عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 Sep 2010, 12:25 AM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 6932 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الإجارة أم الجعالة



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل المعطى من الأجرة على الرقية من باب الإجارة أم الجعالة ؟

يقول الدكتور فهد بن ضويان السحيمي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، في منظومته العلمية لنيل درجة الماجستير :

( قلت : قد يكون المعطى من الأجر على الرقية من باب الإجارة وقد يكون من باب الجعالة وتفصيل ذلك كما يلي : لو قال المريض للراقي ارقني بمبلغ كذا والاتفاق بينهما على القراءة فقط سواء شفي المريض أم لم يشف فهذا من باب الإجارة ، لأن الإجارة لا بد فيها من مدة أو عمل معلوم ، وهذا الاتفاق على عمل معلوم ألا وهو القراءة فقط 0



أما إن اشترط المريض الشفاء فقال للراقي لك مبلغ وقدره كذا إن شفيت ، فهذا من باب الجعالة لأنها تجوز على عمل مجهول والشفاء أمر مجهول ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 79 ) 0



قال ابن قدامة : ( قال ابن أبي موسى : لا بأس بمشارطة الطبيب على البرء لأن أبا سعيد حين رقى الرجل شارطه على البرء ) ( المغني - 5 / 541 ) 0



قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إذا جعل الطبيب جعلا على شفاء المريض جاز ، كما أخذ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين جعل لهم قطيع على شفاء سيد الحي ، فرقاه بعضهم حتى برأ ، فأخذوا القطيع ، فإن الجعل على الشفاء لا على القراءة ، ولو استأجر طبيبا إجارة لازمة على الشفاء لم يجز لأن الشفاء غير مقدور له فقد يشفيه الله وقد لا يشفيه فهذا ونحوه مما تجوز فيه الجعالة دون الإجارة اللازمة ) ( مجموع الفتاوى - 20 / 507 ) 0 منقول بإختصار ،،،

يقول عبد الكريم بن صالح الحميد:

إِحْــذَرْ رُقـاةَ زَمَانِـنَـا إنْ يَطْلُـبُوا مِنْـكَ الدَّرَاهِـمَ حِـيـلَـةُ الْمُحْـتَـالِ
لَيْسَـتْ تَـحِـلُّ لَهُـمْ وَأنْتَ تَظُـنُّهَا حَـقـًّـــــــــــا لَـهُـمْ فَـتَـجُـودُ بِالأمْـوَالِ
لاَ تُخْـدَعَـنَّ فَإِنَّـهُـمْ لَيْسُـــــــوا عَـلَى هَـدْيِ الرَّسُـولِ بِـفَـاسِـدِ الأَحْـوَالِ
كَلاَّ وَلاَ الصَّحْـبِ الكِـرَامِ جَمِيـعِـهِمْ حَـاشَـاهُـمُـو مِـنْ سَـيِّءِ الأَعْمَـالِ
مَـا قَـارِيءٌ جَـعَـلَ القِـرَاءَةَ حِـرْفَةً إلاَّ لِـيَرْبَــــــــــــــــــــحَ وَهْـــوَ كَــالْبَـطَّـالِ
لاَ يَسْتَحِـقُّ عَـلَـى القِـرَاءَةِ دِرْهَـماً وَأَرَاكَ تُـعْطِيـــــــــــهِ بِــــــلاَ إِقْـــــلاَلِ
مَا هَــؤُلاَءِ سِوَى التِّجَــارَةِ يَمَّـمُوا بِوَسِيـلَــةٍ كَوَسَـــــــــــائِـلِ الأنـْذَالِ
وَبِنَفْخَــةٍ كَسَـبُوا الدَّرَاهِــمَ دُونَمَا تَعَــبٍ وَغَـــــــــــرُّوا سَــائِرَ الْجُهَّــالِ
والــدِّينُ لَيْـسَ بِحِـرْفَةٍ وَصِنَـاعَـةٍ حَـتَّـى يُبَـــــــــــاع كَسَائِـرِ الأشْغَـالِ
أَوْرَاقُهُــمْ كَتَبُــوا بِهَــا تَعَلَّقَتْ هِمَـــمُ الرُّقَــاةِ بِصَـفْـقَـةِ الأَمْــــوَالِ
وَتَـرَاهُمُـو فِي نَـفْـثِـهِمْ وَهَدِيرِهِمْ يَـتَــــــرَّقَّـبُـــــــــــونَ زِيَــــــادَةً لِـــــنَـوَالِ
وَعيُونُـهُـمْ نَحْـوَ الْجُيُـوبِ تَوَجَّهَتْ يَجْـبُـونَ بِالـنَّـفَـثَـاتِ أَلْفَ رِيَـالِ
وَدُعَـاءُ بَعْضِهِمُــو إلَهِــي أَنْزِلَـنْ مَرَضـاً يَـعُـمُّ لَيَكْـثُـــــــــــرُوا نُـزَّالِــي
فَيَزِيدَ مَالِـي إذْ سَـعَـيْتُ بِجَـمْـعِهِ بِوَسِـيلَـةٍ هَانَــــــــــتْ عَـلَى أَمْـثَـالِــي
مَـا حُـجَّـةٌ لِرُقَـاتِـنَــــــا إنْ جُـوُدِلُوا إلاَّ ( اللَّـــــــــــــدِيـغُ ) وَخَـيْـبَــةُ الآمَــالِ
مَـا فِـي ( اللَّدِيـغِ ) لَهُمْ دَلِيلٌ إِنَّمَـا هُـوَ ضِـدُّهُـمْ فِي سَائِــرِ الأحْـوَالِ
البَـعْضُ مُغْـتَـرٌّ وَذَا تَـنْـبِـيهُـنَـــــــــــا لِيَتُـــــــوبَ عَمَّــا سَــاءَ مِـنْ أَعْمَـالِ
ظَــنَّ الْحَـدِيثَ مُسَوِّغـاً أَفْـعَالَـهُ وَأَحَــــــــــــقُّ أَجْــــــــــرٍ رُقْيَــــــــــةٌ بِالْمَـالِ
كَــلاَّ فَلَيْسَ لَـــهُ بِذَلِكَ حُجَّـةٌ وَالظَّـنُّ لَيْـسَ مُسَــوِّغَ الإِضْــلاَلِ
وَالبَـعْضُ يَـرْقِـي كُلَّ مَـن يَبْذُل لَـهُ لَــــــــــوْ كَــانَ شِرِّيـراً مِنَ الأنْــــذَالِ
وَالْبَعْـضُ يَـخْـلُـو بِالنِّـسَاءِ ، وَثَالِثٌ شَيطَـانُ خَـلْـوَتِـهِـمْ وَلَـيْسَ يُبَالِـي
يَــا رَبِّ صَــلِّ عَلَى النَّبِيِّ ( مُحَمَّدٍ ) مـــــــــــــــــَادَامَ أَيّــــــَامٌ وَدَامَ لَـيَـــــــــــالِـي


من كتاب ( بيان الأدلة النقلية والعـقلية في الفرق بين الرقية الشـرعية والرقية التجارية ) عبد الكريم بن صالح الحميد

من الإيميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس