مَرارة الخلق .. و حلاوة الخالق
قد يحدث أن يُحسن المرء فى كثير من الأعمال و يصل فى إحسانه فيها إلي نسبة 99 فى المائة . و رغم ذلك قد يأتى الخلق فتجدهم لا ينظرون للمرء إلا إلي الواحد فى المائة التى أخفق و لم يرافقه التوفيق فيها . فى الوقت الذى إذا أساء العبد فى حق خالقه الباريء المصور .. و وصل فى ذلك السوء إلي نسبة 99 فى المائة و لم يكن لديه إحسانا سوى الواحد فى المائة ثم أتى إلي ربه منيبا راجعا .. فان الله تعالى يعامله معاملة الحسنى و يتجاوز عن إخفاقه الكبير فى التسع و تسعون فى المائة بل قد يبدّل تجاوزاته و إخفاقاته إلي حسنات و مُنجًزَات . بعض الخلق يُحزنك أمرهم و لا تتذوق منهم دوما إلا علقمهم و مُرَّهُم .. قست قلوبهم و عميت أبصارهم و خربت ضمائرهم .. اللهم أذقنا من حلاوة كرمك و لا تذقنا من مرارة خلقك . المستشار : نبيل جلهوم |
رد: مَرارة الخلق .. و حلاوة الخالق
أخي الفاضل الكريم أبو البراء
ماشاء الله تبارك الله أبدعت فأمتعت نشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
رد: مَرارة الخلق .. و حلاوة الخالق
إليك يا أيها السيد الشيخ أبو الحسن...
يا مَن كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم و المساعدة.. إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء .. إليك أُهدي عبارات الشكر والتقدير. لك أجدد حبى و تقديرى محبكم أبو البراء |
الساعة الآن 03:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي