهد وأبن جريج وقتادة أرادو به إبليس والشطط الغلو في الكفر وقال أبو مالك الجور وقال الكلبي الكذب واصله البعد عن القصد ومجاوزه الحد ومنه قول الشاعر بأية حال حكموا فيك فاشتطوا
وما ذاك إلا حيث يمحك الوحط

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




ابن الورد 13 Oct 2009 10:03 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الاية الخامسة : . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1 .


تفسير الجلالين ج1 ص770
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن ( مخففة أي أنه ) لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك قال تعالى
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

) وأنا ظننا ( حسبنا ) أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أن ما يقول الإنس والجن على الله ليس بكذب واستبان لنا أنه كذب وكل هذا من أول السورة إلى ههنا حكاية من الله عن كلام الجن ثم قال

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

ابن الورد 13 Oct 2009 10:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 2 .



تفسير السعدي ج1 ص890
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

أي : كنا مغترين قبل ذلك ، غرتنا السادة والرؤساء من الجن والإنس ، فأحسنا بهم الظن ، وحسبناهم لا يتجرأون على الكذب على الله ، فلذلك كنا قبل ذلك على طريقهم . فاليوم إذ بان لنا الحق ، سلكنا طريقه ، وانقدنا له ، ولم نبال بقول أحد من الخلق ، يعارض الهدى . ) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1421هـ- 2000م ، تحقيق : ابن عثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير الواحدي ج2 ص1139
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أي كنا نظنهم صادقين في تفسير 6 11 أن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن وكنا نظن أن أحدا لا يكذب على الله انقطع ههنا قول الجن قال الله تعالى 6
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا


ابن الورد 13 Oct 2009 10:38 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3 .



تفسير الصنعاني ج3 ص321
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .



قال معمر وتلا قتادة ) أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( قال عصاه والله سفهة الجن كما عصاه سفهة الإنس
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
تفسير البغوي ج4 ص402
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

( وأنا ظننا ) حسبنا ( أن لن تقول الإنس والجن ) قرأ يعقوب ( تقول ) بفتح الواو وتشديدها ( على الله كذبا ) أي كنا نظنهم في قولهم إن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن 6
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا



ابن الورد 13 Oct 2009 10:45 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4 .


تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 5 ( وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( قولا كذبا أو مكذوبا فيه أو نصب على الصدر إذا الكذب نوع من القول أي كان في ظننا أن أحدا لن يكذب على الله بنسبة الصاحبة والولد إليه فكنا نصدقهم فيما أضافوا إليه حتى تبين لنا بالقرآن كذبهم كان الرجل من العرب إذا نزل بمخوف من الأرض قال اعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه يريد كبير الجن فقال
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص152
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أي ظننا أن الأقوال التي كان الإنس والجن يقولونها على الله صادقة وليست بكذب لأنا ظننا أنه لا يكذب أحد على الله

كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



الساعة الآن 10:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي