بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين
أجمع الرقاة و العامة على وجود التابعة و تفننوا في ماهيتها .. فمن ملفق قصة لها مع نبي الله سليمان عليه السلام
إلى وصفات علاجية مشبوهة ... كعهود التابعة المعروفة ... و الذبح للجن الذي لا يخفى تحريمه شرعا .... المهم
أيضا الأسماء التي أطلقت على التابعة ... فإذا كانت تتسبب في اسقاط المواليد الذكور سميت ( أم الصبيان ) و إذا
كانت تسقط الحمل ذكرا أو أنثى سميت ( تابعة ) ... و إذا كانت تسبب للفتاة العزوف عن الزواج مع امكانية العلاقات غير الشرعية
فإنهم يطلقون عليها ( الاخت ) ...... و يطلقون ( القاتلة ) اذا تسببت بتشويه الجنين .
و هذه مسميات عند العامة و بعض الاخوة الرقاة .. يعني ليست قانونا ... و موضوع التابعة في حقيقته ليس سوى اقتران خارجي من جنية أنثى
.. أي جنية أنثى حتى لو كانت من عمار البيت ... و تكون إما جنية عانسا .. او عقيما ... المهم تكون عندها مشكلة تسبب لها الحسد
الشديد لإناث الانس ... فتتسلط عليهن ... و كون التسلط خارجي فهو لا يعطي اشارات واضحة أثناء الرقية و تظهر الأحلام وجودها
..... هي اقتران خارجي .. و الرقية تسبب لها الطرد الوقتي .. وقد ترجع اذا قدرت فيما بعد
الا اذا تحصنت المريضة ..
و أفضل علاجاتها الحرمل تناولا و بخورا و المسك .. مع الحرص في تعاطي الحرمل بالنسبة للكميات ...