عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01 Nov 2009, 04:06 PM
الرحال
باحث برونزي
الرحال غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 5793
 تاريخ التسجيل : May 2009
 فترة الأقامة : 5489 يوم
 أخر زيارة : 11 Nov 2009 (04:38 PM)
 المشاركات : 42 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الرحال is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
تنبيه الإخوة الكرام بحكم الاستعانة بالجان



تنبيه الإخوة الكرام بحكم الاستعانة بالجان

==============


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سئل فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى :*
هل يجوز الذهاب للعلاج عند من يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلمين ؟ وهل هذه المساعدة من الجن للقارئ من الاستعانة الجائزة أو المحرمة ؟!



الجواب:الاستعانة بالجن سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسيلة من وسائل الشرك !! , والاستعانة معناها طلب الإعانة ولهذا من المقرر عند أهل العلم أنهم لا يطلبون الإعانة من مسلمي الجن فلم يطلب منهم الإعانة الصحابة رضوان الله عليهم وهم أولى أن تخدمهم الجن وأن تعينهم , وأصل الاستعانة بالجن من أسباب إغراء الإنسي بالتوسل إلى الجني وبرفعة مقامه وبالاستمتاع به وقد قال جلّ وعلا {ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياءهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا}
فحصل الاستمتاع كما قال المفسرون من الجن بالإنس بأن الإنسي يتقرب إليه ويخضع له ويذل ويكون في حاجته , ويحصل الاستمتاع من الإنس بالجن بأن الجني يخدمه قد يكون مع ذلك الاستمتاع ذبح من الإنسي للجني وتقرب بأنواع العبادات أو العياذ بالله بالكفر بالله جلّ وعلا بإهانة المصحف بامتهانه أو نحو ذلك ولهذا نقول أن تلك الإستعانه بجميع أنواعها لا تجوز منها ما هو شرك وهي الإستعانه بشياطين الجن [يعني الكفار ] ومنها ما هو وسيلة إلى الشرك وهو الإستعانه بمسلمي الجن .



بعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيميه :. قال إن الجن قد تخدم الإنسي وهذا المقام فيه نظر وتفصيل , ذلك أنه ذكر في آخر كتاب النبوات , أن أولياء الله لا يستخدمون الجن إلا بما فعله معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أمرهم ونهاهم , أما طلبخدمتهم وطلب إعانتهم فإنه ليس من سجايا أولياء الله وليس من أفعال أولياء الله , قال مع أنه قد تنفع الجن الإنس وقد تقدم له بعض الخدمة ونحو ذلك وهذا صحيح فحصل أن المقام فيه تفصيل :
فإذا كان الاستخدام بطلب الخدمة فهذا وسيلة إلى الشرك ,إذا توجه إلى جني مسلم .
ولا يجوز أن يُأتى لأحد يقرأ يُعرف منه أنه يستخدم الجن المسلمين !!




*شرح كتاب التوحيد للشيخ : صالح آل الشيخ واسمع الشريط السادس لهذا الشرح
وإذا كانت الجن تخدم بعض الناس بدون طلبه فإن هذا قد يحصل ولكن لم يكن من خُلق أولياء الله ولم يكن مما سخره الله جلّ وعلا لخاصة عباده , فلا بد أن يكون عند هذا نوع خلل حتى كانت الجن تكثر من خدمته وإخباره للأمور ونحو ذلك .


فإذا كان ذلك بطلب منه فهذا لا يجوز وهو نوع من أنواع المحرمات لأنه نوع إستمتاع , وإذا كان بغير طلب منه فينبغي له أن يستعيذ بالله من الشياطين ويستعيذ بالله من شر مردة الجن لأنه قد يكون بعد ذلك فيه [يعني فيما فعل في قبوله ذلك الخبر ] واعتماده عليه وأنسه به بما تعلمه الجن منه يكون في ذلك فتح الأبواب على قلبه بأن يتوسل بالجن أو أن يستخدمهم !.


إذا تبين ذلك فإن خبر الجن عند أهل العلم ضعيف لا يجوز الاحتجاج به عند أهل الحديث وذكر ذلك أيضاً الفقهاء , وهذا صحيح لأن البناء على الخبر وتصديق الخبر هو فرع عن تعديل المُخبر , والجني غائب وعدالته غير معروفة وغير معلومة عند السامع فإذا بنى الخبر عمن جاء به له من الجن وهو لم يرهم ولميتحقق عدالتهم إلا بما سمع وهي لا تكفي فإنه قد قبل خبر فاسق ولهذا قال الله جلّ وعلا { يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } والذين يقبلون أخبار الجن وإعلام الجن لهم ببعض الحوادث حصل منهم مفاسد متنوعة كثيرة , حيث إنهم جزموا بصحة ما أخبرته به الجن فربما حصل منهم قيل وقال يعني من الناس في ذلك الذين أخبروا بذلك ويحصل بعد ذلك من جرائها مفاسد وقد تفرقت بعض البيوت من جراء خبر قارئ جاهل بأن هذا الذي فعل كذا هو فلان باعتبار الخبر الذي جاء ويكون الخبر الذي جاءه من الجني خبر كذب ويكون هو اعتمد على نبأ هذا الذي لا يُعلم عدالته وبنى عليه وأخبر به وصار من جرائه فرقه واختلاف وشتات في البيوت وتعلم أنه قد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم رحمه الله ( أن إبليس ينصب عرشه على الماء ويبعث سراياه فيكون أحب جنوده إليه من يقول له فرقت بين المرأه وزوجها وهذا في جملة التفريق والتفريق بين المرأه وزوجها لأنه هو الغالب وأحب ما يكون إلى عدو الله أن يفرق بين المؤمنين لهذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغير ه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم)
فهذه المسألة يجب عليكم كطلبة علم أن تسعوا في إنكارها وأن تبذلوا الجهد في إقامة الحجة على من يستخدم الجن ويتذرع بأن بعض العلماء أباح ذلك وهذا وسيله من وسائل الشرك بالله جلّ وعلا !!.


وأقرؤوا أول كتاب تاريخ نجد لابن بشر حيث قال : إن سبب دخول الشرك إلى قرى نجد أنه كان بعض البادية إذا أتى وقت الحصاد أو أتى خرف النخيل فإنهم يقطنون بجانب تلك القرى ومعهم بعض الأدوية ومعهم بعض الأعشاب فإذا كانواكذلك ربما سألهم بعض جهلة تلك القرى حتى حببوا إليهم بعض الأفعال من جراء سؤالهم حببوا إليهم بعض الشركيات أو بعض البدع ثم شيئاً فشيئا حتى فشا ذلك وعليه يكون من أسباب انتشار الشرك في الديار يعني في نجد وما حولها [بحسب ما ذكر ابن غنام ] من جهة المتطببين الجهلة أو من جهة القراء المشعوذين أو القراء الجهلة , وقد حصل أيضاً في هذا وإن أطلنا بعض الشيء أن بعض من يستخدم الجن كثُر عنده الناس ولما كثُر عنده الناس صار يُعالج علاجاً نافعاً وبعد ذلك تسخرت له فئات من الجن أكثر حتى ضعف تأثيره فلما ضعف تأثيره وعرف أن ما عنده من الحالات التي تأتيه للقراءة أو للعلاج أنه لم يستطع معها شيئا صار تعلقه بالجن أكثر ولا زال ينحدر ما في قلبه من قوة اليقين والاعتماد بقلبه على الجن حتى اعتمد عليهم شيئاً فشيئا ثم حرفوه والعياذ بالله عن السنة وعن ما يجب أن يكون في القلب من توحيد الله وإعظامه وعدم استخدام الجن في الأغراض الشركية فجعلوه يستخدم أغراض شركيه وأغراض لا تجوز بالاتفاق !!



ووسائل الشرك يجب أن نذكرها ووسائل الغواية يجب علينا أن ننكرها و وجود من يستخدم الجن ويعلن ذلك ويطلب خدمتهم في الإخبار هذا مبني على جهل في الحقيقة بالشرك وعلى جهل بوسائل الشرك وبما يُصلح المجتمعات وما يُفسدها والله المستعان . إ.هـ
<< الحذر من وسائل الشرك والخوف من الوقوع فيه >>
قال تعالى {الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون }
وقال تعالى { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون }


لما كان الشرك أعظم ذنب عصي الله به وعليه رتبت العقوبات في الدنيا والآخرة وعدم مغفرته إلا بالتوبة النصوح وأنه لا ينفع معه عمل ,كان لزاماً على المؤمن الموحد أن يخاف من الشرك والحذر كل الحذر من الوسائل والأمور التي توصل إلى الشرك بالله والعياذ بالله فإن مسائل الشرك ووسائله دقيقة جداً بل قد يقع فيها خيار الناس دون أن يشعروا بما وقعوا فيه من الشرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال :. الرياء )



" وقال حذيفه رضي الله عنه:. كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه .[رواه البخاري ]وذلك أن من لم يعرف إلا الخير قد يأتيه الشر ولا يعرف أنه شر ،فإما أن يقع فيه وإما أن لا ينكره كما ينكره الذي عرفهُ ،ولهذا قال عمر رضي الله عنه :.إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية ".[تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد]


فلابد من معرفة الوسائل التي تفضي بصاحبها إلى الشرك أو حتى الوسائل والأمور التي تجعل صاحبها يضعف إيمانه شيئاً فشيئاً وتزعزع دينه فإن حذيفه رضي الله عنه أعطانا منهج وأصل لو سرنا عليه لحصلنا على الخير الكثير , فيجب على الإنسان أن يحتاط لدينه وأن يعرف الشر ووسائله التي تفضي إلي المحرمات حتى يجتنبها وإن كان ظاهرها خيراً !! , فلا يزال الشيطان يُزن للإنسان أموراً في عينه يظنها خيراً فيستحسنها وقد تؤدي به إلى المهالك والعطب في دينه , والدين غالي وعزيز ويهون كل شيء في جانب حمايته والحفاظ عليه .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :.ومعرفة قول الجاهل التوحيد عرفناه!أن هذا من أكبر الجهل ومكايد الشيطان .



وهذا خليل الرحمن وإمام الموحدين والذي كسر الأصنام بيده إبراهيم عليه السلام يدعو الله أن يجنبه ويعافيه وبنيه من الشرك !! قال تعالى{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }.
قال إبراهيم التيمي : (ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟!)



قال صاحب كتاب تيسير العزيز الحميد حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله: وهذا يُوجب للقلب الحي أن يخاف من الشرك لا كما يقول الجُهال إن الشرك لا يقع في هذه الأمة ولهذا أمنوا الشرك فوقعوا فيه.إ.هـ



وإن الشرك بنوعيه [سواء الشرك الأصغر أو الأكبر ] خطير على العبد بل به يكون هلاكه ونجاته ،وإن الشرك الأصغر ذريعة وموصل إلى الشرك الأكبر .وإنه من كبائر الذنوب بل هو من أكبر الكبائر !! قال شيخ الإسلام رحمه الله :. الشرك نوعان أكبر وأصغر فمن خلص من الأكبر ولكن كثر الأصغر حتى رجحت به سيئاته دخل النار فالشرك يُؤاخذ به العبد إذا كان أكبر أو أصغر .إ.هـ



قال تعالى { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا } قال قتادة : فزادوهم إثما وقال غيره فزادوهم خوفا واضطرابا بالقلب فأتعب الجسد !
وقال تعالى { ويوم يحشر هم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض } الآية, فاستمتاع الإنسي بالجني في قضاء حوائجه وامتثال أوامره وإخباره بشيء من الغيبيات "[ تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد]



وبعد هذا كله ننبه على قضية مهمة يغفل عنها كثير من المعالجين بالقرآن بل هي مسألة من مسائل الشرك أو هي من الوسائل التي تفضي بصاحبها إلى الوقوع في الشرك وهو لا يدري ألا وهي مسألة الاستعانة بالجان والاسترسال معهم في نقل الأخبار وغيرها من الأمور , ونحن لا نقصد في هذه الرسالة الدجالين والمشعوذين فهؤلاء أمرهم معلوم والكلام عليهم معروف وواضح ولكن نحن نقصد في هذه الرسالة بعض الإخوة الرقاة فإن مما قد خفي وللأسف على بعض الرقاة مسألة حكم الاستعانة بالجان واشتبهت عليهم الأمور حتى صار الواحد منهم لا يدري أن ما يفعله مع الجن أنه استعانة بهم وهو لا يشعر بذلك فلا يعلم أن ما يفعله يسمى بالاستعانة وهذا عاقبة الجهل والانشغال جل الوقت بالرقية عن طلب العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله .




ولا شك أن هذا مدخل من مداخل الشيطان حتى يوقع هذا الإنسان الصالح والذي يريد الخير في مصائده فينزلق بأوحال الشبهات والضلالات والمعاصي والآثام ومن ثم يقع في الشرك بالله تعالى والعياذ بالله وهذا ما يريد الشيطان أن يوصل الإنسان إليه ( الشرك بالله تعالى )
وكما ذكرنا في الطوق الأول من أطواق النجاة أن الراقي مستهدف من شياطين الجن والإنس وأعداؤه كثر والحملة عليه شرسة لذلك لا بد أن يكون الراقي متيقظا فطنا حذرا كل الحذر بمداخل الشيطان عالما بطرقة المردية إلى الهلاك فقد يكون مع هذا الراقي جن مسلم يخبره بأخبار ويستعين به على نفع الناس وفي الخير , من معرفة حال المريض أو أن يخيره بمكان السحر وغير ذلك من الأمور ولا يقصد هذا الراقي إلا نفع المريض , وبعضهم قد يكون معه قرين من الجن ويريد أن ينفع هذا الراقي فيخبره بأمور دون أن يطلب منه صاحبه , وبعض الرقاة يسلط عليه أعداؤه من السحرة الجن ترسلهم إلى هذا الراقي ليشوشون عليه ويلبسون عليه بعض الأمور حتى يستحسن أمورا فيوقعونه بالشبهات ويتوسع فيها شيئا فشيئا حتى يقع في المحرمات فإن الجن تعلم أن هذا الراقي متحصن بالأذكار وقارئ للقرآن فيأتونه من طرق أخرى كأن يلبس عليه هذا الجن المتسلط بأنه يظهر له النصح والمساعدة وأنه مسلم فيسترسل معه ويوحي إلى قلبه أمورا يستحسنها هي من المشتبهات إن لم تكن من المنكرات والمحرمات ويتوسع في هذا الباب فتراه يحوم حول الحمى حتى يقع فيه فإن المشتبهات ذريعة إلى الوقوع في الصغائر والصغائر حبل ممدود للوصول به إلى الكبائر والكبائر توصل إلى الوقوع في الشرك , والعياذ بالله إن لم يتداركه الله برحمته ويستيقظ من نوم غفلته , ومنهم من لا يشعر أصلا أنه يستعين بالجن فالجن تلقي في قلبه أمورا وتجعله يظن ظنونا ويتخرص تخريصات وربما يجزم بها ويحسب أن هذا أمر من إحساسه وأن الأمر طبيعي وفي الحقيقة هي وحي من الجان إليه !!


ولا يتفطن لهذا الأمر إلا من عصمه الله تعالى وكان متمسكا بالكتاب والسنة طالبا للعلم وعنده ذاك الإيمان والتقوى الذي يحميه من الوقوع في المحرمات وورع ينجيه من الوقوع في المشتبهات من الأمور والمسائل و فقه في دينه يعصمه من الأخذ بالرأي والاستحسان المجرد عن الدليل و من التبريرات و القياسات الفاسدة !!



وأقول هذا الكلام أيضا لبعض المبتلين بالسحر والمس الذين ابتلوا بوسواس الجان لهم وإخبارهم بالاخبار مثلا يقول له فلان سيأتي فلان سينجح في الاختبار فلان به كذا وقال كذا ويسترسل معه في ذلك , وقد لا يشعر ويظن أنه شعور داخلي وإحساس
فيجب عليه قطع الطريق عليهم وعدم الاسترسال معهم في هذا الأمر وإظهار عدم الرضا بهذا لهم وكراهيته لذلك وأن لا يلتفت إلى ما يقولون ولا يصدقهم حتى يملوا ويتركوه .
فإن هذا الأمر لا يجوز ومحرم وهو مما خفي وعمت به البلوى وقليل من يتفطن لذلك وكثير منهم لا يدري أن هذا الأمر إما إن يكون شركا بالله تعالى أو وسيلة من وسائل الشرك !!
فهانحن قد برأنا الذمة و بلغنا ونبهنا عن هذا الأمر الخطير و نلقي طوق النجاة الثالث ( طوق التوحيد ) إلى الإخوة الرقاة وغيرهم ممن ابتلي بهذا الأمر فتمسكوا به وأخرجوا أنفسكم من أمواج الشبهات العاتية حتى لا تغرقوا فتهلكوا والعياذ بالله تعالى ..


=========
والله تعالى اعلم واحكم
وصلي على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم





رد مع اقتباس