موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   عفريت الجن الحقيق ومن عنده علم الكتاب وعرش بلقيس عليه سبعة أقفال ؟؟؟ (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=17129)

طالب علم 06 Jan 2011 01:42 AM

عفريت الجن الحقيق ومن عنده علم الكتاب وعرش بلقيس عليه سبعة أقفال ؟؟؟
 



بسم الله الرحمن الرحيم
النمل : ( 38 ) قال يا أيها . . . . .
ثم ) قال يأيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مُسلمينَ ( [ آية : 38 ] يعنى مخلصين بالتوحيد ، وإنما علم سليمان أنها تسلم ، لأنه أوحى إليه بذلك ، فذلك قال : ) قبل أن يأتوني مسلمين ( فيحرم علي سريرها ، لأن الرجل إذا أسلم حرم ماله ودمعه ، وكان سريرها من ذهب قوائمه اللؤلؤ والجوهر ، مستور بالحرير والديباج ، عليه الحجلة .
النمل : ( 39 ) قال عفريت من . . . . .
) قال عفريت من الجن ( يعنى مارد من الجن اسمه : الحقيق ، ) أَنا ءاتيك به ( يعنى سريرها ) قبل أن تقوم من مقامك ( يعنى من مجلسك ، وكان سليمان ، عليه السلام ، يجلس للناس غدوة فيقضي بينهم حتى يضحى الضحى الأكبر ، ثم يقوم ، فقال : أنا آتيك به قبل أن تحضر مقامك ، وذلك أني أضع قدمي عند منتهى بصري فليس شيء أسرع مني ، فآتيك بالعرش ، وأنت في مجلسك ، ) وإني عليه ( يعنى على حمل السرير ) لقوي ( على حمله ) امين ( [ آية : 39 ] على ما في السرير من المال .
النمل : ( 40 ) قال الذي عنده . . . . .
قال سليمان أريد أسرع من ذلك : ) قال الذي عنده علم من الكتاب ( وهو رجل من الإنس من بني إسرائيل كان يعلم اسم الله الأعظم ، وكان الرجل اسمه آصف بن برخيا بن شمعيا بن دانيال ) أَنا ءاتيك به ( بالسرير ) قبل أن يرتد إليك طرفك ( الذي هو على منتهى بصرك ، وهو جاءٍ إليك ، فقال سليمان : لقد أسرعت أن فعلت ذلك ، فدعا الرجل باسم الله الأعظم ، ومنه ذو الجلال والإكرام ، فاحتمل السرير احتمالاً فوضع بين يدي سليمان ، وكانت المرأة قد أقبلت إلى سليمان حين جاءها الوفد ، وخلفت السرير في أرضها باليمن في سبعة أبيات بعضها في بعض أقفالها من حديد ، ومعها مفاتيح الأبيات السبعة ، ) فلما رءاهُ ( فلما رأى سليمان العرش ) مستقرا عنده ( تعجب منه ف ) قال هذا ( السرير ) من فضل ربي ( أعطانيه ) ليبلوني ( يقول ليختبرني ) ءاشكرُ ( الله عز وجل في نعمة حين أتيت العرش ) أم أكفر ( بنعم الله إذا رأيت من هو دوني أعلم مني ، فعزم الله عز وجل له على الشكر . فقال عز وجل : ) ومن شكر ( في نعمة ) فإنما يشكر لنفسه ( يقول : فإنما يعمل لنفسه ) ومن كفر ( النعم ) فإن ربي غني ( عن عبادة خلقه ) كريم ( [ آية : 40 ]
مثلها في لقمان : ) فإن ربي غني حميد ( [ آية : 12 ] .



تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 477


تفسير مقاتل بن سليمان ، اسم المؤلف: أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء البلخي الوفاة: 150هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت - 1424هـ - 2003م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : أحمد فريد


الساعة الآن 06:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي