يدخل الجنة سبعون ألفاً " وضعف زيادة ( لا يرقون )!
يدخل الجنة سبعون ألفاً " وضعف زيادة ( لا يرقون )!
-------------------------------------------------------------------------------- "يدخل الجنة سبعون ألفاً " وضعف زيادة ( لا يرقون )! -------------------------------------------------------------------------------- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه ( كتاب الإيمان ) :" حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا هشيم. أخبرنا حصين بن عبدالرحمن؛ قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قلت: أنا. ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة. ولكني لدغت. قال: فماذا صنعت؟ قلت: استرقيت. قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي. فقال: وما حدثكم الشعبي؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي؛ أنه قال: لا رقية إلا من عين أو حمة. فقال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع. ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت علي الأمم. فرأيت النبي ومعه الرهيط. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد. إذ رفع لي سواد عظيم. فظننت أنهم أمتي. فقيل لي: هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه. ولكن انظر إلى الأفق. فنظرت. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: هذه أمتك. ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب". ثم نهض فدخل منزله. فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله. وذكروا أشياء. فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما الذي تخوضون فيه؟" فأخبروه. فقال "هم الذين لا يرقون. ولا يسترقوون. ولا يتطيرون. وعلى ربهم يتوكلون" فقام عكاشة بن محصن. فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال "أنت منهم" ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال "سبقك بها عكاشة". وقد جاء في هذه الرواية لفظة " لا يرقون " ! وأخرجه في موضع آخر من ( كتاب الإيمان ) قال : حدثنا ابوبكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن سعيد بن جبير حدثنا ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الأمم ثم ذكر باقي الحديث نحو حديث هشيم ولم يذكر أول حديثه . وهو في مصنف ابن ابي شيبة ( كتاب الطب ) ولم يذكر فيه هذه اللفظة ( لا يرقون ) ! وأخرجه البخاري في صحيحه في عدة مواضع ، ولم يذكر في أي منها هذه اللفظة ، والذي يهمني منها ما أخرجه في ( كتاب الرقاق ) حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا ابن فضيل حدثنا حصين . ح . وحدثني أسيد بن زيد حدثنا هشيم عن حصين قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال :" حدثنا ابن عباس ... فذكره دون لفظة ( لا يرقون ) ! قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :وقد روى فيه " لا يرقون " وهوغلط ،فإن رقياهم لغيرهم ولأنفسهم حسنة . اهـ الفتاوى 1 /182 وقال في موضع آخر : ورواية من روى في هذا " لا يرقون " ضعيفة غلط . 1 /328 قال ابن حجر – رحمه الله – معلقاً على كلام شيخ الإسلام : وأجاب غيره بأن الزيادة من الثقة مقبولة وسعيد بن منصور حافظ وقد اعتمده البخاري ومسلم واعتمد مسلم على روايته هذه وبأن تغليط الراوي مع إمكان تصحيح الزيادة لا يصار اليه . اهـ فتح الباري قال الشيخ الألباني – رحمه الله - : وأما ما وقع من الزيادة في رواية مسلم :" هم الذين ( لا يرقون ) ولا يسترقون ..... " فهي زيادة شاذة ، ولا مجال لتفصيل القول في ذلك الآن من الناحية الحديثية ، وحسبك أنها تنافي ما دل عليه هذا الحديث من استحباب الرقية ، وبالله التوفيق . الصحيحة حديث رقم 472 |
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
قلت خيرا و عملت شكرا ان شاء الله وبارك الله بك و عليك |
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ونفع بعلمك
|
الساعة الآن 07:53 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي