عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Aug 2015, 11:12 PM
أم مهاب
باحث ذهبي
أم مهاب غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 18687
 تاريخ التسجيل : Jul 2015
 فترة الأقامة : 3228 يوم
 أخر زيارة : 12 Mar 2017 (09:48 PM)
 المشاركات : 319 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أم مهاب is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
ما المقصود بأشراط الساعه ؟؟







سِلْسِلَةُ أَشْرَاطُ السَّاعَةِ ...

الجُزْءُ الثَانِيْ :
ثانياً : مَا المَقْصُوْدُ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ :

أشراط السَّاعَةِ ، أو علاماتها ، هي الأحداثُ ، والدلائل التي تسبق وقوع القيامة ، وتدلُّ على قُرب حصولها ، وهي من الأمور الغيبية التي لا يمكن أن تُعْرَفَ إلا من نصوص القرآن أوالسنة الصحيحة ...

وقد اصطُلح على تقسيمها إلى علامات صغرى ، وعلامات كبرى...

فالعلامات الصغرى تسبق وقوع القيامة بمدة طويلة نسبياً ، وقد ظهر الكثير منها وانقضى ،

كما سنرى ، ومنها مازال ظاهراً الآن ، ومنها ما لم يظهر بعد .

وأما العلامات الكبرى : فهي أحداث عظيمة ، يدل ظهورها على قرب وقوع ذلك اليوم العظيم .

كطلوع الشمس من مشرقها ، وظهور دابة الأرض التي تكلم الناس ، وظهور المهدي ، والمسيح الدجَّال ، ويأجوج ومأجوج ، ونزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ،

وغيرها ، ممَّا سنأتي على ذكرها بالتفصيل ، بإذن الله تعالى ...

ثالثاً : السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا :

(( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ )) غافر ــ 59 ــ

(( يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )) فاطر ــ 5 ــ

رابعاً : عِلْمُ السَّاعَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَحْدَهُ :

(( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي ))
الأعراف ــ 187 ــ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : ... ، قَالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟

قَالَ: " مَا المَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا: إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ البُهْمُ فِي البُنْيَانِ، فِي خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ "

ثُمَّ تَلاَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] ... ))
صحيح البخاري .

خامساً : اقْتَضَتْ حِكْمَةُ اللَّهُ تَعَالَى ، إخْفَاءَ وَقْتِ السَّاعَةِ :

(( إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى )) طه ــ 15 ــ

سادساً : السَّاعَةُ لَا تَأْتِيْ إِلَّا بَغْتَةً :

(( لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) الأعراف ــ 187 ــ

عَنْ أبيْ هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

« لَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَثَوْبُهُمَا بَيْنَهُمَا لَا يَطْوِيَانِهِ وَلَا يَتَبَايَعَانِهِ ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ لَا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يَلُوطُ حَوْضَهُ لَا يَسْقِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَرَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ لَا يَطْعَمُهَا » .

صحيح ابن حبان ــ [تعليق الألباني] : صحيح - «التعليق الرغيب» (4/ 191) .

" يلوط حوضه " : أي يطينه ويصلحه .

سابعاً : السَّاعَةُ ثَقُيلَةٌ عَلَى أهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ :

(( لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) الأعراف ــ 187 ــ

أي : عَظُمَتْ فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَلَى أَهْلهَا لِهَوْلِهَا فهم من الساعة مشفقون

(( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ )) الحج ــ 1 ــ

(( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ )) القمر ــ 46 ــ

أي : أَعْظَم بَلِيَّة و أَشَدّ مَرَارَة مِنْ عذابِ الدُّنْيَا .

ثامناً : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ جُمُعَةِ :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» .
صحيح مسلم .

« إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله ، ....
وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة » .

صحيح الترغيب 695 ــ صحيح الجامع الصغير وزيادته : 2279 - 1030 - (حسن)

تاسعاً : السَّاعَةُ أَقْرَبُ إلَيْكَ مِمَّا تَظُنُّ :

(( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) النحل ــ 77 ــ

(( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا )) الأحزاب ــ 63 ــ

(( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا )) المعارج ــ 7 ــ

عاشراً : بَدْءُ السَّاعَةِ هِيَ مَوْتُكَ :

(( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) المؤمنون ــ 100 ــ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَعْرَابِ جُفَاةً، يَأْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلُونَهُ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى أَصْغَرِهِمْ فَيَقُولُ :
« إِنْ يَعِشْ هَذَا لاَ يُدْرِكْهُ الهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ»، قَالَ هِشَامٌ: يَعْنِي مَوْتَهُمْ
صحيح البخاري .

(جفاة) غليظون في طبعهم لقلة مخالطة الناس.

(لا يدركه الهرم) لا يبلغ في حياته الهرم وهو الشيخوخة ونهاية العمر.

(موتهم) أي فسر ساعتهم بموتهم وانقراض عصرهم لأن من مات فقد قامت قيامته .

يَتْبَعُ الجُزْءُ الثَّالِثُ :

السَّاعَةَ قَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ..









رد مع اقتباس