الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد

في عيد الأضحى المبارك من عام 1425 هـ ، كان أحد الأطفال يمرح مع أقرانه من أقاربه ، وفجأة صرخ من ألم شديد انتابه في أطرافه السفلية فلم يستطيع الحركة ، فقام أهله على وجه السرعة بنقله إلى أحد المستشفيات بالرياض ، وبعد الكشف عليه أفاد الطبيب بأنه مصاب بفيروس غريب شرس يهاجم الأعصاب في الجسم ، يصيب واحداً من المليون في العالم ، وهذه الحالة تحتاج إبقاء المريض تحت الأجهزة لمدة سنتين على أقل تقدير ..
نُوّم الطفل في المستشفى ، وأُعطى مضادات قوية للقضاء على الفيروس أو إضعافه على الأقل ، فلم يزدد إلا تعباً ، ثم فقد الحركة تماماً بعد أيام ..
وأمام هذا الوضع المؤلم بدأ أهله في البحث عن الشفاء لكن بطريقة أخرى ، فتمت رقيته بفضل الله بنية الدعوة والشفاء ، ثم دُهن جسده بالزيت المقروء فيه ، وفي الليلة التالية رأت والدته رؤية عجيبة في مجموعة من أقاربه بصفة حيوانات تهاجمه ، وحينما ذكرت هذه الرؤيا للراقي أمرهم بأخذ أثر منهم دون علمهم مع أحسان الظن بهم ، وبعد الاغتسال والشرب من الأثر تحسنت حاله ، ثم نُقل من العناية إلى غرفة أخرى ، ثم ازدادت حاله تحسناً وبدأت أطرافه بالحركة ، وأخيرا خرج من المستشفى بصحة وعافيه في اقل من شهر بفضل الله ورحمته ...
منقووووووووووووول