عرض مشاركة واحدة
قديم 25 Feb 2014, 07:59 AM   #3
المشتاقة للنقاب
جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية المشتاقة للنقاب
المشتاقة للنقاب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 16070
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 05 Feb 2016 (09:51 PM)
 المشاركات : 418 [ + ]
 التقييم :  17
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Crimson
رد: هل فعلا نطق الجني على الممسوس مضر؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن مشاهدة المشاركة
أختي الفاضلة الكريمة
ليس هناك فائدة من الكلام ومخاطبة شيطان الجان في بدن الإنسان
لأنه يغلب عليهم الكذب .
وقد يضر ذلك الممسوس وذلك حسب خبث وجرم الشيطان الموجود في الجسد
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أمر الروح الخبيثة الشيطانية بالخروج من بدن الممسوس بدون الكلام المطول معه :
ورد عن عطاء بن رباح قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنه – : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) ( متفق عليه )قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( وعند البزار من وجه آخر عن ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت : إني أخاف الخبيث أن يجردني ، - والخبيث هو الشيطان - فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط انتهى ) ( فتح الباري – 10 / 115 ) وقد قال الحافظ ابن كثير عن الحديث الذي في مسند البزَّار : له شاهد في صحيح البخاري ومسلم، كما في البداية والنهاية : 6/298.
وعن عثمان بن العاص - رضي الله عنه - قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي قال : ( ذاك الشيطان ادنه ) فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال ، فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي، وقال: ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال : ( الحق بعملك ) ( أخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 46 ) – برقم (3548) ، وصححه الحاكم في المستدرك، وصححه البوصيري في " مصباح الزجاجة " – 4 / 36 – السنن )، وقال الألباني حديث صحيح ، انظر: صحيح ابن ماجة 2858 ، وصححه الدكتور بشار عواد معروف.

وعن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي طرف من الجنون - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" أخرج عدو الله أنا رسول الله " قال : فبرأ فأهدت له كبشين وشيئا من أقِط وسمن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا يعلى خذ الأقط والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر) أخرجه أحمد والطبراني وذكره التبريزي في مشكاته وقال : صحيح لشواهده، وقد ذكره الإمام ابن كثير في (البداية والنهاية (6/ 146) ضمن أحاديث أخرى ثم قال بعدها : (فهذه طرق جيدة متعددة تفيد غلبة الظن أو القطع عند المتبحر أن يعلى بن مرة حدث بهذه القصة في الجملة) .
والله تعالى أعلى وأعلم
شكرا جزيلا يا شيخ و جعله الله في ميزان حسناتك



 
 توقيع : المشتاقة للنقاب



رد مع اقتباس