15 Mar 2010, 04:58 AM
|
#29
|
وسام الشرف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم باحث : 8176
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
|
المشاركات :
1,647 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إثبات اليدين لله تعالى
وقوله:( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي)، (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاء) (1).............................
(1) ذكر المؤلف رحمه الله لإثبات اليدين لله تعالى آيتين:
الآية الأولى: قوله: ]مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي[ [ص: 75].
* ]ما منعك[: الخطاب لإبليس.
* و )ما منعك(: استفهام للتوبيخ، يعني أي شيء منعك أن تسجد.
* وقوله ] لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي[: ولم يقل: لمن خلقت، لأن المراد هنا آدم، باعتبار وصفه الذي لم يشركه أحد فيه، وهو خلق الله إياه بيده، لا باعتبار شخصه.
ولهذا لما أراد إبليس النيل من آدم وحط قدره، قال:(أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينا)[الإسراء: 16].
ونحن قد قررنا أنه إذا عبر بـ(ما) عما يعقل، فإنه يلاحظ فيه معنى الصفة لا معنى العين والشخص، ومنه قوله تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاء)[النساء: 3]، لم يقل: (من)، لأنه ليس المراد عين هذه المرأة، ولكن المراد الصفة.
|
|
|