موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   التوحيد ـ الإدارة العلمية والبحوث Monotheism - Scientific management and research (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   شبهات فى التوحيد (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=20957)

أبو خالد 21 Nov 2011 08:30 PM

شبهات فى التوحيد
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي سيتم عرض الشبهات في التوحيد من موقع التوحيد على عدة مشاركات منفصله ليتم الاستفاده منها


فالشُبهةُ في اللغة: (الِالتباس)

قال ابن القيم رحمه الله : (الشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق...وإنما
سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تَلبَسُ ثوب الحق على جسم الباطل)
[مفتاح دار السعادة 442-443]

ونحن في هذا الباب سنذكر بعض هذه الشُبه ونبين الرد الشافي عليها بإذن الله.

من كتاب الله وسنة رسول الله وكلام السلف الصالح رحمهم الله

الجواب المجمل على شبهات أهل الباطل.

يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):
(جَوَابُ أَهْلِ الْبَاطِلِ مِنْ طَرِيقَيْنِ: مُجْمَلٌ... أَمَّا الْمُجْمَلُ فَهُوَ الأَمْرُ الْعَظِيمُ، وَالْفَائِدَةُ الْكَبِيرَةُ لِمَنْ عَقَلَهَا، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) [آل عمران 7] وَقَدْ صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ (إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَه مِنهُ؛ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ، فَاحْذَرُوهُمْ) [أخرجه البخاري ومسلم]

مِثَالُ ذَلِكَ: إِذَا قَالَ لَكَ بَعْضُ الْمُشْرِكِين (أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [يونس 62]
أَوْ إِنَّ الشَّفَاعَةَ حَقٌّ، أَوْ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَهُمْ جَاهٌ عِنْدَ اللَّهِ، أوْ ذَكَرَ كَلاَماً لِلنَبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى شيء من بَاطِلِهِ وَأَنْتَ لاَ تَفْهَمُ مَعْنىَ الْكَلامِ الَّذِي ذَكَرَهُ فَجَاوِبْهُ بِقَوْلِكَ:
إِنَّ اللَّهَ - تَعَالَى – ذَكَرَ لنا في كتابه، أَنَّ الَّذِينَ في قُلُوبهمْ زَيْغٌ يَتْرُكُونَ الْمُحْكَمَ وَيَتَّبِعُونَ الْمُتَشَابِهَ، وَمَا ذَكَرْتُه لَكَ مِنْ أَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ يُقِرُّونَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأَنَّ كَفَّرَهُمْ بِتَعَلَّقِهِمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ، والأَنْبِياَءِ، والأَوْلِيَاءِ مَع قَوْلِهِمْ (هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ) [يونس 18]
وَهَذَا أَمْرٌ مُحْكَمٌ بَيِّنٌ، لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُغَيِّرَ مَعْنَاهُ، وَمَا ذَكَرْتَ لِي أيُّهَا الْمُشْرِكُ مِن الْقُرْآنِ أَوْ كَلاَم النبي صلى الله عليه وسلم لا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ، وَلكِنْ أقْطَعُ أنَّ كَلاَمَ اللَّهِ لاَ يَتَنَاقَضُ، وَأَنَّ كَلاَمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لاَ يُخَالِفُ كَلاَمَ اللَّهِ، وَهَذَا جَوَابٌ جَيِّدٌ سَدِيدٌ، وَلكِنْ لا يَفْهَمُهُ إلاَّ مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ، فَلا تَسْتَهْن به؛ فَإِنَّهُ كَمَا قَالَ الله تَعَالَى (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت 35]

المصدر موقع التوحيد


أبوأحمدالمصرى 22 Nov 2011 01:04 AM

رد: شبهات فى التوحيد
 
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الكريم

أبو خالد 22 Nov 2011 08:23 PM

رد: شبهات فى التوحيد
 
وأياك شيخنا الفاضل

شاكر مرورك الكريم


الساعة الآن 11:33 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي