أبو علي

بيانات اضافيه [ + ]

رقم باحث : 3169  تاريخ التسجيل :  Aug 2008  أخر زيارة : 21 May 2012 (05:18 PM)  المشاركات : 67 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

بسم الله الرحمن الرحيم
أرسل لي الاخ البتار برقم هاتفه .. ودلني مشكورا على أحد الإخوة القريبين لي : حلوان - عرب غنيم - مسجد الاستقامة - الشيخ أحمد عبد المجيد - هاتفت الشيخ ورحب بي وزوجي يوم الجمعة بالمسجد ووصني بالحضور باكرا عقب الجمعة ...
فعلت وقبلها ذهبنا لعنبر .. وقالت كالعادة : أفعل اللازم وطمأنت زوجتي وأخبرتها أنها ذاهبة للعمرة ... كان ذلك قبل الشهر من الآن تقريبا ، قبلها بأيام تقريبا .. انهارت زوجتي ... قرأت القرآن ... علمت بعد ذلك أنه مس كلي ، قالت كلاما من قبيل : عفركوس طهموش ... سأفعل بك ... صرخت ... استمرت قرابة النصف ساعة ...
وتعلمون حضراتكم حالة زوجتي ... والأوضح عندها أنها ترى الجان .. أشكال مخيفة حولنا وحول الناس ... تسمع كلام أمي ، تكتشف تاريخ المار أمامها ومن تفكر فيه وربما من تدل على اسمه او سمته .. تحلم طوال نومها تقوم ترضع الطفلة فتنام فتستكمل نفس الحلم ، لديها شخصيات كثر جدا ...
ذهبت للشيخ أحمد بعرب غنيم ولم أكن أدري أي شيء غير اسمها فقط ...
رأيت كالآتي :
مسجد منظم ... مكان للنساء .. وآخر للرجال .. ولكل واحد منهما شيخ خاص ..
والشيخ أحمد عند النساء وعددهن أكبر بكثير من الرجال .. ومع الشيخ أحمد بعض الأخوات المنتقبات يساعدنه في التنظيم .. ويجلس الشيخ على كرسي والناس تستمع على الأرض أمامه ..
بعد الجمعة درس من كلام ابن تيمية وذكر أهمية الذكر والدعاء .. وكلام عن الجان ..
كنت وقتها أحمل بنتي عند الرجال ، وقد انشغلت بها وببكائها عن الدرس .. وزوجتي عند النساء ...
بعد العصر يبدأ القراءة الجماعية على النساء .. بعد المغرب أو العشاء يبدأ العلاج .. والعلاج هو الخنق !!! تجلس الحالة على كرسي مبطن .. يقرأ الشيخ .. يحضر الجني على بدن المصاب ... يقوم الجن المؤمن بفرد الجني على البدن يلف الشيخ شالا على رقبة الحالة .. ويشدد الرابط شدا لا يخنق الإنسي بحال ... فلو فعله شخص غير مصاب لم يصب بشيء إطلاقا .. كأنه رابطة عنق ...

أما زوجتي فقد كانت ترى على المصابات وتعرف أحوالها وربما خاطبها الجن الملتبس بالأبدان .. وكذا ترى الجن المؤمن الذي مع المشايخ .. أرثي لحال زوجتي ..

لقد حاولت زوجتي الخروج من المسجد مرتين وبكت ونهرت الشيخ بقوة وهدأت روعها ، وكذا أرسل لها الشيخ من يحثها على الدخول ... وكدنا نخرج بلا علاج لولا فضل الله بتثبت قلب زوجتي وأن جعلها حريصة على العلاج ... حتى أن الشيخ قال لها بعد العشاء .. أنا لا أخنق من تأتي أول مرة اذهبي فتحصني أولا بالزيت والأذكار ..
لكيلا تتعب في الخنق .. لكنها أصرت على العلاج وتحملت .. وكذا لم ينفلت منها زمام نفسها كالكثيرات عند الشيخ .. بل عدنا إلى بيتنا ليلا وهي مطمئنة ..
أيضا قالت لي : كنت أحس كأنني أكبر واحد من الحضور !!
فما عدنا إلى منزلنا الذي نحن بمفردنا به إلا وثار البركان وقد انقلبت الدنيا وتدمرت الحدود وانفلت الحواجز ... قامت قيامة الجن !!!
حولنا أن ننام .. فقد دخلنا بيتنا منتصف الليل ... صلينا وأذنا وقرأنا القرآن وساعدت زوجتي بمشقة منها وصبر على قراءة سورة البقرة .. الحمد لله نمنا ..
أصبحنا وما لبثنا ساعة إلا وأصاب زوجتي لبس كامل وقالت أقوالا غريبة جدا ...
ترى نفسها ذئبا وتعوي .. تقرأ القرآن لتهدأ ... تقرأ بالعكس .. لا تفهم ما تقرأ .. ولا تستطيع .. تقول كلمة من ذات نفسها وتتبعها بهذا الهراء ...
قرابة نصف النهار وهي هكذا .. كان يوما بشعا ...
لا تسأل كيف ذهبت بها إلى أهلها لساعدوننا .. لم يكن معنا إلا ثمن المواصلات العامة فقط وطريقنا طويل .. لقد سترنا الله ...
اتصلت بالمشايخ : قالوا : اصبر ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
كتب الشخ لزوجتي بـ 17 جلسة علاج ، وقال لها : إنه سحر مرشوش لخراب الجسم والعقل والعقيدة والتفريق بين الزوجين وإسقاط الحمل ... خراب × خراب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

لقد هلك أو هرب أو أسلم من بدن زوجتي المئات من الجان في خلال الثلاثة الأسابيع ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
والحمد لله رب العالمين ...