الموضوع
:
بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .
عرض مشاركة واحدة
#
1
14 Jul 2013, 04:09 AM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
2783
تاريخ التسجيل :
May 2008
فترة الأقامة :
5852 يوم
أخر زيارة :
24 Apr 2024 (02:36 PM)
المشاركات :
3,116 [
+
]
التقييم :
11
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .
مسألة:
الجزء العاشر : ــ
التحليل الموضوعي : ـــ
[
ص:
190 ]
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ (
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ
)
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ
:
اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي النَّاصِبِ لِ"الْأَرْبَعِينَ" .
فَقَالَ بَعْضُهُمْ : النَّاصِبُ لَهُ قَوْلُهُ : "مُحَرَّمَةٌ" ، وَإِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ عَلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ عَصَوْهُ وَخَالَفُوا أَمْرَهُ م
ِنْ قَوْمِ
مُوسَى
وَأَبَوْا حَرْبَ الْجَبَّارِينَ دُخُولَ مَدِينَتِهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، ثُمَّ فَتَحَهَا عَلَيْهِمْ وَأَسْكَنَهُمُوهَا ، وَأَهْلَكَ الْجَبَّارِينَ بَعْدَ حَ
رْبٍ مِنْهُمْ لَهُمْ ، بَعْدَ أَنِ انْقَضَتِ الْأَرْبَعُونَ سَنَةً وَخَرَجُوا مِنَ التِّيهِ .
11690 -
حَدَّثَنِي
الْمُثَنَّى
قَالَ : حَدَّثَنَا
إِسْحَاقُ
قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ،
عَنْ
أَبِيهِ ،
عَنِ
الرَّبِيعِ
قَالَ : لَمَّا قَالَ لَهُمُ الْقَوْمُ مَا قَالُوا ، وَدَعَا
مُوسَى
عَلَيْهِمْ ، أَوْحَى اللَّهُ إِلَى
مُوسَى
: "
إِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ
"
، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ ، فِيمَا ذُكِرَ ، سِتُّمِائَةِ أَلْفِ مُقَاتِلٍ . فَجَعَلَهُمْ "فَاسِقِينَ" بِمَا عَصَوْا . فَلَبِثُوا أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي فَرَاسِخَ سِتَّةٍ
، أَوْ دُونَ ذَلِكَ ، يَسِيرُونَ كُلَّ يَوْمٍ جَادِّينَ لِكَيْ يَخْرُجُوا مِنْهَا ، حَتَّى سَئِمُوا وَنَزَلُوا ، فَإِذَا هُمْ فِي الدَّارِ الَّتِي مِنْهَا ارْتَح
َلُوا وَإِنَّهُمُ اشْتَكَوْا إِلَى
مُوسَى
مَا فُعِلَ بِهِمْ ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِمُ الْمَنُّ وَالسَّلْوَى ، وَأُعْطُوا مِنَ الْكِسْوَةِ مَا هِيَ قَائِمَةٌ لَهُمْ ، وَيَنْشَأُ النَّاشِئُ فَتَكُونُ مَعَهُ
عَلَى هَيْئَتِهِ . وَسَأَلَ
مُوسَى
رَبَّهُ أَنْ
[
ص:
191 ]
يَسْقِيَهُمْ ، فَأَتَى بِحَجَرِ
الطُّورِ ،
وَهُوَ حَجَرٌ أَبْيَضُ ، إِذَا مَا نَزَلَ الْقَوْمُ ضَرَبَهُ بِعَصَاهُ ، فَيَخْرُجُ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ، لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْهُمْ عَيْنٌ ، قَدْ عَلِم
َ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ . حَتَّى إِذَا خَلَتْ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَكَانَتْ عَذَابًا بِمَا اعْتَدَوْا وَعَصَوْا ، أَوْحَى إِلَى
مُوسَى
:
أَنْ مُرْهُمْ أَنْ يَسِيرُوا إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَاهُمْ عَدُوَّهُمْ ، وَقُلْ لَهُمْ إِذَا أَتَوُا الْمَسْجِدَ : أَنْ يَأْتُو
ا الْبَابَ ، وَيَسْجُدُوا إِذَا دَخَلُوا ، وَيَقُولُوا : "حِطَّةٌ" وَإِنَّمَا قَوْلُهُمْ : "حِطَّةٌ" ، أَنْ يَحُطَّ عَنْهُمْ خَطَايَاهُمْ فَأَبَى عَامَّةُ الْقَوْمِ
وَعَصَوْا ، وَسَجَدُوا عَلَى خَدِّهِمْ ، وَقَالُوا : "حِنْطَةٌ" ، فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : (
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ
إِلَى
بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
) [
سُورَةُ الْبَقَرَةِ : 59 ] .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلِ النَّاصِبُ لِ"الْأَرْبَعِينَ" ، "يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ" . قَالُوا : وَمَعْنَى الْكَلَامِ : قَالَ : فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَبَد
ًا ، يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالُوا : وَلَمْ يَدْخُلْ مَدِينَةَ الْجَبَّارِينَ أَحَدٌ مِمَّنْ قَالَ : "
إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ
"
، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ حَرَّمَهَا عَلَيْهِمْ . قَالُوا : وَإِنَّمَا دَخَلَهَا مِنْ أُولَئِكَ الْقَوْمِ
يُوشَعُ
وَكِلَابُ ،
اللَّذَانِ قَالَا لَهُمُ : "
ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ
"
، وَأَوْلَادُ الَّذِينَ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دُخُولَهَا ، فَتَيَّهَهُمُ اللَّهُ فَلَمْ يَدْخُلْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
11691 -
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو هِلَالٍ ،
عَنْ
قَتَادَةَ
فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ : "
إِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ
"
، قَالَ : أَبَدًا .
11692 -
حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو هِلَالٍ ،
عَنْ
قَتَادَةَ
فِي قَوْلِ اللَّهِ : "
يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ
"
، قَالَ : أَرْبَعِينَ سَنَةً .
11693 -
حَدَّثَنَا
الْمُثَنَّى
قَالَ : حَدَّثَنَا
مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
قَالَ : حَدَّثَنَا
هَارُونُ
[
ص:
192 ]
النَّحْوِيُّ
قَالَ : حَدَّثَنِي
الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ ،
عَنْ
عِكْرِمَةَ
فِي قَوْلِهِ : "
فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ
"
، قَالَ : التَّحْرِيمُ ، التَّيْهَاءُ .
11694 -
حَدَّثَنَا
مُوسَى بْنُ هَارُونَ
قَالَ : حَدَّثَنَا
عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
أَسْبَاطٌ ،
عَنِ
السُّدِّيِّ
قَالَ : غَضِبَ
مُوسَى
عَلَى قَوْمِهِ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ : "
رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إلَّا نَفْسِي وَأَخِي
"
الْآيَةَ ، فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : "
فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ
" .
فَلَمَّا ضُرِبَ عَلَيْهِمُ التِّيهُ ، نَدِمَ
مُوسَى
.
وَأَتَاهُ قَوْمُهُ الَّذِينَ كَانُوا [ مَعَهُ ] يُطِيعُونَهُ ، فَقَالُوا لَهُ : مَا صَنَعْتَ بِنَا يَا
مُوسَى
!
فَمَكَثُوا فِي التِّيهِ . فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ التِّيهِ ، رُفِعَ الْمَنُّ وَالسَّلْوَى وَأَكَلُوا مِنَ الْبُقُولِ . وَالْتَقَى
مُوسَى
وَعَاجٌ ،
فَنَزَا
مُوسَى
فِي السَّمَاءِ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَكَانَتْ عَصَاهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَكَانَ طُولُهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ فَأَصَابَ كَعْبَ
عَاجٍ
فَقَتَلَهُ . وَلَمْ يَبْقَ [ أَحَدٌ ] مِمَّنْ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ مَعَ
مُوسَى ،
إِلَّا مَاتَ وَلَمْ يَشْهَدِ الْفَتْحَ . ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ لَمَّا انْقَضَتِ الْأَرْبَعُونَ سَنَةً ، بَعَثَ
يُوشَعَ بْنَ النُّونِ
نَبِيًّا ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَهُ أَنْ يُقَاتِلَ الْجَبَّارِينَ ، فَبَايَعُوهُ وَصَدَّقُوهُ ، فَهَزَمَ الْجَبَّارِينَ وَ
اقْتَحَمُوا عَلَيْهِمْ يَقْتُلُونَهُمْ ،
[
ص:
193 ]
فَكَانَتِ الْعِصَابَةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَجْتَمِعُونَ عَلَى عُنُقِ الرَّجُلِ يَضْرِبُونَهَا لَا يَقْطَعُونَهَا .
11695 -
حَدَّثَنِي
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ
قَالَ : حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ
قَالَ : قَالَ
أَبُو سَعِيدٍ ،
عَنْ
عِكْرِمَةَ ،
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ : قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ لَمَّا دَعَا
مُوسَى
: "
فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ
" .
قَالَ : فَدَخَلُوا التِّيهَ ، فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ التِّيهَ مِمَّنْ جَاوَزَ الْعِشْرِينَ سَنَةً مَاتَ فِي التِّيهِ .
قَالَ : فَمَاتَ
مُوسَى
فِي التِّيهِ ، وَمَاتَ
هَارُونُ
قَبْلَهُ . قَالَ : فَلَبِثُوا فِي تِيهِهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَنَاهَضَ
يُوشَعُ
بِمَنْ بَقِيَ مَعَهُ مَدِينَةَ الْجَبَّارِينَ ، فَافْتَتَحَ
يُوشَعُ
الْمَدِينَةَ
.
11696 -
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا
يَزِيدُ
قَالَ : حَدَّثَنَا
سَعِيدٌ ،
عَنْ
قَتَادَةَ ،
قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : "
إِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
"
، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ [ الْقُرَى ] ، فَكَانُوا لَا يَهْبِطُونَ قَرْيَةً وَلَا يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ، إِنَّمَا يَتَّبِعُونَ الْأَطْوَاءَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ،
وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ
مُوسَى
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ فِي الْأَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَأَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ
مِنْهُمْ إِلَّا أَبْنَاؤُهُمْ وَالرَّجُلَانِ اللَّذَانِ قَالَا مَا قَالَا .
11697 -
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
سَلَمَةُ ،
عَنِ
ابْنِ إِسْحَاقَ
قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ قَالَ : لَمَّا فَعَلَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مَا فَعَلَتْ مِنْ
[
ص:
194 ]
مَعْصِيَتِهِمْ نَبِيَّهُمْ ، وَهَمِّهِمْ
بِكَالِبَ
وَيُوشَعَ ،
إِذْ أَمَرَاهُمْ بِدُخُولِ مَدِينَةِ الْجَبَّارِينَ ، وَقَالَا لَهُمْ مَا قَالَا ظَهَرَتْ عَظَمَةُ اللَّهِ بِالْغَمَامِ عَلَى بَابِ قُبَّةِ الزُّمَرِ عَلَى كُلّ
ِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ
لِمُوسَى
:
إِلَى مَتَى يَعْصِينِي هَذَا الشَّعْبُ؟ وَإِلَى مَتَى لَا يُصَدِّقُونَ بِالْآيَاتِ كُلِّهَا الَّتِي وَضَعْتُ بَيْنَهُمْ؟ أَضْرِبُهُمْ بِالْمَوْتِ فَأُهْلِكُهُ
مْ ، وَأَجْعَلُ لَكَ شَعْبًا أَشَدَّ وَأَكْبَرَ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ
مُوسَى
:
يَسْمَعُ أَهْلُ الْمِصْرِ الَّذِينَ أَخْرَجْتَ هَذَا الشَّعْبَ بِقُوَّتِكَ مِنْ بَيْنِهِمْ ، وَيَقُولُ سَاكِنُ هَذِهِ الْبِلَادِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا أَنَّك
َ أَنْتَ اللَّهُ فِي هَذَا الشَّعْبِ ، فَلَوْ أَنَّكَ قَتَلْتَ هَذَا الشَّعْبَ كُلَّهُمْ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ ، لَقَالَتِ الْأُمَمُ الَّذِينَ سَمِعُوا بِاسْمِكَ : "إِ
نَّمَا قَتَلَ هَذَا الشَّعْبَ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُدْخِلَهُمُ الْأَرْضَ الَّتِي خَلَقَ لَهُمْ ، فَقَتَلَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ" ، وَلَكِن
ْ لِتَرْتَفِعْ أَيَادِيكَ وَيَعْظُمْ جَزَاؤُكَ ، يَا رَبِّ ، كَمَا كُنْتَ تَكَلَّمْتَ وَقُلْتَ لَهُمْ ، فَإِنَّهُ طَوِيلٌ صَبْرُكَ ، كَثِيرَةٌ نِعَمُكَ ، وَأَنْت
َ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ فَلَا تُوبِقْ ، وَإِنَّكَ تَحْفَظُ [ ذَنْبَ ] الْآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَأَبْنَاءِ الْأَبْنَاءِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَحْقَابٍ وَأَرْبَعَةٍ
. فَاغْفِرْ ، أَيْ رَبِّ ، آثَامَ هَذَا الشَّعْبِ بِكَثْرَةِ
[
ص:
195 ]
نِعَمِكَ ، وَكَمَا غَفَرْتَ لَهُمْ مُنْذُ أَخْرَجْتَهُمْ مِنْ
أَرْضِ مِصْرَ
إِلَى الْآنَ . فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ
لِمُوسَى
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ بِكَلِمَتِكَ ، وَلَكِنْ حَيٌّ أَنَا ، وَقَدْ مَلَأَتِ الْأَرْضَ مَحْمَدَتِي كُلَّهَا ، لَا يَرَى الْقَوْمُ الَّذِين
َ قَدْ رَأَوْا مَحْمَدَتِي وَآيَاتِي الَّتِي فَعَلْتُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَفِي الْقِفَارِ ، وَابْتَلَوْنِي عَشْرَ مَرَّاتٍ وَلَمْ يُطِيعُونِي ، لَا يَرَوْنَ الْأَ
رْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لِآبَائِهِمْ ، وَلَا يَرَاهَا مَنْ أَغْضَبَنِي ، فَأَمَّا عَبْدِي
كَالِبُ
الَّذِي كَانَ رُوحُهُ مَعِي وَاتَّبَعَ هَوَايَ ، فَإِنِّي مُدْخِلُهُ الْأَرْضَ الَّتِي دَخَلَهَا ، وَيَرَاهَا خَلَفُهُ .
وَكَانَ
الْعَمَالِيقُ
وَالْكَنْعَانِيُّونَ
جُلُوسًا فِي الْجِبَالِ ، ثُمَّ غَدَوْا فَارْتَحَلُوا إِلَى الْقِفَارِ فِي طَرِيقِ بَحْرِ سُوفَ ، وَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
مُوسَى
وَهَارُونَ ،
وَقَالَ لَهُمَا : إِلَى مَتَى تُوَسْوِسُ عَلَيَّ هَذِهِ الْجَمَاعَةُ جَمَاعَةُ السُّوءِ؟ قَدْ سَمِعْتُ وَسْوَسَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَقَالَ :
[
ص:
196 ]
لَأَفْعَلَنَّ بِكُمْ كَمَا قُلْتُ لَكُمْ ، وَلَتُلْقَيَنَّ جِيَفُكُمْ فِي هَذِهِ الْقِفَارِ ، وَكَحِسَابِكُمْ مِنْ بَنِي عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ ، م
ِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ وَسْوَسْتُمْ عَلَيَّ ، فَلَا تَدْخُلُوا الْأَرْضَ الَّتِي رَفَعْتُ [ يَدِي ] إِلَيْهَا ، وَلَا يَنْزِلُ فِيهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ غَيْرُ
كَالِبَ بْنِ يُوفَنَّا ،
وَيُوشَعَ بْنِ نُونٍ ،
وَتَكُونُ أَثْقَالُكُمْ كَمَا كُنْتُمُ الْغَنِيمَةَ ، وَأَمَّا بَنُوكُمُ الْيَوْمَ الَّذِينَ لَمْ يَعْلَمُوا مَا بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، فَإِنَّهُمْ يَدْ
خُلُونَ الْأَرْضَ ، وَإِنِّي بِهِمْ عَارِفٌ ، لَهُمُ الْأَرْضُ الَّتِي أَرَدْتُ لَهُمْ ، وَتَسْقُطُ جِيَفُكُمْ فِي هَذِهِ الْقِفَارِ ، وَتَتِيهُونَ فِي هَذِهِ ال
ْقِفَارِ عَلَى حِسَابِ الْأَيَّامِ الَّتِي حَسِسْتُمُ الْأَرْضَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ سَنَةً وَتُقْتَلُونَ بِخَطَايَاكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَ
ةً ، وَتَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ وَسْوَسْتُمْ قُدَّامِي . إِنَّى أَنَا اللَّهُ فَاعِلٌ بِهَذِهِ الْجَمَاعَةِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ وُعِدُوا قُدَّام
ِي بِأَنْ يَتِيهُوا فِي الْقِفَارِ ، فِيهَا يَمُوتُونَ .
فَأَمَّا الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانَ
مُوسَى
بَعَثَهُمْ لِيَتَحَسَّسُوا الْأَرْضَ ، ثُمَّ حَرَّشُوا الْجَمَاعَةَ ، فَأَفْشَوْا فِيهِمْ خَبَرَ الشَّرِّ ، فَمَاتُوا كُلُّهُمْ بَغْتَةً ، وَعَاشَ
يُوشَعُ
وَكَالِبُ بْنُ يُوفَنَّا
مِنَ الرَّهْطِ الَّذِينَ انْطَلَقُوا يَتَحَسَّسُونَ الْأَرْضَ .
فَلَمَّا قَالَ
مُوسَى
عَلَيْهِ السَّلَامُ هَذَا الْكَلَامَ كُلَّهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، حَزِنَ الشَّعْبُ
[
ص:
197 ]
حُزْنًا شَدِيدًا ، وَغَدَوْا فَارْتَفَعُوا ، إِلَى رَأْسِ الْجَبَلِ ، وَقَالُوا : نَرْتَقِي الْأَرْضَ الَّتِي قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّا قَدْ أَخْ
طَأْنَا . فَقَالَ لَهُمْ
مُوسَى
: "
لِمَ تَعْتَدُونَ فِي كَلَامِ اللَّهِ؟ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَا يَصْلُحُ لَكُمْ عَمَلٌ ، وَلَا تَصْعَدُوا مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ مَعَكُمْ ، فَالْآنَ تَنْكَ
سِرُونَ مِنْ قُدَّامِ أَعْدَائِكُمْ ، مِنْ أَجْلِ
الْعَمَالِقَةِ
وَالْكَنْعَانِيِّينَ
أَمَامَكُمْ ، فَلَا تَقَعُوا فِي الْحَرْبِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمُ انْقَلَبْتُمْ عَلَى اللَّهِ ، فَلَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَكُمْ" . فَأَخَذُوا يَرْقَوْنَ فِي الْجَبَ
لِ ، وَلَمْ يَبْرَحِ التَّابُوتُ الَّذِي فِيهِ مَوَاثِيقُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ
وَمُوسَى
مِنَ الْمَحَلَّةِ - يَعْنِي : مِنَ الْخَيْمَةِ - حَتَّى هَبَطَ
الْعَمَالِيقُ
وَالْكَنْعَانِيُّونَ
فِي ذَلِكَ الْحَائِطِ ، فَحَرَقُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ وَقَتَلُوهُمْ . فَتَيَّهَهُمُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ فِي التِّيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً بِالْمَعْصِيَةِ ، حَتَّ
ى هَلَكَ مَنْ كَانَ اسْتَوْجَبَ الْمَعْصِيَةَ مِنَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ . قَالَ : فَلَمَّا شَبَّ النَّوَاشِئُ مِنْ ذَرَارِيهِمْ وَهَلَكَ آبَاؤُهُمْ ، وَانْقَضَتِ ال
ْأَرْبَعُونَ سَنَةً الَّتِي تُيِّهُوا فِيهَا ، وَسَارَ بِهِمْ
مُوسَى
وَمَعَهُ
يُوشَعُ بْنُ نُونٍ
وَكَالِبُ بْنُ يُوفَنَّا ،
وَكَانَ - فِيمَا يَزْعُمُونَ - عَلَى
مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ
أُخْتِ
مُوسَى
وَهَارُونَ ،
وَكَانَ لَهُمَا صِهْرًا ، قَدِمَ
يُوشَعُ بْنُ نُونٍ
إِلَى
أَرِيحَا ،
فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَدَخَلَهَا بِهِمْ ، وَقَتَلَ بِهَا الْجَبَابِرَةَ الَّذِينَ
[
ص:
198 ]
كَانُوا فِيهَا ، ثُمَّ دَخَلَهَا
مُوسَى
بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَقَامَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقِيمَ ، ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ، لَا يَعْلَمُ قَبْرَهُ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ .
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ
:
وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ : إِنَّ"الْأَرْبَعِينَ" مَنْصُوبَةٌ بِ"التَّحْرِيمِ" ، وَإِنَّ قَوْلَهُ : "
مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
"
مَعْنِيٌّ بِهِ جَمِيعُ قَوْمِ
مُوسَى ،
لَا بَعْضٌ دُونِ بَعْضٍ مِنْهُمْ . لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ عَمَّ بِذَلِكَ الْقَوْمَ ، وَلَمْ يُخَصِّصْ مِنْهُمْ بَعْضًا دُونَ بَعْضٍ . وَقَدْ وَفَّى اللَّهُ
جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِمَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، فَتَيَّهَهُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَحَرَّمَ عَلَى جَمِيعِهِمْ ، فِي الْأَرْبَعِينَ سَنَةً الَّتِي مَك
َثُوا فِيهَا تَائِهِينَ دُخُولَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ ، لَا صَغِيرٌ وَلَا كَبِيرٌ ، وَلَا صَالِحٌ وَلَا طَالِحٌ ، حَتَّى ا
نْقَضَتِ السُّنُونَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ فِيهَا دُخُولَهَا . ثُمَّ أُذِنَ لِمَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ وَذَرَارِيهِمْ بِدُخُولِهَا مَعَ نَ
بِيِّ اللَّهِ
مُوسَى
وَالرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ، وَافْتَتَحَ قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، نَبِيُّ اللَّهِ
مُوسَى
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلَى مُقَدِّمَتِهِ
يُوشَعُ ،
وَذَلِكَ لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِأَخْبَارِ الْأَوَّلِينَ أَنَّ
عَوْجَ بْنَ عَنَاقٍ
قَتَلَهُ
مُوسَى
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَلَوْ كَانَ قَتْلُهُ إِيَّاهُ قَبْلَ مَصِيرِهِ فِي التِّيهِ ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْجَبَّارِينَ خَلْقًا ، لَمْ تَكُنْ بَنُو
إِسْرَائِيلَ تَجْزَعُ مِنَ الْجَبَّارِينَ الْجَزَعَ الَّذِي ظَهَرَ مِنْهَا . وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - بَعْدَ فَنَاءِ الْأُمَّةِ الَّتِي جَزِع
َتْ وَعَصَتْ رَبَّهَا ، وَأَبَتِ الدُّخُولَ عَلَى الْجَبَّارِينَ مَدِينَتَهُمْ .
وَبَعْدُ : فَإِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِأَخْبَارِ الْأَوَّلِينَ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ
بُلْعُمَ بْنَ بَاعُورَ ،
كَانَ مِمَّنْ أَعَانَ الْجَبَّارِينَ بِالدُّعَاءِ عَلَى
مُوسَى
.
وَمُحَالٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَانَ وَقَوْمُ
مُوسَى
مُمْتَنِعُونَ مِنْ حَرْبِهِمْ وَجِهَادِهِمْ ، لِأَنَّ الْمَعُونَةَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهَا مَنْ كَانَ مَطْلُوبًا ، فَأَمَّا وَلَا طَالِبَ ، فَلَا وَجْهَ لِ
لْحَاجَةِ إِلَيْهَا .
[
ص:
199 ]
11698 -
حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
مُؤَمَّلٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ ،
عَنْ
أَبِي إِسْحَاقَ ،
عَنْ
نَوْفٍ
قَالَ : كَانَ سَرِيرُ
عَوْجٍ
ثَمَانِمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَكَانَ طُولُ
مُوسَى
عَشَرَةَ أَذْرُعِ ، وَعَصَاهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَوَثَبَ فِي السَّمَاءِ عَشَرَةَ أَذْرُعِ ، فَضَرَبَ
عَوْجًا
فَأَصَابَ كَعْبَهُ ، فَسَقَطَ مَيِّتًا ، فَكَانَ جِسْرًا لِلنَّاسِ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ .
11699 -
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
ابْنُ عَطِيَّةَ
قَالَ : حَدَّثَنَا
قَيْسٌ ،
عَنْ
أَبِي إِسْحَاقَ ،
عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ : كَانَتْ
عَصَا
مُوسَى
عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَوَثْبَتُهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَطُولُهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، فَوَثَبَ فَأَصَابَ كَعْبَ
عَوْجٍ
فَقَتَلَهُ ، فَكَانَ جِسْرًا لِأَهْلِ النِّيلِ سَنَةً
.
وَمَعْنَى : "يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ " ، يَحَارُونَ فِيهَا وَيَضِلُّونَ وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لِلرَّجُلِ الضَّالِّ عَنْ سَبِيلِ الْحَقِّ : "تَائِهٌ" . وَكَانَ تِيهُه
ُمْ ذَلِكَ : أَنَّهُمْ كَانُوا يُصْبِحُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً كُلَّ يَوْمٍ جَادِّينَ فِي قَدْرِ سِتَّةِ فَرَاسِخَ لِلْخُرُوجِ مِنْهُ ، فَيُمْسُونَ فِي الْمَوْضِع
ِ الَّذِي ابْتَدَءُوا السَّيْرَ مِنْهُ .
11700 -
حَدَّثَنِي بِذَلِكَ
الْمُثَنَّى
قَالَ : حَدَّثَنَا
إِسْحَاقُ
قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ،
عَنْ
أَبِيهِ ،
عَنِ
الرَّبِيعِ
.
11701 -
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو
قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو عَاصِمٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا
[
ص:
200 ]
عِيسَى ،
عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ،
عَنْ
مُجَاهِدٍ
قَالَ : تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، يُصْبِحُونَ حَيْثُ أَمْسَوْا ، وَيُمْسُونَ حَيْثُ أَصْبَحُوا فِي تِيهِهِمْ
.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1552&idto=1552&bk_no=50&ID =1560
زيارات الملف الشخصي :
435
إحصائية مشاركات »
طالب علم
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.53 يوميا
طالب علم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طالب علم
البحث عن المشاركات التي كتبها طالب علم