موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   أوصاف إبليس . (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=41733)

طالب علم 25 Oct 2018 09:02 AM

أوصاف إبليس .
 
أوصاف إبليس :



<li style="text-align:right"> 1- الرجيم: . <li style="text-align:right"> 2- المارد: . <li style="text-align:right"> 3- الوسواس الخناس.
- الرجيم:


وقد ورد هذا الوصف في مواضع متعددة من القرآن، قال تعالى عن إبليس بعد رفض السجود لآدم: قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ [ الحجر: 34]. وقال: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [ النحل: 98]. وقال: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ [ التكوير: 25].
قال ابن منظور:(الرجم: الرمي بالحجارة)، وقال: (والرجم: اللعن، ومنه الشيطان الرجيم، أي المرجوم بالكواكب، وقيل رجيم: ملعون، مرجوم باللعنة، مبعد مطرود، وهو قول أهل التفسير، قال: ويكون الرجيم بمعنى المشؤم المسبوب من قوله تعالى: لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا[ مريم: 46].: أي لأسبنك.
وقد ورد الرجم بمعنى الهجران, والطرد, والظن.
والرجوم: النجوم التي يرمى بها، قال تعالى في الشهب: وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ [الملك: 5]. أي جعلناها مرامي لهم).
و على هذا فإن إطلاق صفة الرجيم على الشيطان لأنه مطرود عن رحمة الله, مبعد عنها بسبب عصيانه وتمرده وإغوائه لآدم وذريته، ولأن الشياطين مرجومة بالشهب حيث يرمون بها عندما يحاول أحدهم استراق أخبار السماء.
وقد ورد في القرآن اللعن الذي يفيد الطرد، وذلك في قوله تعالى حكاية عن إبليس: لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا[ النساء: 118]. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ [ الحجر: 35].
واللعن هو الطرد، وسمي إبليس ملعوناً لأن الله طرده وأبعده من رحمته, وأخرجه من جواره (1) ، جزاء عصيانه أمر ربه عندما توجه إليه الخطاب مع الملائكة بالسجود لآدم.

المارد:


وقد ورد هذا الوصف للشيطان في مواضع من القرآن وهي قوله تعالى: وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ [ الصافات: 7]. وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ [ الحـج: 3]. وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا [ النساء: 117].
والمارد من الرجال: العاتي الشديد، وأصله من مردة الجن والشياطين، ومنه حديث رمضان: ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن)) (1)
وقال ابن الأعرابي: (المرد التطاول بالكبر والمعاصي ومنه قوله: مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ [ التوبة: 101] - أي تطاولوا-)
والمريد: من شياطين الإنس والجن، وقد تمرد علينا أي عتا، ومرد على الشر وتمرد أي عتا وطغى، والمريد الخبيث الشريد.
فالمارد إذن: هو العاتي الخارج عن الطاعة المنسلخ منها (2) . وسمي الشيطان بذلك لأنه تمرد على أمر ربه وخرج عن طاعته بمخالفته بعدم السجود لآدم عليه السلام، وأصبح هذا الوصف يطلق على جنس الشياطين لأنهم خارجون على طاعة الله وامتثال أمره.



الوسواس الخناس


قال تعالى في وصف الشياطين: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ [ الناس:4-6].
والوسواس الخناس صفة للشيطان الذي يوسوس بالشر للإنسان في كل حال، ويخنس عند ذكر العبد ربه، فعن ابن عباس قال: (ما من مولود إلا على قلبه الوسواس، فإذا تذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس). قال (فذلك قوله: الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) (1) .
وعن ابن ثور عن أبيه قال: (ذكر لي أن الشيطان – أو قال الوسواس – ينفث في قلب الإنسان عند الحزن وعند الفرح، وإذا ذكر الله خنس) (2) ، وذكر عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يقول في قوله: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ (الذي يوسوس بالدعاء إلى طاعته في صدور الناس حتى يستجاب له إلى ما دعا إليه من طاعته، فإذا استجيب له إلى ذلك خنس (3) . قال الطبري: (والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ به من شر شيطان يوسوس مرة ويخنس أخرى، ولم يخص وسوسته على نوع من أنواعها، ولا خنوسه على وجه بدون وجه، وقد يوسوس بالدعاء إلى معصية الله، فإذا أطيع فيها خنس، وقد يوسوس بالنهي عن طاعة الله، فإذا ذكر العبد أمر ربه فأطاعه فيه وعصى الشيطان خنس، فهو في كل حالتيه وسواس خناس، وهذه الصفة صفته) (4) .
والوسوسة هذه تحصل من شياطين الإنس والجن فإن قوله: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ لبيان وجه الوسواس الخناس، وهو أنه إما أن يكون إنساناً, أو شيطاناً, من عالم الإنس أو عالم الجن (5) وقال ابن تيمية: (والوسواس الخناس يتناول وسوسة الجِنَّة ووسوسة الناس، وإلا أي معنى للاستعاذة من وسوسة الجِنَّة فقط، مع أن وسوسة نفسه وشياطين الإنس هي ما تضره، وقد تكون أضر عليه من وسوسة الجن) (6) .؟ !. (
https://dorar.net/aqadia/4336

الابن البار 02 Jan 2019 12:29 PM

رد: أوصاف إبليس .
 
جزاك الله خير


الساعة الآن 05:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي