عرض مشاركة واحدة
قديم 10 Sep 2007, 07:17 PM   #7
firas
باحث برونزي


الصورة الرمزية firas
firas غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1665
 تاريخ التسجيل :  Jul 2007
 أخر زيارة : 02 Feb 2008 (08:13 PM)
 المشاركات : 12 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مع احترامنا للشيخ ابن جبرين لكن ماقاله فيه نظر ؟؟؟
فالقوم كانوا كفارا وحيث لدغ سيدهم فطلبوا الرقية من الصحابة وحتى وان كانوا ليسوا كفارا فلعل في رقية الكافر تاليفا له فيسلم بعدها
وقد شفوا كفارا مصابين كما اخبرنا وحدث ولا شك في ذلك وقد اخبرنا الشيخ ابوسعد المصطفى بانه شفي على يديه كافراسويديا ثم اسلم ....

هل تجوز رقية المسلم للكافر؟ د. عبد الحي يوسف
السؤال هل تجوز رقية المسلم للكافر؟

الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فلا حرج على المسلم إذا رقى كافراً؛ لعموم الأدلة الآمرة بالإحسان، والدالة على أن في كل كبد رطبة أجراً؛ ولعل هذا الكافر المرقي تكون الرقية سبباً في إسلامه وقد روى الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب؛ فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم؛ فلدغ سيد ذلك الحي؛ فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء؛ فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء؛ فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا! فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً؛ فصالحوهم على قطيع من الغنم؛ فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال؛ فانطلق يمشي وما به قلبة!! قال: فأوفوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه؛ فقال بعضهم: اقسموا. فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان؛ فننظر ما يأمرنا. فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له؛ فقال {وما يدريك أنها رقية} ثم قال {قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما} فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . والظاهر من الحديث ـ والله أعلم ـ إن ذلك اللديغ ما كان مسلماً؛ ومع ذلك رقاه الصحابي فبرأ بإذن الله، والله تعالى
-----------------------------------------------

( مشروعية الرقية ) جزء من محاضرة : ( حديث السبعين ألفا ) للشيخ : ( محمد المنجد )
سعيد في رقية الملدوغ



وقد وقعت القصة المشهورة للصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية، فاستضافوا قوماً فلم يضيفوهم، فلدغ سيد القوم، لدغته حية، فقالوا: من يرقي؟ كانوا لؤماً، ما أكرموا الضيوف وهم الصحابة، فلدغ سيدهم الكافر سيد القبيلة، فجاءوا يقولون: من يرقي؟ ثم قالوا: لعل هؤلاء الركب عندهم راقٍ، لعل هؤلاء الركب المسلمين الذي نزلوا بجانبنا وما أضفناهم لعل عندهم راقي فجاءوا إلى السرية فقالوا: هل فيكم من راق؟ فقالوا: نعم، ولكن لا نرقي لكم إلا بشيء من الغنم، اشترطوا شرطاً على هؤلاء البخلاء، قالوا: ما نرقي سيدكم ورئيس قبيلتكم إلا مقابل قطيع من الغنم، فقالوا: نعطيكم فاقتطعوا لهم من الغنم وعينوها ثم ذهب أحدهم وهو الراوي أبو سعيد رضي الله عنه ذهب يقرأ عليه الفاتحة، فقرأها ثلاثاً أو سبعاً، وقام هذا اللديغ كأنما نشط من عقال، يمشي ما به بأس ولا كأن شيئاً لدغه، فانتفع اللديغ بقراءة الفاتحة، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لـأبي سعيد بعدما رجعوا إليه يستفتونه عن الغنم الذي أخذوه، فأباحه لهم وأخبر أنه حلال لهم، قال لـأبي سعيد : (وما يدريك أنها رقية) كيف عرفت أنها رقية؟ من الذي أخبرك؟! تعجب من علم هذا الصحابي وأقره على أن الفاتحة يرقى بها.



 
التعديل الأخير تم بواسطة firas ; 10 Sep 2007 الساعة 07:59 PM

رد مع اقتباس