أخي الكريم Cloud
سأنقل لك ماوجدت عن الأترج وشجرة العشر :

موضوع الفتوى استخدام الأترج مع المرضى بالصرع

رقم الفتوى (12837)

السؤال س: ورد في سير أعلام النبلاء لـ الذهبي في سيرة القاضي الخلعي الملقب بـ (قاضي الجن) بأن الجن لا تحب الأترج . فهل يجوز استخدام الأترج مع المرضى على أي صفة كانت كزراعته في المنزل أو استخدامه كعصير ونحو ذلك من قبيل كونه سببًا حسيًا نافعًا بإذن الله تعالى؟
الاجابـــة يمكن أن يكون الأترج نافعًا في حراسة من أذى الجن بإذن الله تعالى . وإن كان هذا الخبر غريبًا حيث إن الكثير من البساتين لا تخلو من شجر الأترج ، ومع ذلك قد يصيب بعضهم الصرع ويلابسه الجن ، ويحتاجون إلى العلاج بالرقية ونحوها . لكن لا مانع من تجربة غرس الأترج في المنازل أو الحدائق ؛ فإنه شجر طيب الرائحة وثمره مفيد وقد قال النبي - صلى الله عليه و سلم - : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ؛ متفق عليه . وفي الأترج منافع كثيرة ذكر بعضها ابن القيم في زاد المعاد ولم يذكر طرده للجن، والله أعلم .


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



***********************************



أما شجرة العشر :




مما يروى في الحكايات الشعبية ان امرأة هجرها زوجها بعد ان تزوج بغيرها واخذ ما لديها من اوان وادوات الطبخ ليعطيها الزوجة الثانية، ولما طال هجر الزوج لزوجته الاولى ذهبت الى شجرة عشر وجلست تحتها تندب حظها وتستنجد قائلة: " جن العشرة، هو من خطركم يخطر، قشي غدا وابو عيالي تنكر، وابو عيالي يا النشاما فقيدة). والخاطر هو الزائر او الضيف، وتقصد بقشي: ادواتها وآنيتها.


وتخلص القصة الى ان طلب المرأة حرك (شهامة مزعومة في جني) اتخذ من الشجرة مسكناً له، فتلبس بزوجها ورفض الخروج حتى ارغمه على العودة الى زوجته الاولى ومعه ادوات الطبخ!


هذه الحكاية (الطريفة) تفسر لنا سر خرافة تسمية شجرة العشر باسم شجرة الجن، حيث كان لدى البعض اعتقاد (غريب) فحواه ان اشجار العشر مساكن للجن. ولا زالت هناك ترسبات عند بعض كبار السن حيث يخشون المرور بجانبها ويحذرون من الاقتراب منها فبزعمهم ان فيها (سكناً) اي جن.