الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستشفاء بالاستغفار الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله يقول الله تعالى على لسان هود عليه السلام { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}[هود: 50-52] تأمل قول الله تعالى ويزيدكم قوة إلى قوتكم وهنا فائدة لطيفة بين الاستغفار وزيادة القوة بكل ماتحمل معانيها من قوة ، فعن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( ويزدكم قوة إلى قوتكم ) ، قال : شدة إلى شدتكم قال ابن زيد في قوله : ( ويزدكم قوة إلى قوتكم ) ، قال : جعل لهم قوة ، فلو أنهم أطاعوه زادهم قوة إلى قوتهم . وذكر لنا أنه إنما قيل لهم : ( ويزدكم قوة إلى قوتكم ) ، قال : إنه قد كان انقطع النسل عنهم سنين ، فقال هود لهم : إن آمنتم بالله أحيا الله بلادكم ورزقكم المال والولد ، لأن ذلك من القوة . [ ) تفسير الطبري يقول ابن كثير في تفسيره / يقول تعالى : ولقد أرسلنا ، ( إلى عاد أخاهم هودا ) آمرا لهم بعبادة الله وحده لا شريك له ، ناهيا لهم عن [ عبادة ] الأوثان التي افتروها واختلقوا لها أسماء الآلهة ، وأخبرهم أنه لا يريد منهم أجرة على هذا النصح والبلاغ من الله ، إنما يبغي ثوابه [ على ذلك وأجره ] من الله الذي فطره ( أفلا تعقلون ) من يدعوكم إلى ما يصلحكم في الدنيا والآخرة من غير أجرة . ثم أمرهم بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة ، وبالتوبة عما يستقبلون [ من الأعمال السابقة ] ومن اتصف بهذه الصفة يسر الله عليه رزقه ، وسهل عليه أمره وحفظ [ عليه ] شأنه [ وقوته ] ; ولهذا قال : ( يرسل السماء عليكمفرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب . ابن كثير فالاستغفار يزيد من قوة الأبدان ولكن يشرط فيه استغفار بتوبة لااستغفار بلسان أقوال السلف في الاستشفاء بالاستغفار عن سفيان الثوري قال: قال الربيع بن خيثم: داء البدن الذنوب ودواؤها الاستغفار وشفاؤها ألا تذنب في الدنيا قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: ( قال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلي موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة. وقالت عائشة رضي الله عنها: طوبي لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا. قال أبوالمنهال: ما جاور عبد في قبره من جار أحب إليه من استغفار كثير، وبالجملة فدواء الذنوب الاستغفار، وروينا من حديث أبي ذر مرفوعا: إن لكل داء دواء إن دواء الذنوب الاستغفار. قال قتادة: إن هذا القرآن يدلكم علي دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار. وقال بعضهم: إنما معول المذنبين البكاء والاستغفار، فمن أهمته ذنوبه أكثر لها من الاستغفار. منقول |
رد: الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
لا إله الإ انت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ..
|
رد: الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
جزاك الله خير. |
رد: الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
الأخت سلطانه .. اشكرك لمروك بوركتِ
|
رد: الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
جزاكِ الله خير
|
رد: الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
جزاك الله خير ..
|
رد: الاستشفاء بالأستغفار [ويزدكم قوة إلى قوتكم]
بارك الله فيكم .. اشكركم لمروركم ..
|
الساعة الآن 03:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي