عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Oct 2013, 01:02 AM   #14
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (11:36 AM)
 المشاركات : 17,445 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حلقات أسرار الرقية لأبي الحسن الحسني لقناة تي في جدة الفضائية .



بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة الحلقة الرابعة : تحصينات وتطعيمات الرقية الإلهية الربانية الوقائية 14من ــ 16 .
الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم لكل عباده هدا وشفاءا والرقية طبا ودواءا وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له شفاء العليل ودواء السقيم والصلاة وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إمام الهدى ونور الطب والدواء ، الطبيب الحق للأمة ومعالج الأمراض و الكروب والغمة صلى الله وسلم عليه وعلى أله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أعزائي المشاهدين :
تكلم العلماء في القديم والحديث عن تأثير التحصينات الإلهية في دفع الأمراض ورفعها،
قال ابن القيم:"إن في الطب النبوي المحمدي من الأدوية التي تمنع وتحمي وتشفي من الأمراض ما لم يهتد إليها عقول أكابر الأطباء، ولم تصل إليها علومهم وتجاربهم وقياساتهم من الأدوية القلبية والروحانية وقوة القلب واعتماده على الله والتوكل عليه، والالتجاء إليه، والانطراح والانكسار بين يديه، والتذلل له، والصدقة، والدعاء، والتوبة والاستغفار، والإحسان إلى الخلق وإغاثة الملهوف، والتفريج عن المكروب؛ فإن هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها، فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لا يصل إليه علم أعلم الأطباء، ولا تجربته ولا قياسه؛ وقد جرّبنا نحن وغيرنا من هذا أمورًا كثيرة، ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسيَّة" [7] .
ــــــــــــــــــــــــ
أعزائي المشاهدين الكرام اسمحوا لنا الآن بأن نأخذ جولة في صيدلية اللقاحات والأمصال واللقاحات الطبية النبوية المحمدية .وقد لايسمح وقت هذه الحلقة المباركة لجميع هذه الأمصال واللقاحات والتطعيمات الطبية النبوية المحمدية .
ولهذا سنعرض بعضا منها :
وهذا لقاح ومصل وتطعيم وحفظ من الليل إلى النهار
كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم على كيفية معينة إذا انضم إلى فراشه ودخل فيه لينام؛ وفيها تحصين من الشرور والمكاره قبل نزولها، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما:"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"[الإخلاص"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق" [الفلق:1]، و"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ"[الناس ، ثم يمسح بهما مااستطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات»
قال القرطبي في المفهم:"وجميع أحاديث الرُّقية الواقعة في كتاب مسلم: إنَّما تدل على جواز الرُّقي بعد وقوع الأسباب الموجبة للرُّقية من الأمراض والآفات، وأما قبل وقوع ذلك: ففي البخاري - ثم ساق الحديث الآنف وقال: - فكأن هذا دليل على جواز استرقاء ما يتوقع من الطوارق والهوام وغير ذلك من الشرور" [13] .
2. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين بآية الكرسي عند النوم.
جاء في قصة أسير أبي هريرة: «إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح»
قال القرطبي:"فهذه آية أنزلها الله جل ذكره، وجعل ثوابها لقارئها عاجلا وآجلا، فأما في العاجل فهي حارسة لمن قرأها من الآفات"
وقد ورد في فضل هذه الآية الكثير من النصوص مما يدل على عظمتها.
3. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين بآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة.
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» [16] ، قال ابن القيم:"الصحيح أن معناه: كفتاه من شر ما يؤذيه" [17] ، فمن قرأهما بيقين في ليلة كفتاه تلك الليلة كل سوء ومكروه، ودفعت عنه كل ما يخاف، وفضل الله لا حد له.
4. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين بسورة الإخلاص والمعوذتين صباحا ومساء ثلاث مرات.
لقوله صلى الله عليه وسلم:«قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تصبحُ وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» [18] .
أي: تدفع عنك كل سوء وشر، أو تكفيك من كل ورد يتعوذ به [19] .
والالتزام بالعدد هنا والوقت مطلوب، وتتم قراءتها بخشوع وتأمل في دقيقة واحدة.
ولعظم هذا الحصن والحفظ قال صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر رضي الله عنه: «ألا أعلمك سُوراً ما أنزلت في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في الفرقان مثلهن؟ لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتَهن فيها: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس».
قال عقبة: فما أتت علي ليلة إلا قرأتُهن فيها، وحُق لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم

5. التحصن بالتوحيد عشرًا دبر صلاة الفجر، وقبل تغيير الوضع والكلام.
لقوله صلى الله عليه وسلم:«من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلَّم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له عشرَ حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومَه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحُرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشركَ بالله»
فمن قال ذلك مراعيا الوقت والكيفية والعدد حصلت له الوقاية والحفظ من كل مكروه على وجه العموم، ومن الشيطان على وجه الخصوص.

6. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء... صباحا ومساء ثلاث مرات.
فعن أبان بن عثمان قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضرُّه شيء»، وكان أبان قد أصابه طرف فالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر إلي؟ أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره
وفي رواية: «لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي»، وفيها أن أبان قال للرجل: ما لك تنظر إلي فوالله ما كذبت على عثمان، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت، فنسيت أن أقولها .
والحديث دلالته ظاهرة في إن"هذه الكلمات تدفع عن قائلها كل ضر كائنًا ما كان، وأنه لا يصاب بشيء في ليله ولا نهاره إذا قالها في أول الليل والنهار" [24] ، إذ إن أول كلٍ منهما هو بداية التحصين الذي تحصل معه الفائدة بدفع المضرة والبلاء المفاجئ الذي يأتي بغتة دون إشعار أو مقدمة.
7. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين بصلاة أربع ركعات أول النهار.
لقوله تعالى في الحديث القدسي:«يا ابن آدم! صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره»
فمن صلى هذه الأربع أول النهار كانت له حرزا من المكاره إلى آخره.
قال العيني في معناه:"أكفك آخر النهار من كل شيء من الهموم والبلايا ونحوهما" [26] ‏.
وقال الطيبي:"أكفك شغلك وحوائجك، وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار، والمعنى: أفرغ بالك بعبادتي في أول النهار، أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك" [27] ‏.
وفضل الله واسع، فليتوجه المسلم بهذه الركعات المباركة إلى من بيده الخير وهو على كل شيء قدير؛ ليقضي حوائجه، وييسر أموره، ويدفع عنه كل ما يكرهه من الأمراض أو غيرها مما قد يجلب له همًّا أو يشغل له بالا.
وقد اختلف العلماء في تعيين هذه الركعات، هل هي صلاة الضحى أم صلاة الفجر وسنته؟
والمشهور الأول وعليه عمل الناس، وعند ابن تيمية وتلميذه الثاني، قال المناوي:"قال ابن تيمية: هذه الأربعة عندي هي الفجر وسنتها، وبه رد تلميذه ابن القيم على من استدل بها على سنة الضحى" [28] ‏.
والأمر محتمل هذا وهذا، قال العراقي: "وهذا ينبني على أن النهار هل هو من طلوع الفجر أو من طلوع الشمس؟ والمشهور الذي يدل عليه كلام جمهور أهل اللغة وعلماء الشريعة أنه من طلوع الفجر، وقال: على تقدير أن يكون النهار من طلوع الفجر فلا مانع من أن يراد بهذه الأربع الركعات بعد طلوع الشمس؛ لأن ذلك الوقت ما خرج عن كونه أول النهار، وهذا هو الظاهر من الحديث وعمل الناس فيكون المراد بهذه الأربع: ركعات صلاة الضحى" [29] ‏.
وأيا كان الأمر فمن أراد أن يحصن نفسه ويحفظها من المكاره يومه فليفعل الأمرين معا إن لم يترجح عنده أحدهما؛ لأن المصلحة عائدة عليه في النهاية.
8. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين بكلمات الله التامات عند نزول المنازل والأمكنة.
لقوله صلى الله عليه وسلم:«إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل» [30] .
فدل الحديث أولا: على استحباب التعوذ بصفات الله تعالى عند نزول منزل ما، سواء أكان ذلك المنزل بيتا، أو فندقا، أو سوقا، أو مشفى، أو منتزها، أو شجرة يستضل بها، أو غير ذلك، وسواء أكان ذلك في حال سفر أو إقامة.
ودل ثانيا: على أن من قال ذلك الدعاء بقلب حاضر، وتوجه تام لله تعالى عصم من كل شر، وبقي في حفظ الله وحرزه حتى يرتحل من منزله ذلك.
ويشهد لذلك ما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: «أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك» [31] .
