موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   مكتبة علــــــــوم الجآن ( Library Science elves ) (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=85)
-   -   ارجو سرعة الرد (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=38446)

أحمد عبدالله 12 Oct 2016 12:16 PM

ارجو سرعة الرد
 
السلام عليكم

انا بختم القران كل فترة بس في مكان شغلي الحالي جن مقيم في المكان و اذاني في المنام هل استمر علي قراءة القرآن ام ااخذ بقاعدة لا ضرر ولا ضرار

ارجو سرعة الرد

ابن الورد 12 Oct 2016 08:32 PM

رد: ارجو سرعة الرد
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الكريم
كثيراً من البيوت


مسكونة من صالحي الجن أو من شياطينهم.


ففي الأثر عن يزيد بن جابر قال


(ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم من الجن من المسلمين ، إذا وضع غدائهم نزلوا فتغدوا


معهم ، وإذا وضعوا عشاءهم نزلوا فتعشوا معهم ، يدفع الله بهم عنهم ).


جاء في صحيح مسلم


عن أَبي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ قَالَ:-فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَجَلَسْتُ


أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاتَهُ فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ فَوَثَبْتُ لأَقْتُلَهَا فَأَشَارَ


إِلَيَّ أَنِ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي الدَّارِ فَقَالَ أَتَرَى هَذَا الْبَيْتَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ كَانَ فِيهِ فَتًى


مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ،قَالَ فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم) إِلَى الْخَنْدَقِ فَكَانَ ذَلِكَ الْفَتَى يَسْتَأْذِنُ


رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) بِأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ


(صلى الله عليه وسلم) خُذْ عَلَيْكَ سِلاحَكَ فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ فَأَخَذَ الرَّجُلُ سِلاحَهُ ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا امْرَأَتُهُ بَيْنَ


الْبَابَيْنِ قَائِمَةً فَأَهْوَى إِلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا بِهِ وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ فَقَالَتْ لَهُ اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ وَادْخُلِ الْبَيْتَ حَتَّى تَنْظُرَ


مَا الَّذِي أَخْرَجَنِي فَدَخلَ فَإِذَا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَأَهْوَى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ


فِي الدَّارِ فَاضْطَرَبَتْ عَلَيْهِ فَمَا يُدْرَى أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الْحَيَّةُ أَمِ الْفَتَى قَالَ فَجِئْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ


(صلى الله عليه وسلم) فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ وَقُلْنَا ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ


أَسْلَمُوا فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا (فَآذِنُوهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ) فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ.



وفي روايةِ أن رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)



قال(إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ(عَوَامِرَ)فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا (فَحَرِّجُواعَلَيْهَا ثَلاثًا) فَإِنْ ذَهَبَ وإلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ وَقَالَ لَهُمُ


اذْهَبُوا فَادْفِنُوا صَاحِبَكُمْ .


وفي رواية عند أبي داود عَنْ أَبِي السَّائِبِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدُهُ سَمِعْتُ تَحْتَ


سَرِيرِهِ تَحْرِيكَ شَيْءٍ فَنَظَرْتُ فَإِذَا حَيَّةٌ فَقُمْتُ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ مَا لَكَ قُلْتُ حَيَّةٌ هَاهُنَا قَالَ فَتُرِيدُ مَاذَا ؟،


قُلْتُ أَقْتُلُهَا ،فَأَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي دَارِهِ تِلْقَاءَ بَيْتِهِ فَقَالَ إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي كَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ


فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الأحزابِ اسْتَأْذَنَ إِلَى أَهْلِهِ وَكَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ،


(صلى الله عليه وسلم)(وَأَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِسِلاحِهِ فَأَتَى دَارَهُ فَوَجَدَ امْرَأَتَهُ قَائِمَةً عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَأَشَارَ إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَقَالَتْ


لا تَعْجَلْ حَتَّى تَنْظُرَ مَا أَخْرَجَنِي فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَإِذَا حَيَّةٌ مُنْكَرَةٌ فَطَعَنَهَا بِالرُّمْحِ ثُمَّ خَرَجَ بِهَا فِي الرُّمْحِ تَرْتَكِضُ قَالَ فَلا أَدْرِي


أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الرَّجُلُ أَوِ الْحَيَّةُ فَأَتَى قَوْمُهُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) فَقَالُوا ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّ صَاحِبَنَا


فَقَالَ اسْتَغْفرُوا لِصَاحِبِكُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ أَسْلَمُوا بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدًا مِنْهُمْ (فَحَذِّرُوهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ)


ثُمَّ إِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدُ أَنْ تَقْتُلُوهُ فَاقْتُلُوهُ (بَعْدَ الثّلاث)، وفي رواية (فليؤذنه ثلاثا) فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان ،


وفي رواية (فآذنوه ثلاثة أيام)


فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان .



وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّه سَمِعَ النَّبِيَّ(صلى الله عليه وسلم)


يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ويَقُولُ:- اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالابْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ


قَالَ عَبْدُاللَّهِ فَبَيْنَما أَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً لأَقْتُلَهَا فَنَادَانِي أَبُو لُبَابَةَ لا تَقْتُلْهَا فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)


قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ قَالَ إِنَّهُ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ (وَهِيَ الْعَوَامِرُ)


(رواه البخاري في صحيحه).


وفي رواية عند مسلم " نهى رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)


عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ إلا الابْتَرَ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا اللَّذَانِ يَخْطِفَانِ الْبَصَرَ وَيَتَتَبَّعَانِ مَا فِي بُطُونِ النِّسَاء".


-معنى الآبتر:-قصير الذنب. -معنى ذا الطفيتين:-الخطان الأبيضان على ظهر الحية .


وعند أبي داود عن أَبَي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)


إِنَّ الْهَوَامَّ مِنَ الْجِنِّ فَمَنْ رَأَى فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فَلْيُحَرِّجْ عَلَيْهِ (ثَلاثَ) مَرَّاتٍ.فَإِنْ عَادَ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ.


صفة التحريج


روى ابن حبيب عن النبي (صلى الله عليه وسلم)


أنه يقول:-(أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا).


وقال مالك


يكفي أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تَبدو لنا ولا تؤذينا ، ولعل مالكاً أخذ لفظ التحريج مما وقع


في صحيح مسلم (فحرجواعليها) (ثلاثاً) والله أعلم.


وعند ابن منظور في لسان العرب.


قوله علـيه السلام، فـي قتل الـحيات:-فَلْـيُحَرِّجْ علـيها؛ هو أَن يقول لها


أَنت فـي حَرَجٍ أَي فـي ضيق ، (إن عُدْتِ إلـينا فلا تلومينا) أَن نُضَيِّقَ علـيك بالتَّتَبُّع والطرد والقتل.
والله تعالى خير حافظ

ابن الإسلام 15 Oct 2016 02:31 AM

رد: ارجو سرعة الرد
 
بارك الله فيك

أحمد عبدالله 15 Oct 2016 09:57 AM

رد: ارجو سرعة الرد
 
جزاكم الله خيرا فعلا الإجابة الشافيه الوافيه

شكرا


الساعة الآن 03:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي