الموضوع: خواطر... جنية !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09 May 2010, 08:40 PM
عبدالله الدمشقي
Banned
عبدالله الدمشقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8352
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 فترة الأقامة : 5228 يوم
 أخر زيارة : 02 May 2016 (06:23 PM)
 المشاركات : 328 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبدالله الدمشقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
خواطر... جنية !



خوف الأنسان العادي من الجان نابع من معرفة الأنسان أن الجان قد يحضر بدون أن تراه وقد يكون جليسك وأنت لا تدري .. هذه الفكرة بحد ذاتها قد ترعب الكثيرين وتجد هناك من يقوي تلك الفكرة ويعزز تأثيرها ويبهرها وهو قرين الأنسان الذي لا يلبث يخوف اولياؤه ويشوش عليهم فكرهم ليحيد بهم عن جادة الصواب والفكر القويم

الأنسان عدو مايجهل ... وأن عرف خصائص الجان حق المعرفة لما كان ذلك كله ..

لتلك الكلمة وقع مميز فيه من الغموض والبرق الشيء الكثير لكن ..في بداية قرائتي وبحثي عن الجان وعالمهم كان لدي اندفاع شديد لهذا الأمر .. لا أدري ماهو الدافع .. لكن بعد أن قرات كثيرا .. ومن خلال هذا الموقع بالذات .. انتعشت نفسي بما فيه من معلومات وارتاح قلبي لها لا لشيء لكن والله اعلم لأن مافيها لايخرج عن كتاب وسنة واجتهاد علماء ثقاة
على العموم في مرحلة ما .. أحببت الولوج الى هذا العالم الأخر بطريقة ما ... ماعاذ الله أن تكون شركا .. ولكن تنبهت الى شيءما وقلت :
مالي ولهذا كله .. لست براقيا ولن تفيدني تلك المعرفة في شيء عدا عن فتح باب ساحة لفكر يجول في ملكوت الله .. فسبحان الله خالق الجن والأنس
وقفت مرة على باب المسجد ورايت المصلين يخرجون وقلت لنفسي :
انا والأصحاب والأصدقاء ومن هم حولي من الناس .. اراهم اكلمهم اتبادل معهم من القصص وأنس بهم ويأنسون بي لكن لنفرض أنه كان لي صاحب جني فماهو حالي عندئذ .. هم مثلنا مكلفون لديهم من الأهواء والميول وأخر حياتهم الموت فالقبر فالحساب .. أحدنا عندما يخالط صاحبا فكلامه لايعدو عن كونه نميمة أوحسدا أو هرجا في دنيا زائلة .. أما الحديث الطيب فقليل جدا .. وكم نسبة الملتزمين من البشر الى المخلطين وكم نسبة هؤلاء الى من هم دون ذلك .. ستجد نفسك تعرفت الى 50 رجلا حتى التقيت بابن حلال مصفى على قولة أخواننا المصاروة.... لا أرى ههنا فائدة في الأتصال بهم - اتصالا حميدا - الا في حال راقي يساعده أحدهم أو عالم قد يعظهم ويعلمهم أمور دينهم أو يتعلم منهم شرط أن يكون قد قطع مرحلة التمييز ... وما أبعدنا عن هؤلاء.
زبدة الحديث ان هناك من يدفعه حب الأطلاع والفضول الى طرق باب قد يكون خلفه مزلقة جديدة من مزالق الشيطان
العلم النافع هو ماقربنا الى الله وارتفعت به درجاتنا لأن الموضوع برمته موضوع أولويات في هذه الدنيا
ولكل وجهة هو موليها
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة






آخر تعديل عبدالله الدمشقي يوم 11 May 2010 في 07:53 PM.
رد مع اقتباس