بسم الله الرحمن الرحيم
الكشف والتأثير الروحاني قد يكونان مفاسد في الدين والدنيا
وأما التأثير الكوني فقد يقع من كافر ومنافق وفاجر، تأثيره في نفسه وفي غيره كالأحوال الفاسدة والعين والسحر، وكالملوك والجبابرة المسلطين والسلاطين الجبابرة، وما كان من العلم مختصا بالصالحين أفضل مما يشترك فيه المصلحون والمفسدون.
الثالث: أن العلم بالدين والعمل به ينفع صاحبه في الآخرة ولا يضره. وأما الكشف والتأثير فقد لا ينفع في الآخرة بل قد يضره كما قال تعالى (ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون).
ولموضوع البحث بقية وتكملة بإذن الله تعالى :