التسبيح والرضا النفسي
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة ...
ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي .
يقول الحق تبارك وتعالى: " فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ (130"
سوره طه.
🏼لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم .. قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره ..
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح ؟
قال تعالى في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين".
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا
نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
قال تعالى : " وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)"سورة الرعد .
قال تعالى : "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ (80)"سورة الانبياء
قال تعالى : "تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)"سورة الاسراء..
سبحانك يارب مااعظمك ... خطوة الى الجنة
مشاهدة "ما هو جزاء كثرة التسبيح" على YouTube -
https://youtu.be/JcTj9jVRom0