عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Dec 2013, 11:35 AM   #3
الفاروق
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية الفاروق
الفاروق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1188
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
 المشاركات : 910 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
رد: [4] باب الخوف من الشرك > الملخص في شرح كتاب التوحيد




قال رحمه الله:

وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: " من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار " رواه البخاري (1) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ابن مسعود:
هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي، صحابي جليل من السابقين الأولين، من كبار علماء الصحابة، لازم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وتوفي سنة 32هـ.

معاني الكلمات:
( يدعو ): الدعاء هنا هو السؤال يقال دعاه إذا سأله أو استغاث به.
( نداً ): الند المثل والشبيه.

المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن من جعل لله شبيهاً ومثيلاً في العبادة يدعوه ويسأله ويستغيث به نبياً كان هذا الند أو غيره واستمر على ذلك إلى الممات أي لم يتب منه قبل الممات، فإن مصيره إلى النار لأنه مشرك واتخاذ الند على نوعين:

الأول: أن يجعل لله شريكاً في أنواع العبادة أو بعضها فهذا شرك أكبر، صاحبه مخلد في النار.
الثاني: ما كان من الشرك الأصغر كقول الرجل: (ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت) ونحو ذلك مما فيه العطف بالواو على لفظ الجلالة. وكيسير الرياء، وهذا لا يوجب التخليد في النار وإن دخلها.

مناسبة الحديث للباب:
أن فيه التخويف من الشرك ببيان عاقبة المشرك ومصيره.

ما يستفاد من الحديث:
1- التخويف من الشرك والحث على التوبة منه قبل الموت.
2- أن كل من دعا مع الله نبياً أو ولياً -حياً أو ميتاً- أو حجراً أو شجراً فقد جعل نداً لله.
3- أن الشرك لا يُغفر إلا بالتوبة.

* * *
__________

(1) أخرجه البخاري برقم (4497) وفيه: وقلت أنا ( الفوزان ): من مات وهو لا يدعو لله نداً دخل الجنة.
وأخرجه مسلم برقم (92) بلفظ: " من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار " وقلت أنا ( الفوزان ): ومن مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة.



 
 توقيع : الفاروق



الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4

عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
رواه البخاري



رد مع اقتباس