هل لي من وقتكم دقيقتين فقط ادخلوا !
عندما يكون العبد صاحب ضمير، ونفس لوامة، واستشعار للذنب، ورجاءً في المغفرة، وابتغاءً لمرضات الله، فإنه يبحث دوماً عن لحظةً ينفث فيها همومه، ويغسِلُ فيها ذنوبه، ويُطهِرُ فيها قلبه، ويكسب فيها الراحة النفسية. هذه اللحظات نريدُ أن نجرِّبها...ثم نربي أنفسنا عليها... وبعد ذلك سوف نتلذذ بها بإذن الله. أشعر بأنك عرفت هذه اللحظة، بل قد جربتها ولكنك لم تواصل التعايش معها. لكن الفرصة لا زالت سانحة ومتهيئة، وسهلةٌ بإذن الله. هذه اللحظة هي الخلوة بالله - عز وجل -. أرجوك يا أخي: جربها اذكر الله - عز وجل - في حال خلوتك... وصدقني عندما نتفاعل مع هذه اللحظات، سوف ننعم بإذن ربي... بنزول قطرات تفيض من على خدِّ كلّ واحد منَّا. يا الله!! يا الله!! ما أجمل هذه اللحظات!! وما أجمل التعايش معها!! وما أجمل الجزاء الذي ذكره الرسول صلى عليه وسلم عندما ذكر بأن من ذكر الله وفاضت عيناه من الدمع أنه سوف يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله. أليس لدموعنا حق أن تذرف من أجل الله - عز وجل -؟!! بلى والله. ولكن أسأل الله أن يمن علينا باغتنام هذه اللحظات، إنه سميع مجيب الدعوات. فجرب وأنت الحكم على ذلك!! |
بارك الله فيك اخوي المعتصم بالله
وجزاك الله خير لحظات رااااااائعه |
يالله ياأرحم الراحمين إرحمنا برحمتك يالله
اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب الناريالله يا كريم يا أرحم الراحمين وجزاك الله ياأخي كل الخير |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على المرور وجعلنا ممن يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله. |
الساعة الآن 01:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي