كيف أفعل اذا أذنبت ؟
وقد تقول .. إذا وقعت في ذنب فكيف أتوب منه مباشرة وهل هناك فعل أقوم به بعد الذنب فورا ؟ .
* ** * ** * ** * ** *
فالجواب : ما ينبغي ان يحصل بعد الاقلاع عملان ..
الأول : عمل القلب بالندم والعزم على عدم العودة , وهذه تكون نتيجة الخوف من الله .
الثاني : عمل الجوارح بفعل الحسنات المختلفه , ومنها صلاة التوبة .. وهذا نصها :
* ** * ** * ** * ** *
عن ابي بكر رضي الله عنه قال : سمعت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر الله له " رواه اصحاب السنن / صحيح الترغيب والترهيب.
* ** * ** * ** * ** *
ثم يقرأ هذه الآية : " والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا لنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " آل عمران
* ** * ** * ** * ** *
وقد ورد في روايات اخرى صحيحة صفات اخرى لركعتين تكفران الذنوب هذا ملخصها :
* ** * ** * ** * ** *
-1- ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء " لان الخطايا تخرج من الاعضاء المغسولة مع الماء او مع آخر قطرة من الماء ".
ومن إحسان الوضوء قول بسم الله الرحمن الرحيم قبله والاذكار بعده وهي : أشهد أ لا اله الا الله وحده لا شريك له , واشهد ان محمدا عبده ورسوله - اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين - سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت , استغفرك واتوب اليك . " وهذه اذكار ما بعد الوضوء لكل منها اجر عظيم ".
-2- يقوم فيصلي ركعتين .
-3- لا يسهو فيهما .
-4- لا يسهو فيهما .
-5- لا يحدث فيهما نفسه .
-6- يحسن فيهم الذكر والخشوع .
-7- ثم استغفر الله .
والنتيجة :
-1- غفر له ما تقدم من ذنبه .
-2- الا وجبت له الجنه .صحيح الترغيب .
* ** * ** * ** * ** *
ثم الاكثار من الحسنات والطاعات . الا ترى ان عمر رضي الله عنه لما أحس بخطئه في المناقشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبيه , قال فعملت لذلك اعمالا - اي - صالحات لتكفير الذنب