موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   سؤال عن الخبث والخبائث (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=11029)

أيمن كمال 07 Aug 2009 06:16 PM

سؤال عن الخبث والخبائث
 
ماهو الخبث.ماهو الخبائث.مامعنى الاستعاذة.معنى التعوذ.خدام الحمام.القرناء

- عن أنس - رضي الله عنه - قال : ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) ( صحيح الجامع 4712 )
من هم الخبث والخبائث :
الشياطين والقرناء ام الجن ام خدام الحمام او السحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو سفيان 07 Aug 2009 06:25 PM

وقد قال الإمام أبو سليمان الخطابي - رحمه الله تعالى - : الخبث بضم الباء جماعة الخبيث ، والخبائث جمع الخبيثة قال : يريد ذكران الشياطين وإناثهم .

قال : وعامة المحدثين يقولون : ( الخبث ) بإسكان الباء وهو غلط ، والصواب الضم . هذا كلام الخطابي وهذا الذي غلطهم فيه ليس بغلط ، ولا يصح إنكاره جواز الإسكان فإن الإسكان جائز على سبيل التخفيف كما يقال كتب ورسل وعنق وأذن ونظائره فكل هذا وما أشبهه جائز تسكينه بلا خلاف عند أهل العربية وهو باب معروف من أبواب التصريف لا يمكن إنكاره ، ولعل الخطابي أراد الإنكار على من يقول : أصله الإسكان فإن كان أراد هذا فعبارته موهمة ، وقد صرح جماعة من أهل المعرفة بأن الباء هنا ساكنة منهم الإمام أبو عبيد إمام هذا الفن والعمدة فيه ، واختلفوا في معناه فقيل : هو الشر ، وقيل : الكفر ، وقيل : الخبث الشياطين ، والخبائث المعاصي .

قال ابن الأعرابي : الخبث في كلام العرب المكروه ، فإن كان من الكلام فهو الشتم ، وإن كان من الملل فهو الكفر ، وإن كان من الطعام فهو الحرام ، وإن كان من الشراب فهو الضار . والله أعلم . وهذا الأدب مجمع على استحبابه ولا فرق فيه بين البنيان والصحراء . والله أعلم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=53&ID=173

أيمن كمال 08 Aug 2009 01:11 AM

1- عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذه الحشوش محتضرة ( قال صاحب لسان العرب : إن هذه الحشوش محتضرة ، أي يحضرها الجن والشياطين - لسان العرب - 4/199 ) ، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) ( السلسلة الصحيحة 1070 ) 0

قال ابن الأثير في تفسير الحديث : ( الخبث ، بضم الباء : جمع الخبيث ، والخبائث : جمع الخبيثة ، يريد ذكور الشياطين وإناثهم ) ( لسان العرب - 2 / 142 ) 0

قال شمس الحق العظيم أبادي : ( " إن هذه الحشوش " ، هي الكنف ومواضع قضاء الحاجة وأحدها حش 0 قال الخطابي : وأصل الحش جماعة النخل المتكاثفة ، وكانوا يقضون حوائجهم إليها قبل أن تتخذ الكنف في البيوت ، وفيه لغتان حَش وحُش بالفتح والضم " محتضرة " على البناء للمجهول ، أي تحضرهـا الجن والشياطين وتنتابها لقصد الأذى " أعوذ بالله من الخبث والخبائث " قال الخطابي : الخبث بضم الباء جماعة الخبيث ، والخبائث جمع الخبيثة ، يريد ذكران الشياطين وإناثهم ، قال النووي : وهذا الأدب مجمع على استحبابه ولا فرق فيه بين البنيان والصحراء ) ( عون المعبود - باختصار - 1 / 12 - 13 ) 0

قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - : ( الحشوش - بضم الحاء المهملة وشينين معجمتين - هي الكنف ، والواحد حش ، وأصل الحش الجماعة من النخل المتكاثفة ، وكانوا يقضون حاجتهم إليها قبل اتخاذ الكنف ) ( صحيح أبي داوود - 1 / 4 ) 0

2- عن أنس - رضي الله عنه - قال : ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) ( صحيح الجامع 4712 ) 0

قال النووي : ( والخلاء والكنيف والمرحاض كلها موضع قضاء الحاجة ، وقوله : " إذا دخل " معناه إذا أراد الدخول ، وكذا جاء مصرحا به في رواية البخاري قال : كان إذا أراد أن يدخل 0
واختلفوا في معناه - الخبث والخبائث - فقيل : هو الشر، وقيل : الكفر ، وقيل : الخبث الشياطين ، والخبائث المعاصي 0 قال ابن الأعرابي : الخبث في كلام العرب المكروه ، فإن كان من الكلام فهو الشتم ، وإن كان من الملل فهو الكفر ، وإن كان من الطعام فهو الحرام ، وإن كان من الشراب فهو الضار 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - باختصار - 4 ، 5 ، 6 / 55 ) 0

قال النفراوي : ( فائدة : تقدم أن الخلاء اسم للمحل الذي تقضى فيه الحاجة ، فقول العامة بيت الخلاء من قبيل الإضافة البيانية ، أي بيت هو الخلاء ، وسمي بالخلاء لأن الإنسان حين استقراره فيه يكون خالياً عن الناس ، ولما كان يتوهم قصر التعوذ في الخلاء ) ( الفواكه الدواني – 2 / 333 ) 0

3- عن أنس - رضي الله عنه – قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الكنيـف ( والكنيف : الخلاء وهو راجع إلى الستر - لسان العرب - 9 / 310 ) قال : بسم الله ، اللهم إني أعـوذ بك من الخبث والخبائث ) ( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيـح الجامع 4714 ) 0

قال النووي : ( والذّكر والكلام مكروه حال قضاء الحاجة ، سواء كان في الصحراء أو في البنيان ، وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام ، إلاّ كلام الضرورة ، حتى قال بعض أصحابنا : إذا عطس لا يحمد الله تعالى ، ولا يشّمِّت عاطساً ، ولا يردّ السالم ، ولا يجيب المؤذّن ، ويكون المسلم مقصِّراً لا يستحق جواباً ، والكلام بهذا كلّه مكروه ، كراهة تنزيه ، ولا يحرم ، فإن عطس فحمد الله تعالى بقلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس ، وكذلك يفعل حال الجماع ) ( الأذكار – ص 28 ) 0

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - تعليقا على الحديث : ( والمعنى إذا أراد الدخول ) ( فتح الحق المبين - ص 57 ) 0

قلت : والمعنى الذي أشار إليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - يعني الذكر قبل دخول أماكن الخلاء وليس بعد الدخول حيث لا يجوز ذكر الله سبحانه في هذه الأماكن المستقذرة ونحوها كما أشار لذلك الإمام النووي – رحمه الله - والله تعالى أعلم 0

وهذه أحاديث تدل على أن الشياطين يألفون أماكن قضاء الحاجة ، فإذا دخل المسلم أماكن تجمعهـم وذكر الله تعالى قبل الدخول كان ذلك سببا لأن يجعل الله حجابا بينه وبينهم ، فلا يستطيعون إليه سبيلا 0

أيمن كمال 08 Aug 2009 01:20 AM

ورد لفظا ( الخُبُث ، و الخَبَائِث ) في دعائه r عند دخول الخلاء : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ .

استعملت العربية المادة ( خ ب ث ) للدلالة على خلاف الطَّيِّب من الأفعال والخِصَال والولد والنّاس والرِّزق ، وقد خَبُثَ الشّيء يَخْبُثُ خُبْثاً وخَبَاثَةً ، فهو خَبِيث ، وأخْبَثَ إذا صار ذا خُبْثٍ وشَرٍّ ، أو اتّخذ أصحاباً خُبَثَاء ، وأخْبَثَهُ غَيْرُهُ ، أي عَلَّمَهُ الخُبْث وأفْسَدَهُ قال ابن الأعرابيّ : أصْلُ الخَبِيث في كلام العرب : المَكْرُوه ؛ فإنْ كَانَ من الكَلامِ فهو الشَّتْم . وإنْ كَان من الطّعامِ فهو الحَرَام . وإنْ كانَ من الشّرابِ فهو الضَّارُّ .
اختلفت آراء العلماء في ضبط لفظ ( الخُبُث )
واختلف تفسير اللفظ تبعاً لاختلاف ضَبْطِه ، وتعددت الآراء ؛ فَمَنْ ضبطه بإسْكان الباء ، فَسّره بالتفسيرات الآتية :<o:p></o:p>
ـ الشَّرّ ، والخبائث : الشياطين .
ـ الكُفْر والشِّرك ، والخبائث : الشياطين .
ـ خِلاف طَيِّب الفِعْل من فُجُورٍ وغَيْرِه ، والخبائث : الأفعال المذمومة ، والخِصَال الرَّدِيْئَة .
ـ الشيطان ، والخبائث : المعاصي كُلّها .
ومَنْ ضَبَطَه بضم الباء ( الخُبُث ) فَسّره تَفْسِيراً واحِداً ، وهو : أنّ الخُبُث جمع الخَبِيث وهو الشَّيطان الذَّكَر ، والخَبَائِث جمع الخَبِيثَة وهي الأنثى من الشياطين ، فاسْتَعَاذَ بالله من مَرَدة الجِنِّ ذكورهم وإناثهم ، وقد نقل الأزهريّ هذا التفسير عن أبي الهيثم ، ثُمَّ قال : وهذا الذي قاله أبو الهيثم أشْبَهُ عندي بالصَّوَاب .
قال القاضي عياض ـ بعد عرض التفسيرات السابقة للضبطين ـ : والوجهان ظاهران وقد يكون المعنى به [ أي بضم الباء ] أنّه استعاذ من الخبث نفسه ، وهو الكُفْر ، ومن سائر الأخلاق الخبيثة وهي الخبائث

يتيم دار الظبي 08 Aug 2009 10:31 AM

أحسنت .............................


الساعة الآن 01:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي