الموضوع
:
السنة للمؤمن أن يقبل على صلاته ويخشع فيها
عرض مشاركة واحدة
#
1
27 Jan 2010, 10:45 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
SMS ~
[
+
]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
25
تاريخ التسجيل :
Jun 2005
فترة الأقامة :
6938 يوم
أخر زيارة :
15 Jul 2018 (03:04 PM)
المشاركات :
13,860 [
+
]
التقييم :
21
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
السنة للمؤمن أن يقبل على صلاته ويخشع فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أنني كثير الحركة في الصلاة . . وقد سمعت أن هناك حديثا معناه أن أكثر من ثلاث حركات في الصلاة تبطلها . . فما صحة هذا الحديث وما هو السبيل إلى التخلص من كثرة العبث في الصلاة؟
السنة للمؤمن أن يقبل على صلاته ويخشع فيها بقلبه وبدنه سواء كانت فريضة أو نافلة لقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[1]، وعليه أن يطمئن فيها وذلك من أهم أركانها وفرائضها لقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي أساء في صلاته ولم يطمئن فيها: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) فعل ذلك ثلاث مرات فقال الرجل: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها))[2] متفق على صحته، وفي رواية لأبي داود قال فيها: ((ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله))، وهذا الحديث الصحيح يدل على أن الطمأنينة ركن في الصلاة، وفرض عظيم فيها لا تصح بدونه، فمن نقر صلاته فلا صلاة له والخشوع هو لب الصلاة وروحها فالمشروع للمؤمن أن يهتم بذلك ويحرص عليه، أما تحديد الحركات المنافية للطمأنينة وللخشوع بثلاث حركات فليس ذلك بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ذلك من كلام بعض أهل العلم وليس عليه دليل يعتمد. ولكن يكره العبث في الصلاة كتحريك الأنف واللحية والملابس والاشتغال بذلك وإذا كثر العبث وتوالى أبطل الصلاة. أما إن كان قليلا عرفا أو كان كثيرا ولكن لم يتوال فإن الصلاة لا تبطل به ولكن يشرع للمؤمن أن يحافظ على الخشوع ويترك العبث قليله وكثيره حرصا على تمام الصلاة وكمالها. ومن الأدلة على أن العمل القليل والحركات القليلة في الصلاة لا تبطلها وهكذا العمل والحركات المتفرقة غير المتوالية ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فتح الباب يوما لعائشة وهو يصلي، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أنه صلى ذات يوم بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب فكان إذا سجد وضعها وإذا قام حملها. والله ولي التوفيق
.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] سورة المؤمنون الآيتان 1 ، 2.
[2] رواه البخاري في (الاستئذان) برقم (5782)، وفي (الأيمان والنذور) برقم (6174)، ومسلم في (الصلاة) برقم (602).
http://www.binbaz.org.sa/mat/903
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «
إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:
الألباني
- المصدر:
صحيح أبي داود
-
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
زيارات الملف الشخصي :
1062
إحصائية مشاركات »
أبو خالد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.00 يوميا
وسائط MMS
أبو خالد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو خالد
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو خالد