قال المناوي معلقا:"(لم تضرك) بأن يحال بينك وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوّته وضعفه"وما ذاك إلا؛"لأن الأدوية الإلهية تمنع من الداء بعد حصوله، وتمنع من وقوعه، وإن وقع لم يضر" [32] .

9. لقاح ومصل وتطعيم وحفظ وتحصين بالحمد عند رؤية المبتلى في دينه أو بدنه.
لقوله صلى الله عليه وسلم:«من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا؛ لم يصبه ذلك البلاء» [33] ، وفي رواية:«عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش» [34]
وهذا الحصن بشرى عظيمة، يقوله المؤمن سراً عندما يرى مبتلا في دينه بالمعاصي والفسوق، أو في بدنه بالمرض ليكتب الله له السلامة والعافية من ذلكم البلاء ما كتب الله له حياة.
قال المباركفوري:"من رأى مبتلى في أمر بدني كمرض أوبرص ، أونقص ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها، فقال « الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا» أي فضلني في الدين والدنيا والقلب والقالب إلا عوفي من ذلك البلاء ...مدة بقائه في الدنيا" [35] ‏.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
أعزائي المشاهدين الكرام تعالوا معي نأخذ جولة في غرف مستشفى الرقية ونعرض بعض الحالات التي قد من الله تعالى بشفائها بأدويته الإلهية وعلاجاته الربانية .
وهذه قصص بعض الحالات : ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
نحن نتكلم عن عظيم فضل وجليل قدر هذه الأدوية الإلهية الربانية السماوية .
وسألتكم بالله العظيم كيف سيكون حال الناس في كل العالم إذا كانت عند غير المسلمين
وفي دين غير دين الإسلام .
ووصفوا هذه الأدوية ، لخضعت لهم كل أطباء العالم ، وعجبوا من كمال معرفتهم ‏.‏
وكيف أن كل العالم سيقدسونها ويعظمونها ويجلونها.
وسيفتحون لها أكبر المستشفيات وأرقى العيادات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولجمال هذا الكلام الرائع عن كتاب الله العظيم أذكر أعزائي المشاهدين والذي هو أساس الرقى وقواعد الطب والدوا .
روى الحاكم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
إن هذا القرآن مأدبة الله ، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه ، لا يزيغ فيستعتب ، ولا يعوج فيقوم ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد ، اتلوه ؛ فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول لكم : (ألم) حرف ، ولكن ألف ولام وميم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ألا فلنعود أنفسنا وأهلنا وأولادنا عليها وننصح إخواننا بهذه الشفاءات والأدوية الإلهية والتحصينات الربانية السماوية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نذكر إخواني وأخواتي المشاهدين والمشاهدات بأنه سيكون الحديث عن السحر والمس والعين وكيف تعرف بأنك مسحور أو معيون أو ممسوس فكل ذلك سنعرف في الحلقات القدمة بإذن الله تعالى تابعوا معنا أسرار الرقية وكنوزها السماوية والأرضية .
أعزائي الكرام لو كانت البحور مدادا ــ وصنعنا من جذوع الشجر أقلاما ــ ومن ورقه كتابا ــوصغنا من الحروف من أول الخلق كلاما ــ وتكلمنا به إلى وقت الساعة قياما . ما وفينا كلامه الله سبحانه وتعالى وشفاءه بيانا ــ
ولاجزءا من حقه تمجيدا وعرفانا .
أحبتي الكرام سنكمل معكم الجزء الثاني من تحصينات وتطعيمات الرقية الشرعية في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى وتسمعون فيها بعضا من قصص الشفاءات العجيبة على بعض الحالات الغريبة من الأمراض والتي من الله تعالى بها على أصحابها .
نشكر لكم رحابة صدركم لنا وحسن متابعتكم
وإلى هنا إخواني وأخواتي الكرام لانقول وداعا ولكن إلى لقاء متجدد مبارك في رحاب أسرار الرقية عن عظمة وفضل وفوائد الرقيا بإذن الله تعالى .
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا .
اللهم إجعل القرآن الكريم لنا هدى وضياءا وبلسما وشفاءا وجميع المسلمين .
اللهم انا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك نواصينا بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اللهم إنا نسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك بأن تجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .وشفاء ودواء أمراضنا واسقامنا وجميع المسلمين
اللهم أجعلنا وابائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين من أهل كتابك ومحبتك ومرضاتك ياأرحم الراحمين .
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس