موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   أخبار المركز و الترحيب . News Center and welcome (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   إقترآح للرجال ~ (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=36998)

نور الشمس 08 Oct 2015 02:49 PM

إقترآح للرجال ~
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

قرأت اليوم كلمة جميلة للعلامة الشيخ / إبن بآز رحمه الله (سأضعها في نهاية الموضوع) عن إتباع الجنائز والأجر العظيم الذي يحصل عليه من قام بهذا الفعل ..

لذلك أقترح على إخوتي الرجال أن يخصصوا لهم يوم معين يذهبوا فيه الى المساجد المخصصة للصلاة ع الجنائز ويتبعوها بحثا عن الأجر العظيم ..

مثلا يُفرغ نفسه بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع لإتباع الجنائز و إذا ظروفه لاتسمح أسبوعيا ~> يخصص شهريا (او على حسب إستطاعته) وإن كان لديه أبناء أنصحه أن يأخذهم معه ليعتادوا ع هذا الفعل ويحصل ع أجورهم (فالدال ع الخير كفاعله ) ..

~> المهم أن يحرص على أن لايفرط في هذا الأجر العظيم ويُحرم نفسه وأبنائه منه <~

ونصيحه لمن صعب عليه الشيطان هذا الفعل .. أقول له : لآتنسى أخي أنك الآن في دآر عمل وإمتحان وماعملته في دنياك القصيرة ستجده أمامك في يوم لاينفع فيه مال ولابنون .. ودائما تذكر نعيم الجنة وملذاتها وحورها حتى يرق قلبك ويسهل عليك القيام بالطاعات وترك المعاصي فإن كنت اليوم ع قيد الحياة فغداً لاتدري أين تكون !

والحذر الحذر أن تكون ممن وصفوا في هذه السورة .. قال تعالى (( ألهاكم التكاثر ( 1 ) حتى زرتم المقابر ( 2 ) سورة الكوثر

كلمة إبن بآز رحمة الله :

اقتباس:

السؤال: كلمة عن اتباع الجنائز

الإجابة: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان" قيل: يا رسول الله، ما القيراطان؟ قال: "مثل الجبلين العظيمين"، يعني: من الأجر، وهذا يدل على شرعية اتباع الجنائز للصلاة وللدفن جميعاً، وما ذاك إلا لما في اتباع الجنائز من المصالح الكثيرة:

منها: أن ذلك يذكر بالموت ويذكر التابع بالاستعداد للآخرة، وأن الذي أصاب أخاه سوف يصيبه، فليعد العدة وليحذر من الغفلة.

ومن ذلك أيضاً: أن في اتباع الجنائز جبراً للمصابين ومواساة لهم وتعزية لهم في ميتهم، فيحصل له بذلك أجر التعزية والجبر والمواساة لإخوانه.

ومن ذلك أيضاً: أنه يعينهم على ما قد يحتاجون إليه في حمل ميتهم ودفنه.

فعلى كل تقدير اتباع الجنائز فيه مصالح كثيرة، ولو لم يكن فيه إلا أنه يذكر بالموت وما بعده ويدعو إلى الاستعداد للآخرة والتأهب للقاء الله عز وجل لكان هذا كافياً، فكيف وفي ذلك مصالح أخرى؟ ثم في ذلك هذا الأجر العظيم، أنه يحصل له بالصلاة قدر قيراط، قدر جبل من الأجر، وبالصلاة والدفن جميعاً مثل الجبلين العظيمين من الأجر، وهذا فضل كبير وخير عظيم.

وروى البخاري رحمه الله في صحيحه بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معها حتى يُصلى عليها ويُفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل جبل أحد"، وفي هذا بيان أن هذا الاتباع يكون إيماناً واحتساباً، لا للرياء والسمعة ولا لغرض آخر، بل يتبع الجنازة إيماناً واحتساباً، إيماناً بأن الله شرع ذلك، واحتساباً للأجر عنده سبحانه وتعالى، وفي ضمن ذلك هذه المصالح الكثيرة، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع بقيراطين كل قيراط مثل جبل أحد".

وفي هذا الحديث دلالة على أن التابع لا ينصرف حتى تُدفن، بعض الناس قد ينصرف عند وضعها في الأرض، هذا خلاف المشروع، المشروع أنه يبقى مع إخوانه حتى يفرغوا من دفنها، حتى ينتهوا.

وفي ذلك أيضاً حديث آخر: أنه كان عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل"، فيشرع للمؤمن إذا تبع الجنازة أن يقف عليها بعد الدفن، لا يعجل، يبقى معهم حتى يفرغوا من الدفن، ثم إذا فرغوا يستحب له أن يقف على القبر ويدعو للميت بالمغفرة والثبات، تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام حيث قال: "استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل"، هكذا كان يقف عليه بعد الدفن ويقول هذا عليه الصلاة والسلام، هذا هو السنة، أنه يقف عليه ويدعو له بالمغفرة والثبات ثم ينصرف بعد ذلك.

أما التوقيد فهو غير مشروع، وهو ما يفعله بعض الناس عند قبر الميت، وإنما السنة أن يقف على الميت بعد الدفن ويدعو له بالمغفرة والثبات، هذا هو المشروع، فينبغي للمؤمن أن يلاحظ ما شرعه الله، وأن يدع ما لم يشرعه الله.

وكذلك بعض الناس عند الدفن يؤذّن في القبر أو يقيم في القبر أو يقرأ القرآن في القبر، وهذا بدعة لا أصل له، أيضاً كون أنهم ينزلون في القبر أو يقرءون القرآن أو يؤذنون أو يقيمون، هذه بدعة لا أصل لها فينبغي التنبيه لذلك، وفق الله الجميع، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر.
http://ar.islamway.net/fatwa/14316/%...A7%D8%A6%D8%B2


أبو خالد 16 Dec 2015 09:41 PM

رد: إقترآح للرجال ~
 
جزاكي الله خير اختي الفاضلة

نور الشمس 20 Dec 2015 03:40 PM

رد: إقترآح للرجال ~
 
http://www3.0zz0.com/2015/12/20/15/387010271.gif


الساعة الآن 02:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي