موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

[جزاك الله خيرا .
واستأذنك في تعليق بسيط اختي الفاضلة : بهذه الرواية .
جاء الأخنس بن شريق قائد بني زهرة إلى أبي جهل ابن هشام بن المغيرة ولما اختلى به سأله قائلاً أترى محمداً يكذب ؟ فقال أبو جهل ماكذب قط وكنا نسميه الأمين ولكن اذا كان في بني هاشم السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فأي شيء لبني مخزوم ؟ .

ومن خلال هذه الرواية يتضح ان مسألة القناعة لم تكن هي سبب عناد وكفر ابو جهل عليه لعنة الله فمن خلال الوقوف على اقوال ابو بكر مجتمعة (ما وصل لنا منها ) في اكثر من رواية وقصة يتبين ان (هذا) كان معاندا لقبول دعوة الحق من ا شرف اشرف قومه هي مسألة ما لك وما لي . وأين انا منك .. وماذا سيكون لي وما سيكون لك ...
وأكثر اهل الأرض تعلم ان رسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي الرسالة التي جائت خاتمة لكل الرسالات ولكنهم ينكرون ( بأفواههم) مع اقتناع قلوبهم بها . لماذا
هي الدنيا والتعلق بها والالتصاق بترابها . وجعلها هي الغاية والموعد والمآل .
ملاحظة : هذه المشاركات لا تعكس اختلافا بالرأي بقدر ما تعكس مشاركة واحيانا تجعل الهموم والخواطر تنساب من الإنسان دون قصد.. والله من وراء القصد.
اجدد شكري لك اختى .