بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه

وسلم قال : (( إن سوره في القرآن ثلاثون آيه شفعت

لرجلٍ حتى غُفِر له وهي تبارك الذي بيده الملك ))

رواه أبو داوود والترمذي وحسنه ،

والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم

وقال : صحيح الإسناد .



وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : من قرأ

(( تبارك الذي بيده الملك )) كل ليله منعه الله عز وجل بها من

عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

نسميها المانعه وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها

في ليله فقد أكثر وأطاب .

رواه النسائي والحاكم

وقال : صحيح الإسناد



وعنه قال : يُؤتى الرجل في قبره فَتُؤتى رِجلاهُ فتقول ليس لكم

على ما قِبَلِي سبيل كان يقرأ فِيَّ سوره الملك ثم يؤتى من قِبَل صدره

أوقال : بطنه فيقول ليس لكم على ما قِبَلي سبيل كان يقرأ فيَّ سوره

الملك ثم يؤتى من قِبَل رأسهِ فيقول : ليس لكم على ما قِبَلي سبيل

كان يقرأ فيَّ سوره الملك فهي المانعه تمنعُ عذاب القبر

وهي في التوراه سوره الملك من قرأها في ليلهٍ

فقد أكثر وأطباب وفي نسخه وأطيب ))

رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد .



وخَرَّج الترمذي بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

ضرب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباءه على قبرٍ

وهو لا يحسب أنها قبر فإذا قبرُ إنسانٍ يقرأ سوره الملك حتى ختمها

فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خِبائي

على قبرٍ وأنا لا أحسبُ أنه قبر فإذا قبر إنسانٍ يقرأُ سوره

الملك حتى ختمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( هي المانعه هي المُنجيه تُنجيه من عذاب القبر )) .

الخباء : ضربٌ من بيوت البدو



نقلاً من كتاب المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




تقبلوا تحياتي
ولا تنسوني من صالح دعائكم
فراشه الربيع