عرض مشاركة واحدة
قديم 14 Feb 2008, 04:37 PM   #3
أبو هريرة
Banned


الصورة الرمزية أبو هريرة
أبو هريرة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 2,100 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان ذلك في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم ‏تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم ‏عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على ‏معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس ‏تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.‏
حيا الله أختي في لله ( عذوب ) ...

إذا كانت الأستعانة بالجن في الأمور الخير وكان الشخص معلوم من أهل الصلاح وعنده ضوابط شرعية في الأستعانة بالجن وأخذ بأقوال العلماء علي رأسهم ابن تيمية وابن العثيمين يجوز له الأستعانة ويجوز الذهب إليه .

ثانياً : أم لانعدام المقاييس تحديد الصدقهم من كذبهم هذه المسألة أجاب عنها الشيخ ابن العثيمين

يقول النبي صلي الله عليه وسلم : (( تعين الرجل فتحمله أو ترفع له متاعه صدقه )) فالاستعانة بالمخلوق فيما يقدرون عليه لاباس به ولا حرج فيه .

وأما مسألة كذبهم أو صدقهم هذا ينظر فيه , هم علي كل حال مجهولون ودعواهم إنهم صالحون ينظر هل يأمر صاحبه بالخير أو بالشر , أنا بلغني أن بعض الناس الذين فيهم الجن إذا جاء عنده في آخر الليل أيظه ليتهجد ويساعده فإذا تأخر عن صلاة الجماعة أنبه فمن هذا حاله تدل على صلاح .

" راجع شريط الباب المفتوح رقم 8"

راجع هذ الرابط :

http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=111322



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب مشاهدة المشاركة
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، ‏أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم.‏
ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ‏ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير. وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن ‏استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن ‏من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.
بل ثبت أن النبي صلي الله عليه وسلم أستخدم الجن في الدعوه إلي الله وهذا ما ذكره الله أهل فمن باب أولي أن نستخدمهم في كل خيرومنها العلاج كما قرر ذلك ابن تيمية .
وكذلك ثبت أن عمررضي الله عنه كانت له علاقه بالأستعانة بالجن وهذا لا ينكره أحد ومنها حديث بريد الجن هو مشهور .

ومن التابع التابعين ابن تيمية كانت له كذلك علاقه بالجن والأستعانة بهم في الخير ولقد قرر ذلك أهل العلم وأجزو ذلك مع ضوابط شرعية .
وأعلم أن كل من أستعان بالجن لا يسمي مشعوذاً ولا عرفاً ولا سحراً إذا كان عنده في المسألة ما يوفق الدليل وعنده أقوال العلماء في ذلك .

ولا يجوز الأنكار في المسائل الخلاف ولقد قرر أهل العلم أن الأنكار في مسائل الخلاف هذا من الجهل

و الله أعلم .



 

رد مع اقتباس