موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   صحة طفلي - الطفل ـ أنا أساس المجتمع وشباب الغد . (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=159)
-   -   تحنيك الطفل بالتمر (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=26767)

أبو موهبة 18 Jan 2013 12:59 AM

تحنيك الطفل بالتمر
 

تحنيك الطفل بالتمر
جاء في الصحيحين: عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: وُلِد لي غلام، فأتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – فسمّاه ابراهيم، وحنكه بتمرة.
يقول الدكتور فاروق مساهل، في كتابه "تكريم الإسلام للإنسان": والتحنيكة معجزة طبية للنبي – صلى الله عليه وسلم – لم تظهر الحكمة من ورائها إلا حديثاً، فالطفل بعد ولادته يجد نفسه وقد انفصل عن أمه، وانقطع سيل الغذاء الجاهز إليه، فليجأ للاعتماد على ما استطاع جسمه تخزينه من الطعام- وهذا ليس بالكثير- أثناء حمله في رحم أمه، لحين إفراز اللبن من ثدي والدته، ويستغرق إفراز اللبن وقتاً متفاوتاً، من 1- 3 أيام، وبما أن نشاط أجهزة الجسم عند المولود تكون في قمتها، في محاولة لملاءمة الوضع الجديد، فإن المخزون في جسمه يستهلك بسرعة، وقد تنخفض تبعاً لذلك نسبة السكر في الدم. وحيث أن الفترة الحرجة في إطعام الطفل تقع ما بين انتهاء ولادته، وبدء رضاعته، فإننا نجد في تكريم المولود على يدي النبي – صلى الله عليه سلم -، بتحنيكه بالتمر الممتلئ بالسكر، والذي يمتص في عروقه، فيحافظ على مستوى السكر في دمه لحكمة كبيرة.
ومن هنا تتضح الأهمية العظمى للتحنيك في تغطية هذه الفجوة في تغذية المولود، بين ولادته وبدء رضاعته من ثدي أمه. فسبحان الله الخالق الرازق ..

فتى الإسلام 18 Jan 2013 04:54 PM

رد: تحنيك الطفل بالتمر
 
جزاك الله خيرا

رضوان 19 Jan 2013 12:11 AM

رد: تحنيك الطفل بالتمر
 
اقتباس:

ومن هنا تتضح الأهمية العظمى للتحنيك في تغطية هذه الفجوة في تغذية المولود، بين ولادته وبدء رضاعته من ثدي أمه.
جزاك الله خير وبارك الله فيك شيخي الفاضل

موضوع مفيد ومهم للاباء والامهات

يثبت

الدر المنثور 14 Feb 2013 03:32 PM

رد: تحنيك الطفل بالتمر
 
جزاك الله خير


الساعة الآن 06:58 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي