عرض مشاركة واحدة
قديم 14 Jan 2013, 05:40 AM   #7
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (06:10 AM)
 المشاركات : 17,448 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أولا أشكر أخي الفاروق وأخي أبو موهبة على الرد والإجابة عني ودعائهم لي وجزاهم الله تعالى عني خير الجزاء
وثانيا أقول بحسب خبرتي البسيطة في مايقارب 27 سنة في الرقية والعلاج .
أجد أنه من أبسط الأمور هو طرد أو إهلاك روح المس الشيطانية الخبيثة العاشقة وغالبا ماتكون هذه الروح من جنس الحمامات أو أماكن القمائم والزبالات ولذا فإنها تكره وترفض الروائح العطرة الجميلة الزكية .
ولذا نرش قليلا من أي عطر جميل الملابس الداخلية من الأمام والخلف وخاصة السفلى عدة مرات في اليوم مع مواصلة قراءة آية الكرسي فترة من الزمن تكرر ليل نهار قد يصل أسبوع أو أكثر حسب ما يحتاجه طرده وإهلاكه وهذا مجرب وقد نجح مع هذه الحالات .
مع المحافظة على العبادات وإجتناب النواهي والمحرمات والمحافظة على التحصينات والتعويذات .
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى لو كشف الغطاء لرأيت أكثر الأجساد والنفوس مصابة بهذه الأرواح الخبيثة من شياطين الجن وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت وكيف شاءت ولا يمكنها الإمتناع عنها ولا مخالفتها .
ولا يكون دفع هذه الأرواح الخبيثة من شياطين وعلاج أمراضها من السحر والعين والمس إلا بإقتران العقل الصحيح بالإيمان بما جاءت به الرسل والأنبياء وأن تكون الجنة والنار نصب العين وقبلة القلب واستحضار حال أهل هذه الدنيا وحلول المصائب والآفات بهم ووقوعها في الناس في كل زمان ومكان كمواقع المطر وما أشد داء أمراض السحر والعين والمس .
لكن لما عمت به البلية بها بحيث لايرى إلا مريضا لم يصر مستغربا ولا مستنكرا خلافه .
بل أصبح لكثرة المرضى بها عين المستنكر والمستغرب خلافه .
وقد كانت ولادة الشيخ الجليل ابن القيم
ولد في اليوم السابع من شهر صفر لعام 691هـ، الموافق 2 فبراير 1292م. ويقال أنه ولد في ازرع جنوب سوريا وقيل في دمشق.
وتوفي في ليلة الخميس 13/7/751هـ، 1349م وفي وقت أذان العشاء وبه كمل من العمر ستون سنة. وصلى عليه في الجامع الأموي بدمشق ثم بجامع جراح وأزدحم الناس للصلاة عليه .
وكان كلامه من حوالي 682 سنة فما بالنا بأحوال الناس في عصرنا الحديث .
ويكمل الشيخ فيقول
فإذا أراد الله بعبد خيرا عافاه من هذه الأمراض ونظر إلى أبناء الدنيا مرضى حوله يمينا وشمالا على إختلاف طبقاتهم . فلا بد حينئذ من قوة النفس وصدق التوجه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان فإن هذه نوع محاربة والمحارب لايتم له
الإنتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد قويا .
فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل
فكيف إذا عدم الأمران جميعاوحينئذ يكون القلب خرابا من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له
وأكثر تسلط هذه الأرواح الخبيثة من أرواح الجن على الناس تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم من التوحيد وألسنتهم من تحقيق الأذكار والتعاويذ والتحصينات الربانية والنبوية . فتلقى الروح الخبيثة من الجن الرجل أو المرأة عزلا بدون سلاح فيؤثروا فيهم ويسيطروا عليهم .
ويقول رحمه الله تعالى في فائدة أخرى :
إعلموا رحمكم الله تعالى إن تأثير أمراض السحر والعين والمس إنما تأثر في القلوب الضعيفة المنفعلة والنفوس الشهوانية التي هي معلقة بالسفليات ويعني أمور الدنيا وشهواتها ولهذا فإنها غالبا ماتأثر في النساء والصبيان والجهال وأهل البوادي ومن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعويذات والتحصينات الربانية والنبوية .
ويقول رحمه الله تعالى في فائدة أخرى :
وبالجملة فسلطان تأثير السحر والعين والمس في القلوب الضعيفة المنفعلة التي ميلها إلى السفليات من أمور الدنيا وشهواتها وإن المصاب هو الذي يعين على نفسه فإنا نجد قلبه متعلقا بشيء كثير من الإلتفات إليها فتتسلط علي قلبه الأرواح الخبيثة من الجان بقدر مافيه من الميل والإلتفات .
والأرواح الخبيثة إنما تتسلط على قلوب وأجساد بشرية مستعدة لتسلطها عليها بميلها إلى ما يناسب تلك الأرواح الخبيثة الشيطانية .
وبفراغ هذه القلوب والأجساد البشرية من القوة الإلهية وعدم أخذها للعدة التي تحاربوا بها فتجدها فارغة لا عدة معها وفيها ميل إلى ما يناسبها فتتسلط عليها وتمكن الأمراض فيها .
والله تعالى أعلى وأعلم



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 14 Jan 2013 الساعة 05:45 AM

رد مع اقتباس