عرض مشاركة واحدة
قديم 12 Jun 2013, 02:22 PM   #4
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (03:16 PM)
 المشاركات : 17,445 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حدث معي خلال اسبوعين



أخي الفاضل الكريم
أولا نشكر أختنا الضوء الساطع عل سرعة ردها وحسن إجابتها
وثانيا نقول لأخي الطالبي ماشاء الله :
تخرجك 1980 معناه عمرك أكبر من الخمسين سنة
ورد يومي بما يعادل 2000 مرة من التسبيح والتكبير والتهليل وغيرها من ذكر الله تعالى
ورد الليل عند النوم من قراءة أول البقرة وآخرها وآية الكرسي ، وآخر سورة الحشر وغيرها الكثيير
أقرأ القرآن الكريم كل يوم ومحافظ على صلاة الجماعة وقيام الليل ولله الحمد
خريج كلية الشريعة سنة 1980 ، وأحمل أجازة ترتيل القرآن الكريم
أنا جالس على مكتبي اشرب قهوتي وأدخن سيجارتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل الكريم وأنت رجل مدخن
ألم يقل الله تعالى (إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
(( فقوله:  إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ ؛بيانٌ لِمَا تتَضَمْنُه مِنْ دَفْعِ المَفَاسِدِ، وَالمَضَارِ، فإنَّ النَّفْسَ إذا قَامَ بِهَا ذِكْرُ الله ، وَدُعَاؤُهُ – لاسيّما- عَلى وَجْهِ الخُصُوصِ – أكسبها ذلَكَ صَبْغَةً صَالِحَةً، تَنْهَاهَا عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَر، كَمَا يَحُسُّه الإنسانُ مِن نَفْسِهِ، ولهذا قال:  واسْتَعِيْنُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاة  [ البقرة/45 ]؛ فإن القلب يحْصُل له مِنَ الفَرَحِ والسُرُورِ، وَقُرَةِ العَينِ، مَا يُغْنِيهِ عَنِ اللَّذَاتِ المَكْرُوْهَةِ، وَيَحْصُل له مِنَ الخَشْيَةِ، وَالتَعْظِيْمِ، وَالمَهَابَةِ– وَكُلُ وَاحِدٍ مِنْ رَجَائهِ وَخَشْيَتِهِ، وَمَحَبْتِهِ – ناهِ ينهاه.
وَقَوْلِهِ :  وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ  ؛ بيان لما فيها من المنفعة، وَالمَصْلَحَة - أي ذِكْرُ الله الذي فيها - أكبر من كونها ناهية عن الفحشاء، والمنكر، فإن هذا هو المقصود لنفسه، كما قال :  إِذَا نُوْدِيَ لِلْصَلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ  [الجمعة/9 ] ،والأول تابع(1 )، فهذه المصلحة والمنفعة أعظم من دفع تلك المفسدة(4) ...
ومن ظن أن المعْنى(2 ):  وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ  ؛ من الصلاة ؛ فقد أخطأ؛ فإن الصلاة أفضل من الذِكْرِ المُجَرَّد بالنص والإجماع ، والصلاة ذكر الله؛ لكنها ذكرٌ على أكمل الوجوه ، فكيف يُفضَّل ذكر الله المطلق على أفضل أنواعه ؟ ))(3 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخلاصة كلامك أخي الفتضل الكريم
أنك تسأل لمذا هذه الظواهر الحاصلة معك وهل هي لجن صالح يريد التعاون معك .
ومقصودها وتبعتها هل يجوز الإستعانة بالجن الصالح .
ونحن ننبه ونحذر أخانا الفاضل الكريم الطالبي من مغبة ذلك وأن هذه الظواهر من أنواع إستدراج الجان لبني الإنسان وغالبا تكون إلى مالايحمد عقباه
وننصحه بترك التدخين طاعة لله تعالى طالما على ماذكر من فضل الله تعالى عليه من الدين والعلم .
ومن ترك شيئا لله عوض الله بخير منه
والله تعالى أعلى وأعلم



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس