موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   الفصام ـ عضوي أو روحاني ـ أدوية وعلاجات ـ ربانية ونبوية ـ وكل مايتعلق بالفصام . (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=168)
-   -   حقائق عن داء الفصام (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=30665)

رضوان 06 Nov 2013 05:06 AM

حقائق عن داء الفصام
 
• داء الفصام مرض مدمر للدماغ، ويؤثر تقريبا على شخص واحد من كل 100 شخص في استراليا حيث يتدخل في القدرات العقلية، والتفكير بوضوح، والعواطف، وصنع القرارات، وحتى الصداقات.

• يعتبر داء الفصام مشكلة خطيرة جدا، حيث يزيد عدد وفيّات الأشخاص المصابين بداء الفصام سنويا عن أعداد الوفيات من أمراض اللوكيميا، السيدس والتصلب اللويحي معا.

• تظهر الإشارات الأولى لهذا الاضطراب نموذجيا أثناء سنوات المراهقة أو العشرينات. ويتوقع أن ينتحر عشر بالمائة من المرضى، بينما يواجه الآخرون معركة طوال حياتهم مع المرض.



• اعتبر داء الفصام شائعا في أوائل القرن العشرين في أستراليا كما كان استعمال الصدمة والجراحة العصبية من أكثر الطرق المستعملة لعلاج هذه الحالة. كذلك كان استعمال " Prefrontal lobotomy " ناجحا في أغلب الأحيان في علاج العديد من المرضى لكنه كان يتسبب في تحطيم أجزاء عشوائية من الدماغ مما ترك المرضى يبدون كالأغبياء والمتوانيين.

• في الخمسينات، شهد علاج داء الفصام نقلة نوعية حيث تم طرح علاج مضاد للفصام، واعتبر دواء" Chlorpromazine "الأول من نوعه، حيث تم تداوله لأول مرة عام 1954، وبحلول السبعينات، كان أكثر من 85 % من مرضى الفصام يستعملونه أو يستعملون دواء شبيه به.

• تم طرح أدوية مضادة للفصام في التسعينيات. وبينما لم تزد شيئا على فعالية الأدوية القديمة في معالجة الهلوسة والأوهام، إلا أنه اعتبرت أفضل في علاج الأعراض التالية مثل الانسحاب، ومشاكل التفكير، وقلة الطاقة.

• أفضل طريقة لعلاج داء الفصام هي باستعمال إحدى أدوية مضادات الفصام كخيار أول للمعالجة، ثم إعادة تأهيل المرضى اجتماعيا عن طريق توفير برامج علاجية للدعم والمساعدة في التحديات اليومية الروتينية للحياة.

• تحسّنت معالجة لداء الفصام بشكل مثير في العقود القليلة الماضية، إلا أن أكثر المرضى ما زالوا يعانون من الآثار الجانبية من الدواء، مثل زيادة الوزن. ولا يلتزم العديد من المرضى، لأسباب مختلفة بمعالجتهم على قاعدة مستمرة، مما يسبّب حوادث ذهانية أخرى.

• ما زالوا العلماء غير قادرين على فهم هذا الأعمال الذهنية والتي تسبّب داء الفصام، على أية حال مع تزايد المعرفة، وتقنيات تصوير الدماغ الجديدة، وتقنيات تقسيم الجينات، يتوفر حاليا أمل عظيم في تطوير علاج أكثر فعّالية ووسائل لمنع المرض مستقبلا.

م\ن

نور الشمس 07 Nov 2013 12:01 AM

رد: حقائق عن داء الفصام
 
http://www8.0zz0.com/2013/11/06/20/508691138.gif


الساعة الآن 06:43 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي