قولهم (النبي صلى الله عليه وسلم أعطي الشفاعة، ونحن نطلبه مما أعطاه الله)
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):
(فإِنْ قَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أُعْطِيَ الشَّفَاعَةَ، وَأنَا أطْلُبُ مِنهُ مِمَّا أعْطَاهُ اللَّهُ؟. فَالْجَوَابُ: أَنَّ اللَّهَ أعْطَاهُ الشَّفَاعَةَ، وَنَهَاكَ أَنْ تَدعُوَ مَعَ اللهِ أَحَداً فَقَالَ تَعَالَى (فَلاَ تَدْعُوا مَع اللَّهِ أحَدًا) [الجن 18]. فَإذَا كُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ أنْ يُشَفِّعَ نبيه فيكَ؛ فَأَطِعْهُ فِي قَوْلِهِ (فَلاَ تَدْعُوا مَع اللَّهِ أحَدًا) [الجن 18]. وَأَيْضاً: فَإِنَّ الشَّفَاعَةَ أُعْطِيَهَا غَيْرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ فَصَحَّ أنَّ الْمَلاَئِكَةَ يَشْفَعُونَ، وَالأَوْلِيَاءَ يَشْفَعُونَ، وَالأَفْرَاطَ يَشْفَعُونَ، أَتَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ أعْطَاهُم الشَّفَاعَةَ؛ وأطْلُبُهَا مِنْهُمْ؟. فَإِنْ قُلْتَ هَذَا رَجَعْتَ إِلَى عِبَادَةِ الصَّالِحِينَ، التِي ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ أَنَّهَا الشِّركُ الَّذِي لَا يَغفِرُهُ. وَانْ قُلْتَ: لاَ، بَطَلَ قَوْلُكَ: أعْطَاهُ اللَّهُ الشَّفَاعَةَ، وَأنَا أطْلُبُ مِنهُ مِمَّا أعْطَاهُ اللَّه.) المصدر موقع التوحيد |
رد: قولهم (النبي صلى الله عليه وسلم أعطي الشفاعة، ونحن نطلبه مما أعطاه الله)
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الكريم |
رد: قولهم (النبي صلى الله عليه وسلم أعطي الشفاعة، ونحن نطلبه مما أعطاه الله)
وأياك شيخنا الفاضل
شاكر مرورك الكريم |
الساعة الآن 09:38 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي