عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01 Jul 2008, 10:42 PM
مكاوية
جزاها الله خيراً
مكاوية غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2275
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 5979 يوم
 أخر زيارة : 27 Oct 2008 (11:00 AM)
 المشاركات : 1,424 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : مكاوية is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
خرافات الناس في الجن



خرافات الناس في الجن

( دراسة عجيبة ميدانية حول العالم )

-----------------------------------------------------------

لك أن تعجب من بعض التصرفات من بعض الجهلة من عامة الناس وإليكم بعض هذه الصور ، حتى تحذروا منها وتمنعوا الناس من فعلها :

في الأردن : إذا سقط طفل على الأرض وقت الظلام ، جاءت أمه ورشت مكان سقوطه ماءً وملحـًا ، وقرأت بعض التعويذات حماية للولد من المس ، كأن تقول : " دستور يا صاحب السهلة والمكان ، لا تأذونا ولا نأذيكم ، مية وملح ، إحنا وإياكم صلح " فرش الملح على الأرض نوع من طلب رضاء الجن ومؤاخاته ، ليكون بينهم وبين السكان " عيش وملح ".
وكذلك فإن بدو الأردن عندما يحجون يمتنعون من حلب الإبل عند غروب الشمس حذرًا من أن يسقط من لبنها شيء على الأرض فتفسد حجتهم وحجة الحجاج !! ولعل ذلك متخلف عن عبادة الجاهليين للجمل الأسود .

وكذلك فإن الفلسطينيين يفعلون الشيء نفسه ، حين يحذرون من إسقاط الملح ـ ولو ذرة منه ـ على الأرض كيلا يلتقطها الفاعل برموشه يوم القيامة .

ويعتقد المصريون أن لكل ولد أختـًا من الجن ، ولكل بنتٍ أخا ، فإذا سقط الولد على الأرض ليلاً قالوا ـ في تملق للجن واسترضاء ـ : أختك أحسن منك ، أو أخوك أحسن منّك ، يقصدون بذلك دفع الجن أن يصيب الصبي بسوء !!


وإذا كان اعتقاد أن انتشار الجن يكون عند اصفرار الشمس اعتقادًا شائعـًا بين العامة ، فإن هذه الفترة تشمل مجموعة محاذير وممنوعات منها :

* عدم ضرب القطط ليلاً ، لأنها قد تكون من الجنة فينتقم لها أهلها من ضاربها ومن حوله .

* عدم إعارة الخميرة بعد غروب الشمس ، ويعلل هذا الأمر بأن في ذلك صيانة لبركة الخميرة ، ومحافظة على طاقتها الكامنة أو الأرواح المتقمصة شكل الخميرة (!!) مع ضمان عدم جنوحها للشر ، ولا سيما في ظلام الليل أو بعد غروب الشمس وقت انتشار العفاريت والشياطين ، مما يحتاج إلى " تعويذة " إضافية للخميرة على هيئة " فص " ملح يمنع الشر عنها ، و " فص " الملح نفسه الذي ينثر في السبوع حتى لا تقترب القرينة من المولود فتخطفه.

ويفرض العوام على المرأة المشاهرة ، وهي لائحة الممنوعات على المرأة التي تلد في النوبة جنوبي مصر وشمالي السودان ، فعليها ألا تقترب من الموقد ، وألا تلمس الرماد ، لأن الرماد هو مسكن الجن في عقيدتهم ، ويمنع أن يدخل على المرأة من قتل عقربـًا، لأن روح التوأم قد تكون متجسدة فيه .

وكذا من غسلت ثوبها خشية أن تكون قد تلبست به ـ أثناء الغسل ـ بعض المخلوقات الشريرة .

ويمنع أن يدخل على النفساء أيضـًا من حلق ذقنه أو شعره ، أو التي عادت فورًا من عزاء أو جنازة ، وكذا لا تدخل عليها مستجدية .

وفي قطر لا تترك النفساء وحدها نحو ثلاثين يومـًا ، اعتقادًا أنها لو تركت وحدها ستصاب بالتلوث أو الأرواح الشريرة أو الجان ، كما يضعون سكينـًا تحت رأس النفساء أو الوليد ؛ لأن الجان يخافون الحديد .

ويشبه هذا في مصر أنهم لا يتركون الوليد وحده أو في الظلام ، خشية أن يتلبسه جني .

ويرى العامة في قطر أن العيش " الرز الطبيخ " الذي ليس به ملح طعام للجن .

وتنتشر بينهم ـ وبين غيرهم ـ عادة الخوف من البيوت المهجورة ، لأنها يسكنها الجن والشياطين .

وهم لا يؤمنون بالجن فحسب ، بل يقيمون معهم علاقات ويطورونها إلى حد الخروج على الدين الإسلامي ، وما يخشونه من القوى الخفية كثير ، فالمرأة تقول لابنتها أو صاحبتها : لا تضربي القطوة ـ القطة ـ السوداء في الليل لأن ضربها " مو زين .

ولا تغسل إحداهنَّ ثيابها ولا ثياب أسرتها يومي السبت والأربعاء فهو غير حسن ، وكذا ضرب الأولاد عند غروب الشمس ، ولا يخمّمن ـ ينظفن ـ البيت عندئذٍ .


منقول....




 توقيع : مكاوية


رد مع اقتباس