عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 Aug 2014, 06:46 PM
المشتاقة للنقاب
جزاها الله تعالى خيرا
المشتاقة للنقاب غير متصل
لوني المفضل Crimson
 رقم باحث : 16070
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 فترة الأقامة : 3839 يوم
 أخر زيارة : 05 Feb 2016 (09:51 PM)
 المشاركات : 418 [ + ]
 التقييم : 17
 معدل التقييم : المشتاقة للنقاب is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
تجنيد إلزامي للنساء في الكويت



كتبت منال العبد الرحمن:.

بعد أن شهدت الدول العربية توتراً ملحوظاً وانفجاراً سياسياً زعزع الأمن والطمأنينة، وأربك نفوس الشعوب حتى ازدادت الأوضاع الداخلية والخارجية سوءاً يوماً بعد يوم، أخذت بعض الدول مبدأ التجنيد الإجباري للرجال، في حين توسعت دول أخرى لتشمل النساء في مسألة التجنيد الإجباري لتلقي التدريب اللازم على الحياة العسكرية واستخدام وتعلم فنون القتال اللازمة لذلك بحدها الأدنى مما يتناسب مع تلك المدة.

وانطلاقاً من فكرة أن كل مواطن ومواطنة كويتية متساوون في الحقوق والالتزامات ، فيجب عليهم أن يشاركوا جميعا في أداء الخدمة العسكرية دون استثناء ما دام الدستور قد نص على تساوي الالتزمات بين المواطنين ويدافعوا عن بلادهم الكويت إذا ما استدعى الأمر أن يهبّوا لنجدته.

وفي هذا الجانب استفتى قسم المرأة آراء البعض للتشاور عن خوض المرأة الكويتية للتجنيد الإجباري ومشاركتها في حماية الوطن والوقوف صفاً واحداً مع الرجل! وهل يصلح صدور هذا القرار ليطبق؟..

وفي البداية نوهت بشاير غريب، الطالبة بالحقوق بأن فكرة التطوع كان هو المصدر الوحيد بالنسبة لتجنيد الرجال في الجيش الكويتي منذ إنشائه عام 1949 حتى برز التجنيد الإلزامي في الكويت بصدور القانون رقم 13/1976، إلا أن في عام 2011 قد أوقف رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع العمل بنظام التجنيد الإلزامي لإنشاء مشروع بقانون جديد الذي يضمنه نصوص لتلافي الكثير من سلبيات القانون القديم، حيث سيتم تخفيض المدة الزمنية في الخدمة من سنتين إلى سنة واحدة، وتطبيقه على جميع الشرائح الشبابية، مبينة أنها من أشد المؤيدات لتجنيد الفتيات إذ إن لديهن القدرة الكاملة على حمل السلاح كما أن القرار سوف يعزز الولاء للوطن ويحمل الشباب المسؤولية كما سيزرع في النفوس ثقافة وطنية.

من جانبه نوه علي الناصر إلى أنه من الجائز شرعا أن تشارك المرأة في الدفاع عن وطنها وأن تخوض الحروب مع الرجل، فالكويتية بالرغم من أنها تنعم في حياة الرفاهية إلا أنها في أوقات الشدة تقف في الصفوف الأولى، وخير دليل على ذلك شهيدات الكويت أسرار القبندي، ووفاء العامر، وسناء الفودري، وأنعام العيدان، وغالية التركيت، والكثيرات منهن ، وأضاف الناصر قائلا: المرأة مثلما تمكنت من الدخول إلى السلك العسكري فمن الممكن تطبيق التجنيد عليها..

وأوضحت أنفال الكندري أن المرأة قد تملك الكثير من الطاقات ولكنها مكنونة فلماذا لا يستفاد من هذه الطاقة فيما يخدم بلادها بالتجنيد، فليس من اللازم أن يتم حبسها طوال الفترة وتدريبها كتدريبات الرجال بل تعليمها الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع السلاح والأسس العسكرية حتى تستفيد هي وتحمي أبناءها والوطن معا، مثل ما فعلت نساء الصحابة في المعارك، حيث ساعدن رجالهن في توصيل الطعام وخياطة الجروح والتموين.

فيما اعترض سليمان أحمد على قرار تجنيد المرأة وذلك لأن الحياة العسكرية تغتال أنوثة المرأة،. ‬والفتاة مكانها المنزل وليس جبهات القتال وتحمل المشقات ،. ‬كما أن التجنيد. ‬يجب أن. ‬يكون اختيارياً. ‬وليس إلزامياً.،. ‬فالمرأة تصلح. ‬للوظائف المدنية. ‬والخدمات الاجتماعية فقط ولها خصوصيتها.

( و هذا قديم و اليوم حاطين خبر انهم قاعدين يجهزون.. بس ما يكون هذا تشبه بالرجال؟ !)




 توقيع : المشتاقة للنقاب


رد مع اقتباس