عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07 Dec 2007, 03:22 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 6935 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
مراتب الجن والملائكة



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد صلى اله عليه وسلم

ثمَّ ينزلون الجن في مراتب، فإذا ذكروا الْجِنِّيَّ سالماً قالوا: جني، فإذا أرادوا أنّه ممن سكن مع النَّاس قالوا: عامر، والجميع عُمّار، وإنْ كان ممن يعرض للصبيان فهُمْ أرواح، فإن خبُث أحدُهم وتعرَّم فهو شيطان، فإذا زاد على ذلك فهو مارد، قال اللّه عز ذكره: " وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ ماردٍ " فإن زاد على ذلك في القوَّة فهو عفريت، والجميع عفاريت، قال اللّه تعالى: " قال عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أنَا آتيكَ بِهِ قبْلَ أنْ تَقْومَ منْ مقامِك " .
وهم في الجملة جنٌّ وخوافي، قال الشاعر:
ولا يُحَسُّ سِوى الخافي بها أثرُ
فإن طهَرَ الجني ونَظُف ونَقِيَ وصار خيراً كلُّه فهو مَلَك، في قول من تأول قوله عز ذكره: " كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسقَ عَنْ أمْرِ رَبِّهِ " على أنّ الجنَّ في هذا الموضع الملائكة.
وقال آخرون: كان منهم على الإضافة إلى الدّار والدّيانة، لا على أنّه كان من جنْسهم، وإنّما ذلك على قولهم سليمان بن يزيد العدوي، وسليمان بن طرْخان التّيمي، وأبو علي الحرمازي، وعَمْرو بن فائد الأسواري، أضافوهم إلى المحالّ، وتركوا أنسابهم في الحقيقة.
استطراد لغوي وقال آخرون: كلُّ مُستْجِنٍّ فهو جِنّيٌّ، وجانّ، وجنين، وكذلك الولدُ قيل له جنينٌ لكونه في البطْن واستجنانه، وقالوا للمّيت الذي في القبر جنين، وقال عمْرو بن كلثوم:
ولا شمْطاءُ لم تَدعِ المنايا ... لها منْ تِسْعَةٍ إلاّ جنينا
يُخبر أنّها قد دَفَنَتْهُم كلُّهم.
قالوا: وكذلك الملائكة، من الحَفَظة، والحمَلة، والكَرُوبيِّينَ، فلا بدّ من طبقات، وربُّما فُرِّق بينهم بالأعمال، واشتُقَّ لهم الاسمُ من السّبب كما قالُوا لواحدٍ من الأنبياء: خليل اللّه، وقالوا لآخر: كليم اللّه، وقالوا لآخر: روح اللّه.

كتـاب الـحيـوان

المؤلف : أبو عثمان عمرو بن بحر محبوب الكناني الليثي البصري، (159-255 هـ)




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس