جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله!.علمني خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله!.علمني خيراً، فأخذ النبي ﷺ بيده فقال:(قل:سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
فعقد الأعرابي على يده، وقضى وتفكَّر ثم رجع، فتبسم النبي ﷺ وقال:(تفكر البائسُ).
فجاء فقال:يا رسول الله!.سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ هذا لله، فما لي؟!.
فقال له النبي ﷺ:يا أعرابي!
إذا قلت: سبحان الله.
قال الله: صدقت.
وإذا قلت: الحمد لله.
قال الله: صدقت.
وإذا قلت: لا إله إلا الله.
قال الله: صدقت.
وإذا قلت: الله أكبر.
قال الله: صدقت.
وإذا قلت: «اللهم اغفر لي».
قال الله: قد فعلت.
وإذا قلت: «اللهم ارحمني».
قال الله: [قد] فعلت.
وإذا قلت: «اللهم ارزقني».
قال الله: [قد] فعلت.
فعقد الأعرابي على سبع في يده، ثم ولى».
قال العلامة المحدث/ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-: «أخرجه البيهقي في شعب الإيمان... وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات...وأما الحسن بن ثواب؛ فقد أضناني البحث عنه حتى وجدته، -فسجدت لله شكراً على توفيقه، فأساله المزيد من فضله ، ثم ذكر الشيخ الألباني توثيق الحسن بن ثواب إلى أن قال عن سند الحديث فهذا الإسناد صحيح ».
[«سلسلة الأحاديث الصحيحة» رقم: (3336
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|