قولهم (الشرك عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام)
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):
(فَإِنْ قَالَ: الشِّرْكُ بالله عِباَدَةُ الأَصْناَمِ، وَنَحْنُ لاَ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ! فَقُلْ لَهُ: ومَا مَعْنى عِبَادَةِ الأَصْناَمِ؟؛ أتَظُنُّ أنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أنَّ تِلْكَ الأَخْشَابَ وَالأَحْجَارَ تَخْلُقُ وَتَرْزُقُ، وَتُدَبِّرُ أَمْر مَنْ دَعَاهَا؟؛ فَهَذَا يُكَذِّبُهُ الْقُرْآَنُ كَمَا في قَولِهِ تعالى (قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ..) الآية [يونس 31] أَو هُوَ قَصَدُ أَثَرِ عَبدٍ صَالِحٍ؛ خَشَبَةً، أَوْ حَجَرًا، أَوْ بَنِيَّةً عَلَى قَبْرٍ أَوْ غَيْرِهِا، يَدْعُونَ ذَلِكَ الصَّالِحَ عِندَهَا، وَيَذْبَحُونَ لَهُ، ويَقُولُونَ: إِنَّهُ يُقَرِّبُنَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى، وَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنَّا بِبَرَكَتِهِ، وُيعْطِينَا بِبَرَكَتِه؟ فَقُلْ صَدَقْتَ، وَهَذَا هُوَ فِعْلُكُمْ عِنْدَ الأَحْجَارِ، وَالأبنية الَّتي عَلَى الْقُبُورِ وَغَيْرِهَا. فَهَذَا قَد أقَرَّ أَنَّ فِعْلَهُمْ هَذَا هُوَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؛ فَهُوَ الْمَطْلُوبُ.) المصدر موقع التوحيد |
رد: قولهم (الشرك عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام)
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الكريم |
رد: قولهم (الشرك عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام)
وأياك شيخنا الفاضل
شاكر مرورك الكريم |
الساعة الآن 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي