موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

20 Aug 2013, 12:33 PM

أخي الفاضل الكريم صلاح المعناوي
وأختنا الفاضلة الكريمة فراشة الربيع
نحن مع الشعب المصري
وإعلموا أولا بارك الله فيكم بأننا نحن ومليكنا ودولتنا
وحتى هؤلاء العلماء مع الشعب المصري
ولسنا مع جماعة الإخوان ولا الجيش
وثانيا هؤلاء العلماء تكلموا عن الإنقلاب بعينه وطريقة الإنقلاب
وقد يحصل مثل هذا الإنقلاب في أي زمان وفي أي مكان
إقرأ كلامهم بارك الله فيك جيدا ومنه :
( وقد حرصنا على التأني في اتخاذ موقف محدد من الأحداث رغم وضوح اتجاهها في الجملة حتى لا تُقرأ مواقفنا بصورة خاطئة )
ومنه ( إننا في موقفنا الرافض للانقلاب وما ترتب لا ندافع عن الإخوان المسلمين بل ندافع عن الحق، ونقف مع المظلوم ومع حقوق الشعب المصري المعتدى عليها. ولن نكون يوماً واقفين مع جماعة أو أفراد لذاتهم)
فالذي ذموه وأنكروه هو الإنقلاب وطريقته .
وكثير أستنكروا الإنقلاب وطريقته حتى من المصريين أنفسهم من غير جماعة الإخوان .
وهؤلاء العلماء لم يدافعوا عن جماعة الإخوان وعقيدتهم
وعند جماعة الإخوان أخطاء بينها العلماء الأجلاء .
وأنظروا هذا الرابط في موقعنا
http://www.jinnsc.com/vb/t29761/
والجيش فيه علمانيون وليبرالييون وشيعة ومن شتى الطوائف والمذاهب
وكلهم إن حكموا أو لم يحكموا فهم محاسبون عند الله تعالى
ولكن أنظروا الآن ماذا ستكون عواقبه وآثاره من دمار المنازل وقتل الأبرياء من الشيخ والعجزة والنساء والأطفال وإنتهاك الأعراض .
وأنا أأكد لك أن هناك طوابير كثيرة عدوة مدسوسة في مصر من إسرائيل ومسيحيين وشيعة وغيرها بثياب إخوان مسلمين وبثياب مستنكرين لتأجيج الفتن في مصر الغالية الحبيبة وقد يكون هناك أيضاً بثياب سلفيين فإذا هؤلاء المدسوسين فعلوا الفساد والتخريب قال الناس أنظروا كيف هؤلاء السلفيين مخربين .
وأنظر خراب العراق وأنظر خراب لبنان وأنظر خراب سوريا وهم الآن يخططوا على مصر لإنها أكبر معقل وحصن للإسلام والمسلمين .
ياأخي هذا الأمر أكبر من قضية مرسي والجيش وإخوان وسلفيين
هناك مؤامرة على الإسلام كله وحرب إبادة للمسلمين بأيديهم
فأنتبه بارك الله فيك .
والقضية مصانع الدول العظمى إمريكا وروسيا تنتج مئات الآلاف من الأسلحة وأفضل سوق لها البلاد الإسلامية والعربية دمائهم حارة للقتال وعندهم غيرة على دينهم للجهاد ومن السهل جدا تأجيج الفتن بينهم وحتى تباع أسلحتهم وباعت روسيا أكثر أسلحتها لسوريا وباقي أسلحة كثيرة لأمريكا في مستودعاتها وستفتح لها أسواقا عن طريق مصر بتأجيج الفتن فيها وستعمل جيشا حرا آخر في مصر مثل سوريا ويكون نفس السيناريو
أخي الفاضل لماذا لا نرى حروبا في بلاد أوروبا وباقي الغربية والشرقية من بلاد الكفر . لأن دول الكفر كلها يدا واحدة لطمس الإسلام ولإبادة المسلمين .
ولكن الخطط الجديدة إبادتها بأيدينا يأججوا الفتن بيننا ونشتري منهم أسلحتهم ونقتل بها بعضنا البعض وهم يكسبون منا ويتفرجون علينا .
أرجو أن أكون وضحت لك حقيقة المؤامرات على المسلمين جميعا وأنت أعرف بها .
نرجو للعدل أن تبين أخطاء جماعة الإخوان المسلمين وأقوال العلماء في عقيدتهم . وكذلك بين أخطاء باقي المذاهب والطوائف والفرق .
ولكن هل ستحكم مصر والدول الإسلامية بمثل الخلفاء الراشدين على منهج السلف الصالح هذه أمنيتك وأمنيتنا وأمنية أهل مصر الغالية الحبيبة بل وأمنية المسلمين جميعا بل وأمنية العالم أجمع .
وأخيرا أقول لك بأنني لسنا إخوانيون ولكننا أيضاً أدمى قلوبنا ما كان وما سيكون من حال مصر وما سيجروه إليها من ويلات وكوارث يقع فيها كثير من الضحايا والأبرياء ومن النساء والأطفال وتكون سوريا الثانية .
ياأخ صلاح الذين قتلوا أو ماتوا في رابعة العدوية وما بعدها أليس لهم أهل وأقرباء وفيهم قبائل وهل سيسكت أهلهم وذويهم وستثور فيهم العصبية والقبلية وأخذ الثارات وهذا هو الوتر الذي الحساس الذي يطلبه أعداء الإسلام وعرفوا كيف يحركون ويعزفوا به الشرور علينا . وسيأججهم المندسين فيهم من أعداء المسلمين من جميع المذاهب والأديان والطوائف وستكون نارا ووبالا .
وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين تنبأ في الحديث الشريف :
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم" رواه مسلم في "صحيحه" (2812) ، والترمذي (1937) ، و أحمد (3/ 313 و 354) ، وأبو يعلى (2294) ، والبغوي في "شرح السنة" (3525) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (8) ، وابن حبان (64 و 1836) ؛ من طرق عنه .
نرجو أن لا نكون نحن ولا أنت ممن يثير الفتن وأنت أعلم منا بأحاديث الفتن .
اللهم ربنا أردنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه .
اللهم إنا نسألك بأنا نشهد بأنك الله لاإله أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وبإسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت بأن تحفظ مصر وأهلها من كل سوء يارب العالمين وأن تحفظها من الفتن ماظهر منها وما بطن وجميع بلاد المسلمين .