موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - الشيطان والنائم و كيفية التحصين عند و أثناء النوم...!!!

19 Nov 2012, 07:03 PM

جزاكم الله خيرا
نبارك هذه الأبحاث ولكن تحت ضوء وميزان شرعنا فما وافقه أخذناه وما خالفه رددناه
فعذرا أخونا عبد الله لنا عليكم بع المآخذ نرجوا أن يتسع صدركم لها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

فهذه المراحل الخمسة تكون دورة كاملة و الإنسان يمر بأكثر من دورة عند النوم في الليلة الواحدة
فأنسب مرحلة للشيطان هي المرحلة الثانية و الثالثة لكن الثانية أهم و أسهل للشيطان.
السؤال الآن هو لماذا يؤذي الشيطان المرضي و تحدث الإنتكاسات عند النوم رغم التحصن بالأدعية و الأذكار عند النوم؟
أخوكم / الشيخ عبدالله الشرقاوى

يا أخي الكريم الجواب الصحيح أن المريض قال أحرازه بقلب لاه وعقيده مزعزعة، فعلى حسب قوة الإيمان والعقيدة في كلام رسول الله والوحي عامة تكون السلامة من عدمعا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

قبل الإجابة عن هذا السؤال أحب أن أبين أن هناك فارق بين الإنسان السليم و الممسوس , فالممسوس الخطر يحيطه من جوانب عدة فجهده لابد أن يكون أكبر للتحصين.
أخوكم / الشيخ عبدالله الشرقاوى

يا أخي الفاضل الله عز وجل يدفع بالأحراز عن المريض والسليم سواء، ويتساوي المريض وغيره في قوة الدفع العقدية للشيطان بالأحراز
روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب لإلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه).
الشاهد من الحديث قول الله تعالى: (ولئن استعاذني لأعيذنه) أي إن استجار بي مما يخاف أجرته وأمنته
فالله عز وجل أخذ على نفسه أن من استعاذ به واستجار به أعاذه لم يفرق بين مريض أو سليم والله عز وجل يدفع بالأحراز عن المسلمين مالا يعلمه غيره تعالى
ولكن الخلل في العقائد بالله تعالى وبما أنزل من وحيه فلا شك أن الله عز وجل عند ظن عبده به وكل ذلك مداره على العقيدة ودرجات الإيمان ومدى توحيد الله عز وجل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

فالإجابة عن السؤال السابق هأقول:
أن المصاب يتحصن عند النوم و ينام علي وضوء و ينفث و يمسح جسده و يقرأ آية الكرسي ..........إلي آخره , وينام في راحة , ما دامت المراحل السابقة تمت كاملة من الأولي للخامسة , فممكن أن ينام ساعتين أو ثلاثة أو اكثر دون مشاكل , لطن من أين يأتي الخلل؟
يأتي الخلل عندما يمر الإنسان بالمرحلة الرابعة ثم يعود للمرحلة الأولي أو الثانية , لماذا...!؟
الجواب لأن الإنسان قد نقض وضوءه في الغالب و أصبح الجسم مكشوفا من جديد
سيقول قائل لكن النوم المستغرق ينقض الوضوء علي كل حال فما الحل؟

انتقض وضوء النائم فما عمل باقي الأحراز، وهل النائم ملزم أن يجدد وضوئه ومن يلزمه؟ وكيف تكون عقيدة من هذا حاله إن كان لا يعتقد إلا في الوضوء؟
قد نلزم المريض التكثيف للأحراز ولكن بدافع أن يكون في كثرة الذكر حياة لقلب مريض أو فطنة لقلب لاه.