عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13 Jan 2015, 05:17 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5230 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
السنن الرواتب وكيفية أدائها



فتاوى نور على الدرب

تصفح برقم المجلد > المجلد العاشر > كتاب الصلاة (القسم الخامس) > باب السنن الرواتب > السنن الرواتب وكيفية أدائها111- السنن الرواتب وكيفية أدائها
س : ما هي السنن الرواتب ؟ وإذا كان هناك أربع ركعات مثلا قبل الظهر وقبل العصر ، فهل أسلم من كل ركعتين أم كيف يكون الحال ؟ جزاكم الله خيرا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ج : السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة : منها أربع قبل الظهر تسليمتان ، وثنتان بعدها تسليمة واحدة ، وثنتان بعد المغرب تسليمة واحدة ، وثنتان بعد العشاء تسليمة واحدة ، وثنتان قبل صلاة الفجر تسليمة واحدة ، كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة والسلام في الحضر ، ويقول - صلى الله عليه وسلم - : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من صلى ثنتي عشرة ركعة تطوعا في اليوم والليلة ، بني له
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 290)
بهن بيت في الجنة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وجاء في حديث من الأحاديث تفسرها اثنتا عشرة بهذه الركعات الرواتب ، فمن حافظ عليها فهو على خير عظيم ، وفي هذا الحديث أنه موعود بالجنة إذا صلاها في اليوم تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة ، وهي كما تقدم أربع قبل الظهر ، يسلم من كل ثنتين ، وثنتان بعد الظهر - يعني ركعتين - وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل صلاة الصبح . هذه يقال لها : الرواتب ، فإن صلى بعد الظهر أربعا كان أفضل لقوله - صلى الله عليه وسلم - : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لكنها ليست راتبة أربعا بعد الظهر ، الراتبة ثنتان ، فإذا زاد وصلى ثنتين عملا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كان هذا خيرا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله عنها ، أنها سمعت النبي يقول عليه الصلاة والسلام : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويستحب أيضا أن يصلي أربعا قبل العصر ليست راتبة ، لكن يستحب أن يصليها تسليمتين لقوله صلى الله
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 291)
عليه وسلم : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رواه أحمد والترمذي والجماعة بسند صحيح ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ويستحب أيضا أن يصلي بين كل أذانين صلاة ، بين أذان المغرب والإقامة ، وأذان العشاء والإقامة ركعتين؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة" وقال في الثالثة : "لمن شاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب" ثم قال : "لمن شاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكان الصحابة رضي الله عنهم يصلون بعد المغرب ركعتين ، وبعد أذان المغرب ركعتين قبل أن تقام الصلاة ، هذه سنة ليست رواتب لكن سنة ، أربعا بعد الظهر سنة وليست راتبة ، الراتبة ثنتان ، أربعا قبل العصر تسليمتين سنة ، لكن ليست راتبة . يعني : ما كان النبي يحرص ويحث عليها ، لكن إذا حافظ عليها المؤمن لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان هذا أفضل ، الواحد إذا حافظ عليها قبل العصر ، عملا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 292)
وهكذا إذا صلى بين أذان المغرب والإقامة ركعتين ، وبين أذان العشاء والإقامة ركعتين كان هذا أفضل ، وهكذا الضحى سنة بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها ، يصلي ركعتين أو أربعا أو أكثر ، كان النبي يفعلها - صلى الله عليه وسلم - بعض الأحيان ، وأوصى بها جماعة من الصحابة ، سنة الضحى ، وهي مستحبة في السفر والحضر ، وهكذا التهجد في الليل بعد صلاة العشاء ، يصلى ما يسر الله له ، ويوتر بواحدة ، يصلي ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، أو أكثر ، يصلي ما تيسر له في أول الليل ، أو في وسط الليل ، أو في آخر الليل تأسيا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإنه كان يتهجد بالليل عليه الصلاة والسلام ، ويوتر بواحدة عليه الصلاة والسلام ، وكان - صلى الله عليه وسلم - قد أوتر في أول الليل ، وفي بعض الأحيان في وسط الليل ، ثم استقر أخيرا اجتهاده وتهجده ووتره في آخر الليل عليه الصلاة والسلام ، وهو الأفضل إذا تيسر ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأقل هذا ركعة
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 293)
واحدة ، أقل شيء ركعة واحدة يوتر بها بعد العشاء ، بعد سنة العشاء ، وإذا أوتر بثلاث فهو أفضل ، وإذا أوتر بأكثر فهو أفضل ، يسلم من كل ثنتين ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغالب يتهجد بإحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة في آخر الليل ، وربما صلى ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين عليه الصلاة والسلام ، وهذا هو الأفضل ، وإن سرد ثلاثا جميعا ولم يجلس إلا في آخرها أو خمسا جميعا ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ، فقد فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فهو من السنة ، وإن سرد سبعا كذلك ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – فعل مثل هذا ، سرد سبعا جميعا في بعض الليالي ، وفي بعض الليالي يجلس في السادسة يقرأ التشهد الأول ، ثم يقوم يأتي بالسابعة ، وإن سرد تسعا جميعا كذلك لا بأس ، لكن يجلس في الثامنة ، كان يجلس في الثامنة يقرأ التشهد الأول ، ثم يقوم يأتي بالتاسعة ، لكن الأفضل مثل ما تقدم أنه يسلم من كل ثنتين ، هذا هو الأفضل ، تقول عائشة رضي الله عنها : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي إحدى عشرة في الليل ، يسلم من كل ثنتين ، ويوتر بواحدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال عليه الصلاة والسلام : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة صلاة الليل مثنى مثنى - يعني ثنتين ثنتين - فإذا خشي أحدكم
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 294)
الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا هو الأفضل ، وإذا خاف ألا يقوم من آخر الليل - مثل ما تقدم - يصلي أول الليل قبل أن ينام ، يصلي ثلاثا أو خمسا أو أكثر ، يسلم من كل ثنتين احتياطا خوفا ألا يقوم من باب الحزم ، وفق الله الجميع .




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس