عرض مشاركة واحدة
قديم 02 Apr 2012, 05:36 AM   #7
دراسات وأبحاث
باحث برونزي


الصورة الرمزية دراسات وأبحاث
دراسات وأبحاث غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2431
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 21 Jun 2013 (09:40 AM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: ما هو الجن المسلم وكيف يختار الانس الصالح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام وحيد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اخواني في الله قد تركت هذا المنتدي منذ اكثر من 6 شهور لاستهزاء الاخوه الاعضاء من شخصي وبعضهم قال دا ملبوس

والبعض الاخر قال اني ساحر


وانا اقسم بالله العلي العظيم اني يا عباد الله لم اعصي الله وانا انتمي الي الدعوه السلفيه والحمد الله اسير علي نهج نبينا محمد عبد الله ورسوله


يا اخواني انا والله اتيت اليكم لكي لا يحاسبني الله لماذا لم اعرفكم الحق من الباطل

ويا اخواني اسالوا ما شئتم عن الجن المسلم او عن عالم الجن

وان قولت لكم شيء يخالف شرع الله لا تتبعوني

منتظر اي اسئله منكم
عليكم السلام ورحمة الله

أهلا بك أخ إسلام
لي بعض النقض أسأل الله أن يكون للبناء وليس للهدم

نحن كمسلمون لدينا أصول لديننا وهذه الأصول تتمثل في الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح فهذا لا يختلف فيه من وفقه الله تعالى لطريقه المستقيم ولو مع نفسه.

أولا أخي: وسمت موضوعك فقلت (ما هو الجن المسلم) فهل تعلم أخي الكريم أن كلمة (ما) تستخدم في العربية لغير العاقل، فكان ينبغي عليك أن تقول (من هو الجن المسلم)، ثم كان عليك التعريف بمن هو الجن المسلم من الكتاب والسنة الصحيحة التي زعمت حفظها ثم بعد ذلك تتطرق لتعريف الجن من كتب اللغة لتثبت لنا أنك فاهم أولا ولديك من أدوات الإجتهاد ما تستطيع أن ترد به الشبهات عن نفسك ودينك.

ثم شرعت أخي في التعريف بنفسك وصدقك ونحن لا نكذبك ولكن نذكرك بقول الله تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) النجم
وشرعت تقول أنك على سلفية وسنة وهذا لا يخفى ما فيه من تزكية لنفسك فالخوارج والقدرية وبقية إثنين وسبعون فرقة يظنون أنهم أهل الحق وليس أهل زيغ وضلال

وقلت: (أنك هنا لتعرفنا الحق من الباطل)، فاعلم علمنا الله وإياك أننا هنا طلبة علم شرعي فإن كنت من أهل العلم فبين بالدليل الدامغ من الكتاب والسنة بشرط فهم السلف الصالح ما تريد أن تظهره وليس برأيك واجتهادك

قلت: (إن الله سيحاسبك) والله عز وجل قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) المائدة، فهل لديك ما تعلمنا من الإسلام بالدليل، واعلم أخي الكريم أن الله لم يكلفك فاسترح فقد قال لرسوله الكريم (ليس عليك هداهم) البقرة وقال: (إنك لا تهدي من أحببت) القصص وقال: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) الشعراء وقال: (لست عليهم بمسيطر) الغاشية، فاسترح أخي الكريم فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ولن يحاسبك بما لم يكلفك.

قلت: في موضوع أخر أنك تقرأ القرآن (آية النور) لمدة (21) يوم متواصلة فنستطيع أن نرى الجن، وهنا أخي مكمن الخطر على عقيدة كل مسلم فالساحر يقرأ القرآن بنية العبادة لغير الله فيأتيه الشيطان ويخدمه والمسلم يقرأ القرآن بنية العبادة لله الواحد القهار فينصرف عنه الشيطان، فاعلم أخي الكريم أن للعبادة شرطان الشرط الأول: إخلاص النية في هذه العبادة أن تكون خالصة لله تعالى ودليلها كما تعلم في صدر البخاري الذي زعمت حفظه قول رسول الله (إنما الأعمال بالنيات) متفق عليه من حديث عمر رضي الله عنه،

والشرط الثاني: تجريد المتابعة لرسول الله فكما فعلها نفعلها كما أتى بها نأتي بها ومن ادلته قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) متفق عليه من حديث عائشة واللفظ للبخاري رحمه الله. فهذه أخي شروط قبول العبادة ولا شك أن ما أتيت به داخل في باب من أبواب العبادة أو باب من أبواب الرد، فهل بعد ذلك أقرأ آية النور لإستحضار الجن فهل بعد الحق إلا الضلال. فهل تجد ذلك في كتاب الله؟ هل تجد ذلك في سنة رسول الله؟ هل تجد ذلك في فهم الصحابة للكتاب والسنة؟

فإن قال قائل قد أجاز العلماء التعاون تبعا لفتوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه؟
نقول نعم جزاهم الله خيرا نحترم فتواهم ونجلها ونجلهم وقد نعمل بها ولكنهم قد وضعوا قيدا ألا وهو تمام العلم بالشريعة.

قال شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية: (ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريض وإنسائه العلم وغير ذلك وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص إما فاسق وإما مذنب غير فاسق، وإن لم يكن -وهنا الشاهد- تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج أو ان يطيروا به عند السماع البدعي أو ان يحملوه إلى عرفات ولا يحج الحج الشرعي الذي أمر الله به ورسوله وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به) مجموع الفتاوى: (11/308)، أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (1/152). انتهى

وسؤالي لك الآن هل أنت أخي الكريم من الذين ينطبق عليهم شرط ابن تيمية في قوله (تام العلم بالشريعة)؟ أم (فهذا مغرور قد مكروا به)؟ فهذه أسئلتنا لك يجب عليك الجواب عنها بكل تجرد من الهوى.
قلت: إن المسلمين لا يكذبون.
وأنا أقول لك بل المسلمون يكذبون إلا من رحم الله منهم بدليل قول رسول الله (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم). أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة

أسألك أن تتوب لله رب العالمين مما أنت فيه من شرك قبل أن يتفاقم عليك الأمر ولا ينفعك بعدها مخلوق،
وأدعوك لرقية نفسك برقية تعلمناها من رسول الله لا تبقي بالبدن علة وهي النفث في الكفين وتلاوة الفاتحة أو الفلق والناس في الكفين ومسح البدن من أعلى إلى أسفل وتكرر (هكذا نفث ثم تلاوة ثم مسح، نفث ثم تلاوة ثم مسح، نفث ثم تلاوة ثم مسح، نفث ثم تلاوة ثم مسح) يوميا قبل نومك وتعد لنا بعد ستة أشهر أخرى وتخبرنا بما من الله عليك به لتفيد إخوانك وأخواتك وتنصحهم بما فعل رسول الله وليس العلاج عن بعد أو الكشف عن بعد لأن هذا كهانة، كما أنصحك بطلب العلم الشرعي على يد أحد العلماء الثقات، وأن تضع أمرك بين يدي أحد العلماء الثقات لأن الله قال: ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) النساء

أسأل الله لنا ولك وللمسلمين التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه فهو وليه والقادر عليه